مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

الكلمات تشبه المفاتيح
إذا استخدمتها بشكل صحيح
تغلق بها فم أو تفتح بها قلب

الناسُ منذ خُلِقوا لم يزالوا مسافرين،
وليسَ لهم حَطٌّ عن رحالهم إلا في الجنة أو النار
" ابن القيم"

الناجحون يقارنون انجازاتهم بأهدافهم
الفاشلون يقارنون انجازاتهم بانجازات غيرهم

الناجحون يتعلٌمون الصبر ويتكسّبونه..
لا تظن أن النجاح طريقًا سهلًا
وإلا فلمَ لا ينجح الناس كلهم؟!
ولمَ لا يتميّز الجَميع؟!

الناس سيكتشفون شخصيتك حين تغضب،
وسيكتشفون مدى رقيّك حين تتعامل مع من أساء إليك،
وطيبة قلبك حين تُقدّم المعروف بلا مُقابل !

أسرار لا تعلمها عن سورة يوسف




قال الدكتور جاسم المطوع :

كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا ،
أيا كان حزنه بسبب مشكلة عائلية ، أو خسارة مالية ،
أو مرض ألم به ، أو عزيز فقده .... !
أنصحه بقراءة سورة يوسف ،،




وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني، وقال لي
والله ما كنت أتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني
فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية أنا كنت متأكدا ، هل تعرف لماذا ؟

قال : لماذا ؟

قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن عندما توفيت زوجته وعمه
وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
وقد خففت من مصابه وقللت من همه وحزنه
فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا !!

قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام
واستطاع أن ينجح في التعامل معها ،،

قال : وما هي هذه المشاكل ؟!


قلت : فيها مشاكل سياسية ، وأخرى مشاكل اقتصادية ،
وكذلك مشاكل تربوية ، ومشاكل نسائية ، ومشاكل إعلامية

وكذلك فيها مشاعر كثيرة ، منها مشاعر المظلوم ، وكيف يتعامل مع الظلم ،
ومشاعر الغدر ، ومشاعر الخيانة ، ومشاعر الحزن ومشاعر الهم ،
وفيها ثمرة الصبر ، وثمرة تفريج الكرب ، وثمرة الإيمان ،
وثمرة النصر ، وثمرة الفرح

- فأيا كانت مصيبتك !!

- وأيا كانت مشاعرك !!

" فانك ستجد نفسك بالسورة "

قال لي : تصدق صرت انصح بها أصحابي وأهلي ،

قلت له : انصح كل مهموم بقراءة سورة يوسف مرتين باليوم
وسيلاحظ التغيير في نفسيته



منقول

الناس " سواسية " في وقت النعم ،
فإذا نـزل البـلاء " تباينوا "
( الحسن البصري)

لا تُوجد خُطوه عِملاقه تَصل بِك إلِى مَا تُريد ؛
إنَّمَا يَحتاج الأمَر لِـ كَثير مِن الخُطوات الصَّغِيرة
لِـ تَبلغ مَا تُريد !

الناس لا يلاحظون أخطاءك بالقدر الذي تعتقده
وحتى لو اقترفت خطأ ما فهذا ليس بنهاية العالم,
تقبل خطأك وتعلم منه ثم ألقه وراء ظهرك
وأكمل المسير

الناس ثلاثة:
فمنهم مثل الغذاء لابد منه على كل حال،
ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض،
ومنهم كالداء مكروه على كل حال

إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه،
فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملّكه

لولا القمة ما صعدنا الجبل ,
و لولا الجنة لتركنا العمل „
و لولا رحمة الله لفقدنا الأمل

من المنظور التجريدي الضعفاء ينتقمون،
والأقوياء يسامحون، أما الأذكياء يتجاهلون

التفاؤل وقت الفشل ذكاء ،
و الثقة بالنفس وقت اليأس قوة ،
والإصرار برغم المعوقات نجاح في حد ذاته

إذا انطفأت كل الأنوار
فاعلم أن هناك مصباح لا ينطفئ حتى تموت..
هو مصباح التوبة