في زحمة الحياة، حيث تتلاطم أمواج الطموحات
والأحلام، يظهر الحسّاد كأشباح تسعى
لإطفاء نور نجاحك.
لكن، تذكر دائمًا أن وجودهم هو دليل
على أنك تسير في الطريق الصحيح.
لا يهمونك، فكل نظرة منهم تحمل في طياتها
ضعفهم، وكل كلمة قاسية تنبع من
قلوبهم المثقلة بالغيرة.
هم لا يرون فيك إلا صورة نجاحهم المفقود،
ولا يدركون أن كل خطوة تخطوها نحو القمة
هي نتيجة جهدك وتعبك.
انظر إلى مرآة نفسك، واستمد القوة
من إثبات ذاتك.
فكلما أمعنت في التألق،
تزداد أضواء الحسد إشراقًا.
لا تستسلم لاي كلمة جارحة،
بل اعتبرها حافزًا للمضي قدمًا،
ولتكن دافعًا لتصبح أفضل مما كنت.
تجول في عالمك الخاص، حيث
الحب والإيجابية تحيط بك.
اجعل من إنجازاتك جسرًا تعبر عليه
نحو مستقبل مشرق،
ولا تنسَ أن من يحبك سيظل بجانبك،
بينما يظل الحساد في زوايا الظل،
يتسللون في خفاء.
فليكن عزمك أقوى من كل غيمة سوداء،
ولتظل شمس أحلامك ساطعة،
مهما حاول الآخرون إطفاء نورها.
لا يهمونك، فهم مجرد صدى لنجاحك،
وأنت، بكل قوتك،
ستواصل السير نحو ما تصبو إليه
" لا تُفسد فرحتك بالقلق،
ولا تفسد عقلك بالتشاؤم،
ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس،
لو تأملت في حالك لوجدت أنَّ الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها،
فثق أنَّ الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله."