على اعتاب الايام ونواصي الذكريات

.
.

يا من جعل من شوقهِ قصائدَ للهوى
أتراك تعلم أن لها أيضًا قلبٌ ما اكتفى؟

✨✨✨✨✨✨

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

أعرفكم علينا
نحن شعب بسيط مأخذ الدنيا
على محمل الفكاهه و الفرفشه
ندور اي مناسبه او سبب عشان نفرح فيه
و نقلبه عرس وطني
ولو كان ما مستاهل
حتى لو ما حصلنا سبب نخترعه



سألوني ليه الشعب فرحان
فرحان بالتعادل


🤣🤣🤣🤣🤣


حتى الخيبه نفرح عليها

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.


إلى من كان لقلبي
كما كانت الشمس لذي قار،
وكنتُ له كما كان السحاب لواهب المطر،

يا من ملكتَ النفس،
فصارت كالمهرة الوالهة،
تقاد إليك رغم أنفها،
لا تستقر إلا في مضارب حبك،
وإن طال الفراق وكثرت المحن.


أتذكر حين قال امرؤ القيس:
“أغَرّكِ مني أن حبك قاتلي،
وأنك مهما تأمري القلبَ يفعلِ”

؟ هكذا كنتُ، ولم أزل.
جعلتني أسير هواك،
أتحمل من أجلك ما لا يُحتمل،
وأرجو قربك كما يرجو المسافر ماءً في سراب.





لكن، ويح قلبي! هل كنتَ لتلتفت لو علمت؟
أم كنتَ كالريح العابرة، تهب على النفس
ثم تمضي بلا أثر؟
إن ضاع صوتي في هذا المدى،
فاذكرني كما أذكرك:
بحبٍ يكابر على البعد،
ويصرخ في صمت الزمان.



ميسـاءك ..!

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

حين تهبُّ الريح،
تُسقط الأقنعة عن الوجوه
التي ظنناها صلبة،
وتكشف حقيقة المعادن
التي ظنناها نقية.

كل شيء يتعرى تحت
وطأة الرياح العاتية؛
الكلمات الملساء تصبح أشواكًا،
والوعود التي ظنناها
صروحًا تتهاوى كبيوت الرمل.

أقف أمام العاصفة،
لا أهاب صراخها،
فقلبي تعلم أن الرياح
ليست سوى اختبار للصمود،
وأن الحقيقة لا تُرى إلا في مرآة الفوضى.
لست أخشى الانكسار، فالانكسار ليس النهاية،
بل بداية البناء من جديد، على أرض أعمق، وأساس أقوى.

الريح تعلمنا أن نقف وحدنا، أن نتكئ على أرواحنا حين يخوننا الجميع، وأن نبحث عن ضوء في ظلامٍ نحسبه أبدًا.
فليأتِ الألم، ولتشتد الرياح، ففي داخلي جذرٌ يأبى أن يقتلع، وصوتٌ لن تخنقه العواصف.

فزاع ,ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.

إلى غياهب الكرى،
حيث يتوارى وعي المرء بين أستار الغيب،

أسيرُ كمن يشق عبابَ بحرٍ لا مرسى له،
تغشاني رؤى تتماوج كالسراب في صحراء التيه،

فتُسائلني نفسي:

“أإلى وادٍ سحيق أم إلى قبةٍ من نورٍ أنا ماضٍ؟”

هناك، في مجالس الرؤى،
تنفتح أبواب الغيب
كمفاتيح السديم،

فأرى عالماً لا تسعه العبارات،
ولا يحيط به وصفُ البلغاء.

أغدو كمن يطأ أراضي
لا نجم يهدي بها،
ولا ريح يُستأنس بهبوبها.

أسمع همساتٍ كأنها
وشوشةُ الملائكة،
وأبصرُ أطيافاً ترفرف
بين صحائف الغيب،

تخبرني بأن ما أراه
هو حقٌ لا يقبل المراء،
وحلمٌ لا يقبل الانطفاء.

في تلك الغياهب،
تتصارع الحقائقُ
كالجبال في شدتها،
وتلتقي الأضداد كأنما
الزمن قد شرب من كأس الأبد.

هناك، يضيع العاقل
في تأمل ما يرى،

فيغدو كقابضٍ على
قبسٍ من الغيم،

لا يدري أفي صحوٍ هو أم في حلمٍ مغرق.

يا غياهب الكرى،

أأنتِ مرآةُ النفس في صفائها،
أم دوامةُ العقل في اضطرابه؟

أما الرؤى، فهي مجالس الملوك،
حيث تتربع الأرواح على عروش السكينة،
وتحاور الأسرار بلغة لا يدركها
إلا من تجرع من كأس الشعراء
وألفَ لغز الكهان.






.
.


ميسـاء

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.

تُصبِحون على نسماتٍ تحمل أريج الطمأنينة، وتُغدق عليكم خيرًا لا يَحدُّه أفق.

ميساءكم

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

راقت لي ✨✨





اللي ماقد فكر
و ٪1 انها ممكن قلبها خضر بالحب قبله ب ليلة ..
معقولة صدق ولا عشان تجاريه ؟

وجهه عيونه على عيونها
مرت ثانية تلو اخرى حتى كادت ان تصبح دقيقة

لتردف ، بفضول من نظراته اللي معلقة ب عيناها دون ان يرمش حتى .. وكأن عيناها رواية و هو قارئ جيد :
وش تقرأ ؟

برغبه بتعذيبها
يدري ب غريزتها المازوخيه تعشق تعذيب الذات : عيونك
رفعت حاجبها حتى تخفي ابتسامتها : وأي صفحة وصلت ؟
رد بمجاراة : توني مازلت بالصفحة الأولى
قالت وكأن الموضوع اعجبها : ومتى بتنتقل لصفحة الثانية ؟

قال :
لين اعرف اسماء الغرقى فيها ؛ قبلي !
/
/
/
/
/

هدوء المساء معجب بهذا

.
.


ألجأ إلى النوم.
كأنني أهرب من شيءٍ لا أستطيع وصفه.
صوتي تاه وسط الصمت.
كأنه لم يكن يومًا ملكي.
عيناي ناعستان.
لكن رأسي مكتظٌ بالفوضى.
كل فكرة تُنجب فكرة.
كل ضوءٍ يولّد نارًا.

أغمضت عيني.
تسللت الأفكار إلى داخلي.
أضاءت عقلي كما يضيء البرق عتمة الليل.
لم أعد أحتمل ثقلها.
نهضت.
خطواتي خافتة.
لكن ضجيجي الداخلي يصمّني.
تجولت بين جدران الغرفة.
كأنني أبحث عن شيءٍ مجهول.
هل أهرب من نفسي؟
أم أبحث عنها؟

عدت إلى سريري.
النوم بعيد.
وأنا قريبة من الانهيار.
كأن الضوء بداخلي يتحداني.
كلما أغمضت عيني، اشتعل أكثر.
كلما هربت منه، تبعني.
كأنه يعلم أنني لن أستطيع مقاومته.

أنا الآن مستلقية.
أتظاهر بالراحة.
لكن داخلي عاصفة.
أريد أن أصرخ، لكن صوتي غائب.
أريد أن أهرب، لكنني عالقة.
كأنني في حربٍ مع ظلي.
ولا أملك سوى الانتظار.



.
.

هدوء المساء معجب بهذا

واقعي المر على مر السنين ..

كأنَّ روحي يا صاحبة الجَهد المُضني
قد كُتبت لتكون جسرًا بين قلوبٍ متباعدةٍ،
أمدُّ كفّي إلى كلٍّ منهنَّ،

فأجدُني أُمسك جمرةً حارقةً بيد،
وثلجًا قارسًا بالأخرى.

أنا تلك التي خُلقت لتسير بين الألغام،
تخشى الانفجار لكنها لا تتراجع عن محاولة جمع المتنافر،

كطائرٍ مُجهَدٍ يحمل أغصان الزيتون في منقارٍ ينهكه، ويطوف بها بين أعشاشٍ يكتنفها الصراع.


قدري أن أكون اجتماعيةَ الروح،
تُحبّني القلوب، وأحبُّها،
وأُحسن الظنّ بكل من حولي.

لكن ما إن أبني صرحًا من الوُدِّ مع إحداهنّ،
حتى أجد الصرح الآخر يُهدم على مقربةٍ.

كلّما نسجتُ خيوط المودّة،
تقطّعت على يد الرياح الهوجاء التي تهبُّ بينهنّ.


كأنَّ صداقاتي كواكبُ متناثرة في فضاءٍ لا نهائي،
تلمع كلُّ واحدةٍ على حدة، لكنها لا تجتمع في مدارٍ واحدٍ،

وأنا بينهم نجمٌ حائرٌ لا يدري بأي مدارٍ يَثبُت.


كلُّ واحدةٍ من صديقاتي تحمل في قلبها
مكانةً لا تمحوها الأيام، وكلُّ واحدةٍ أقرب إليَّ من ظلّي،

لكن ما أشدَّ وجعي حين أراهنّ كالسيوف المُصلتة على بعضهن،

كلُّ واحدةٍ تحمل في يدها ما يُهلك الأخرى.

وأنا؟

أنا الطرف الذي يقف وسط العاصفة، أحاول أن أُهدّئها، لكن الرياح أشدُّ من سعيي، والعداوة أقسى من وُدي.

إنّي أُحاورهنَّ بالكلمات العذبة،
كأنّي أُسكب ماءً فوق نارٍ مُستعرة،
لكن النار لا تخبو، بل تتسع.


أُحاول أن أُرضي هذه فلا أُقصّر مع تلك،

وأُداوي جرح هذه فلا أُجرح قلب الأخرى،
لكنّي كلّما خطوتُ نحو حلٍّ،
تعثرتُ بصخرةٍ من اللوم أو سوء الظنّ.

إنَّ قلوبهنّ أشبه بسيوفٍ معلّقة على خيطٍ واحدٍ،
وكلما حاولتُ رفع الخيط،
كاد ينقطع وتتهاوى السيوف فوق رأسي.



يتبع ..

هدوء المساء معجب بهذا

تابع ..


ما أقسى أن تكوني كالفجر،
تحاولين أن تُشرق على ليلٍ متخاصمٍ،
فتُضيئين هذا الطرف،
ولكن يغضب منكِ الطرف الآخر.

أو كالمطر الذي ينزلُ ليُحيي الأرض،
لكنّ الحقول تتنازع على قطراته،

فتنقسم إلى أرضٍ خصبة
وأخرى تتشقّقُ من الجفاف.

أنا الطرف الحائر،

أبحثُ عن السلام بينهنّ،
لكنّ سلامي أنا يُسحق في خضمِّ العداوة التي لا يطفئها شيء.

يا لعجزي

وأنا أُحاول أن أُصلح الأمور،

أُمسك بأطراف الحبال التي تربط بينهنّ،
فإذا بكل حبلٍ يتحوّل إلى أفعى تلدغني في يدي، وأنا أستمر، لا أستطيع أن أتركهنّ،

ولا أملك أن أُصلح ما تصدع.

كأنّي أمضي في ميدانٍ مهجورٍ،

أبحث عن زهرةٍ تنبتُ بين الصخور،
لكن الأرضَ قد جفّت،
والندى الذي أحمله قد تحوّل إلى سرابٍ.


وها أنا،

الطرف الذي أُنهكته المحاولات،
أقفُ بينهنّ كالشجرة التي تنهال
عليها الفؤوس من كل اتجاه،

تُحبُّ الجميع، تُظللهم،
لكنّ جذورها تُقطع ببطءٍ
تحت الأرض.

ولربّما يأتي يومٌ أذبل فيه،
لا لأنّني كرهت،

بل لأنّني أُحببتُ حدَّ الانهيار.

هدوء المساء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحياه

كـانت اعواماً في عام 🫀

بل هذه كانت اعواماً في عام
و نبضات خفتت و نبضت على مر الأيام 🫀

هدوء المساء معجب بهذا

ظننتهم سكنى الروح ومرفأ الأمان،
فإذا بسعادتي وهمٌ تحت أستار المجاملة.

كنت أرى في أعينهم بريق حبّ،
لكنّه لم يكن سوى انعكاس خداعٍ متقن.

بذلت لهم روحي قطرة ندًى،
فردّوا قلبي ببعدٍ مغلّف بابتسامة زائفة.

يا لحسرتي على صدق أودعته قلوباً خاوية،
قلوباً تحرق كجمرة تحت رماد اللطف.

أرثي سعادتي التي ذابت كثلجٍ في شمس الخديعة،
وأعاهد قلبي أن يسكن حيث الصدق يقيم.

ولو كان بعيداً عن كلّ من ظننتهم يوماً “الأقربون”.

هدوء المساء معجب بهذا

و تذكروا انه العبره ليست في البدايات
باليقين المطلق بقوله تعالى

{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }




2025

هدوء المساء معجب بهذا

اليوم الأول

السماء مثقلة بصمتٍ رماديٍّ
لا يليق بالبدايات.
لا بهجة تطرق الأبواب،
ولا إشراق يزيح الكدر.
إنها المفاجأة الكبرى؛

انعدام شغفٍ جاف كالأرض العطشى،
وقلة حيلةٍ تهيم في العتمة بلا دليل.

شهقات تتوالى،
كأن الصدر يختنق بمحاولة البقاء
، وكأن النفس لا تجد سبيلًا إلى الحياة.
كل شيء عالق، كل شيء غامض.
أنا أمامي، لكنني غريب عني.
لا حديث ولا حوار، مجرد صمت ثقيل
يكسو الفراغ.

اليوم، لا ملامح له،
ولا ألوان.
هو كالسؤال الذي يطاردك دون إجابة.
كالوعد الذي يبهت قبل أن يولد.
ورغم ذلك، في أعمق الزوايا،
هناك نبض هش، يشبه وميضًا
خافتًا يتحدى الرياح.

لحظة العالقة بين ما كان وما لم يكن بعد.

هدوء المساء معجب بهذا

.
.


و الحمدلله على تمام ما تم
و انقضاء ما كان هم






ميسـاء

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا