فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-19-2012 | #1081 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
البيان في نسب خولان (3)
كيف ترى الهمداني و نشوان الحميري و محمد بن نشوان و الكلاعي؟ أما الهمداني فهو: هو الحسن بن احمد بن يعقوب بن يوسف الارحبي البكيلي بن داود بن سليمان بن عمرو بن الحارث الهمداني، المعروف والمشهور بلسان اليمن وعلامتها ومؤرخها والمدافع عنها، مولده في صنعاء سنة 280هـ، وهي نفس السنة التي قدم فيها الامام الهادي يحيى بن الحسين للمرة الأولى، فقد تزامن مولد الهمداني مع الارهاصات الأولى لتأسيس الدولة الزيدية الهادوية في اليمن. كان والده احمد بن يعقوب الهمداني يعمل في نقل الحجاج والتجار من صعدة إلى مكة، فقد كان رحالة ينتقل بين البلاد الإسلامية وتحديداً الجزيرة العربية والعراق ومصر. نشأ لسان اليمن في هذه البيئة لذلك لا يعرف عن طفولته وصباه الشيء الكثير، ولأنه كان يشارك والده في رحلاته وعمله في النقل والتنقل، وفي صعدة استقر ومنها انتقل إلى مكة، وفيها أخذ العلم، وخلال ست سنوات تكونت لديه محصلة فكرية ومعرفية وشرعية وتاريخية كبيرة وواسعة، ولما كانت مكة موطناً وملتقى للعلماء والفقهاء والمحدثين والمؤرخين والمحققين وخاصة أثناء موسم الحج، فقد استغل الهمداني ذلك استغلالاً حيث لازم العديد من كبار العلماء والمؤرخين وأخذ عنهم، وتعمق وتبحر في التاريخ والشعر والادب والانساب، مطالعاً في الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية، وتوسع في معارفة ثقافته من التاريخ والادب والأنساب إلى الجغرافيا والكيمياء. بعض ما قيل عنه: قال عنه صاعد الأندلسي ( ت 462 هـ) في كتابه " طبقات الأمم" وهو يتكلم عن العرب وعلم الفلسفة : ( .... و لا أعلم أحدا من صميم العرب شهر به إلا أبا يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي ، و أبا محمد الحسن بن أحمد الهمداني ). ". ((نقلا عن مجلة العرب س 2 ، ج 1 و2 ، رجب وشعبان 1415هـ قال عنه الوزير القفطي : " ... نادرة زمانه ، وفاضل أوانه ، الكبير القدر ، الرفيع الذكر ، صاحب الكتب الجليلة ، و المرلفات الجميلة ، لو قال قائل عنه : إنه لم تخرج اليمن مثله لم يزل...)) وقال عنه كذلك : " و كان رجلا محسّدا في اهل بلده ، و ارتفع له صيت عظيم – أعني الحسن بن أحمد هذا – و صحب اهل زمانه من العلماء ، و راسلهم و كاتبهم ..) (( انباه الرواة على أنباء النحاة -، تأليف : الوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي ، (ت 624 هـ) تحقيق : محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار الفكر العربي ، ( القاهرة ، ج1 ، صص (514 -515) )). و قال عن الشيخ حمد الجاسر : " لقد عرف متقدمو العلماء فضل الهمداني فيما تصدى لجمعه من تاريخ بلاده ،بل من تاريخ العرب عامة و جغرافية بلادهم ، و أشاد أولئك العلماء بفصله ، واستفادوا من علومه... إلخ " (( مجلة العرب س 30 ، ج 1 و2 ، ص ص ( 77 و كذلك الحافظ بن حجر وصف الهمداني بالنسابة و نقل عنه و احتج ببعض حججه ( انظر فتح الباري) و كذلك أثنى عليه الحافظ النجم عمر بن فهد في كتابه " الدرالكمين ذيل العقد الثمين" ثناءً عطيماً. أما عن كتابه الاكليل: وهنا أنقل ما سطره الاستاذ فؤاد سيد - أمين دار الكتب المصرية في مقدمة الطبعة الثالثة للجزء الاول من الاكليل في شهر سبتمبر 1963م يقول : (( يعتبر الاكليل بالنسبة الى اليمن ، كتاب مجدها وحضارتها وتاريخها ، وسجل أنسابها وقبائلها وشعوبها ، وبالنسبة الى العالم ، فهو أثر خالد من أثار التراث الإسلامي المجيد ، وكنز من كنوز المعرفة والعلم . ولقد كان من سؤ حظ هذا الكتاب القيم ، بل من سؤ حظ التراث الانساني . أن ظروفاً محلية وخلافات قومية ، تناولت بالحقد والحسد هذا الكتاب ، وكادت تقضي وتعفي على آثاره . الاّ أن يد القدر لم تكن من القسوة الى الحد الذي أطاح بالكتاب كله ، بل ابقت للعالم منه على أربعة أجزاء من مجموع أجزاءه العشرة ، وهذه الاجزاء الاربعة هي : الاول والثاني والثامن والعاشر )). كما أن هناك دراسه اسمها (الحسن بن أحمد الهمداني و كتابه الاكليل) للأستاذ الدكتور احسان النص, يذكر فيه الدكتور ارهاصات كتابة الاكليل و يرصد فيه حياة الهمداني و أحداثها بالتحليل و التدقيق. أما عن مذهبه الزيدي فنحن لا ننقل أحاديث لنقوم بالجرح و التعديل ولو فعلنا لسقط أكثر التاريخ المعلوم لدينا لأن العديد من أخباره انما أخذ من أهل الكتاب, و ان اللذين يقومون بذلك أقول عن تصرفهم أنه تصرف ينقد المسلك العلمي لعلماء السلف الصالح، وكيف وقد روى البخاري عن بعض الرواه الشيعة الذين صحت عدالتهم عنده، وقد ذهبت جماعة كبيرة من العلماء بجواز رواية حديث صاحب البدعة ما لم يكن حديثه في مدح بدعته وتحسينها وما لم يكن الراوي من أعمدة الدعاة إلى هذه البدعة. أما نشوان الحميري و ابنه محمد: الإمام محمد بن نشوان بن سعيد الحميري المتوفي (في الربع الأول من القرن السابع) العالم الأديب النسابة والي مخلاف خولان صعدة والمطلع على أنسابها عن قرب ووالده العلامة اللغوي النساب نشوان بن سعيد الحميري صاحب القصيدة المشهورة في ذكر نسب خولان وفخوذها والتي مطلعها(4) . بصعدة من أولاد خولان سبعة ==أحلهم فيها القنا والصفائح صحار ورشوان وحي هانئ == وأزمع أيضاً ثم سعد ورازح ومحمد بن نشوان هو صاحب «مختصر الأكليل» الذي وصل إلينا وفيه تأكيد انتساب حرب إلى خولان. وترجمة نشوان الحميري هي: هو الأمير القاضي * فريد عصره ووحيد دهره ، عالم فقيه أصولي ، أديب شاعر، خطيبا مفوها بليغا * عارف متقن باللغة والأدب والفرائض ، والنحو والتاريخ والأنساب * وعارف بالعلوم الأخرى * قال العلامة بكر أبو زيد القضاعي في طبقات النسابين : نحوي لغوي نسابة مؤرخ ، وكان من علماء الإعتزال * من أهل بلدة حوث وهي من بلاد حاشد ، تقع شمالي صنعاء ، قال القفطي في إنباه الرواة : (3 / 342) كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الأشراف القاسمية * " قلت " وله قصيدة في ذلك وهو يفاخر بقحطان على عدنان نغض الطرف عن ذكرها * والصبري نسبة إلى جبل صبر * بفتح الصاد وكسر الباء الموحدة * وهو جبل شامخ عظيم مطل على قلعة تعز في اليمن شمال صنعاء ، فيه عدة حصون وقرى ، وهو من الأمراء وقد استولى على عدة حصون وقرى في جبل صبر المطل على قلعة تعز * وذلك في آخر عمره فقدمه أهل جبل صبر أميرا عليهم ، وقال عبد الباقي عبد المجيد اليمني في " إشارة التعيين وتراجم النحاة واللغويين " ص362 طبعة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات * ط 1 سنة : 1406 هـ . كان عالما باللغة والفرائض * وصنف في اللغة كتابا كبيرا * يدخل في ثمانية أسفار على حروف المعجم * ... وتحيل نشوان في أخر عمره وأخذ حصنا من حصون بلده * وسماه أهل عمله بالسلطان . وقال الأصبهاني في " جريدة العصر وجريدة القصر " في قسم فضلاء بغداد * طبعة : المجمع العلمي العراقي * سنة : 1375هـ * تحقيق : شكري فيصل * وهو من شعراء الجبال ذكر أنه فحل الكلام قوي الحبك ، حسن السبك * قال : وبلغني أن أهل بيحان ملكوه عليهم . وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء (5/549) طبعة : دار الكتب العلمية * ط 1 سنة : 1411 هـ . أبو سعيد الحميري اليمني الأمير العلامة كان فقيها فاضلا عارفا باللغة والنحو والتاريخ وسائر فنون الأدب فصيحا بليغا شاعرا مجيدا استولى على قلاع وحصون وقدمه أهل جبل صبر حتى صار ملكا . وقال الحافظ السيوطي في بغية الوعاة (2/312) الفقيه العلامة المعتزلي النحوي اللغوي كذا ذكره الخزرجي وقال كان أوحد أهل عصره وأعلم أهل دهره فقيها نبيلا عالما متفننا عارفا بالنحو واللغة والأصول والفروع والأنساب والتواريخ وسائر فنون الأدب شاعرا فصيحا بليغا مفوها " قلت " وقد ألف فيه الإمام إسماعيل الأكوع ، كتابا تحدث فيه عن حياة نشوان الحميري ، وشعره، ونثره ومؤلفاته وبعض من أخباره وهو مطبوع ظهر مؤخرا * وقد كان رافضيا شيعيا يقول بغيبة الإمام وبعد ذلك ترك رفضهم وقبائحهم وصارت بينه وبينهم عدة معارك كلامية وأبيات هجائية فحاورهم وناظرهم بسبب قولهم أن الإمامة في العلويين وكان يقول إن الإمامة لأتقى الناس وأكرمهم وقد كان يميل إلى تفضيل بني قحطان على بني عدنان وقريش خاصة وله أبيات في ذلك نعرض عن ذكرها وقد كفروه الروافض بسبب ذلك لأنه كان يرى أن الأمامة للأصلاح والأتقى وقد أنتصر عليهم وصار كبير قومه وملكوه أمرهم ... أما عن الكلاعي : العلامة النسابة الفقيه محمد بن الحسن الكلاعي الحميري المتوفى سنة 404هـ والذي كان حياً يافعاً سنة 320هـ. ذكر في بعض كتبه المفقودة قبيلة حرب وأكد انتسابها إلى خولان من قضاعة من حمير من قحطان كما ذكر بعض أخبارها يدل على ذلك أن الإمام أحمد بن محمد الأشعري المتوفى سنة 550هـ وقيل 600هـ حين ذكر انتساب حرب إلى خولان وبعض أخبارها وأشعارها أورد ما يفيد أنه إنما نقل ذلك عن الكلاعي(3) والكلاعي قد عاش فترة من الزمن في صعدة كما ذكر أحمد بن أبي الرجال المتوفى سنة 1092هـ في الجزء الرابع من كتابه «مطلع البدور». كما أن الكلاعي من حمير وكذلك قبيلة حرب من خولان من قضاعة من حمير وقد عرف عن الكلاعي شدة اعتناءه بأنساب قبائل حمير وبطونها وذكر مفاخرها وأيامها ومآثرها وملوكها وفرسانها وله في ذلك قصيدة سماها ذات الفنون تزيد على ثلاث مئة بيت يقول في مطلعها: خليلي هل ربع بخيوان مقفر == يرق لشكوى ذي الجوى ويخبر من هو الدكتور جواد علي؟ ولد الأستاذ الدكتور جواد علي في الكاظمية ببغداد سنة 1907 ودرس في الاعظمية حيث كلية الإمام الأعظم أبي حنيفة وبعدذلك أكمل دراسته في دار المعلمين العالية (كلية التربية) وبعد تخرجه فيها سنة 1931عين مدرسا في إحدى المدارس الثانوية وسرعان ما رشح ليكون ضمن بعثة علمية إلى ألمانيا وقد حصل على الدكتوراه من جامعة هامبورغ سنة 1939 وذلك عن رسالته الموسومة (المهدي وسفراؤه الأربعة !!!) بالالمانية . عاد إلى العراق وصادفت عودتهق يام ثورة مايس 1941 ونشوب الحرب العراقية -البريطانية فانضم إلى الثورة وبعد فشلها اعتقل في معتقل الفاو ثم أطلق سراحه وأعيد إلى الوظيفة في وزارة المعارف واختيرليكون أمينا لسر لجنة التأليف والترجمة والنشر التي قدر لها أن تكون نواة للمجمع العلمي العراقي سنة 1947 وفي 1956 أصبح عضوا عاملا في المجمع واختير عضوا مراسلا ومؤازرا في مجامع اخرى عربية وعالية . عمل الدكتور جواد علي مدرسا وأستاذامساعدا ثم أستاذا في قسم التاريخ بكلية التربية -جامعة بغداد منذ الخمسينيات من القرن الماضي وفي العام الدراسي 1957 -1958 عمل أستاذا زائرا في جامعة هارفاردالامريكية وقد تقاعد فمنحته جامعة بغداد لقب (أستاذ متمرس) نشر الدكتور جواد عليقرابة (50) دراسة في مجلة المجمع العلمي العراقي كما كتب في مجلات أخرى منها (المعلم الجديد) وحصل في حياته على تكريمات وأوسمة منها وسام المعارف اللبناني ووسام المؤرخ العربي وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة منها مؤتمرات المستشرقين التي كانتتعقد في ألمانيا. من مؤلفاته المنشورة : 1. التاريخ العام (بغداد 1927 ) 2. أصنام العرب (بغداد 1967 ) 3. تاريخ العرب قبل الإسلام (ثمانية مجلدات) طبعها المجمع العلمي العراقي بين سنتي 1956 -1960 . 4. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (عشرة مجلدات) طبعت في بيروت بين سنتي 1968 - 1977 . 5. تاريخ الصلاة في الإسلام (بغداد 1968 ) 6. تاريخ العرب في الإسلام (بيروت 1969 ) كما أن له كتبا غير منشورة منها كتاباه (معجم ألفاظ المسند ) و( المفصل في تاريخ العرب في الإسلام ) وقد نشر مع الدكتور احمد سوسة والأستاذ بهجت الأثري خارطةا لإدريسي المعروفة بـ (صورة الأرض ) وطبعت سنة 1951 . وله بحث موسع نشر متسلسلا في مجلة المجمع العلمي العراقي (1950 -1954 ) حول موارد تاريخ الطبري . كان الدكتور جواد علي مؤرخا رانكويا (نسبة إلى المؤرخ الألماني ليوبولد فون رانكة ) الذي يقول إن وظيفة المؤرخ أن يعيد تشكيل الحدث التاريخي كما وقع بالضبط . وبشأن منهجه هذا قال إن ثمة مشاكل تعترض المؤرخ منها مشكلة الرجوع إلى المصادر الحقيقية ومشكلة المؤلفات القديمة باللغات المختلفة ومشكلة تشتت المصادر وتبعثرها. ويعيب الدكتور جواد علي على المؤرخين أخذهم بالعموميات بدلا من اعتماد المنهج العلمي ويضيف إن على المؤرخ أن يدرس التاريخ وفقا للظروف والحوادث التي وقعت وليس كما هوالحاضر ويحذر المؤرخين من تدخل العواطف وتحكم المذهبية واصطباغ التاريخ بصبغةعقائدية ويقول ((يقتضي على المؤرخ ليكون تاريخه علميا منزها تجنيب نفسه المذهبيةالمتزمتة وعليه نقد الروايات نقدا علميا محايدا ... )). ويضيف (( ثم يقوم بربط الأخبار بعضها ببعض، وشد اجزائها شدا محكما بأسلوب يتناول كل الوجوه واعتبارالتاريخ تاريخ بشر وهو حكم وسياسة والسياسة سياسة في كل وقت ومكان ولن يختلف فيها إنسان عن إنسان )). للأمانة العلمية ... منقووووووووووووول ... للفائده ... بقلم الأخ الساري .
|
|
|