فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الكل ينظر في ساعته حاثاً إياها على الإسرافالموظف على مكتبه في صراع دائم مع الثواني
الكل ينظر في ساعته حاثاً إياها على الإسرافالموظف على مكتبه في صراع دائم مع الثواني ع، والدقائق، ينتظر الفرج حتى يعتق من قيد الدوام، كذا المدرس الفاشل يقتطع جزءاً من أول الحصة وجزءاً من آخرها وبين هذا وذاك ينظر في ساعته بين الحين والآخر، وعلى الطرف الآخر يجد الطالب نفسه في قاعة الدرس محاطاً بأسئلة لا تنتهي من: كم الوقت؟ وكم باقي؟
الحقيقة أننا سمعنا ونسمع، ودرسنا وندرس مواضيع أهمية الوقت، وضرورة استثماره واستغلاله الاستغلال الأمثل، وكلنا يحفظ حكمة الصباح ” الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطك”، وحينما كنا صغاراً كان موضوع ” الوقت ” وأهميته من المواضيع المحببة لأساتذتنا الأجلاء، فلم تكن تخلو سنة دراسية من موضوع تعبير يتحدث عن الوقت، وكيفية إدارته والمحافظة عليه. كلنا يدرك أهمية الوقت، لكن قلة منا هم الذين يحسنون التعامل معه وتطويعه لما فيه من الفائدة والنفع، فانظر - بالله عليك- إلى كمية الساعات المهدرة من وقتك ووقتي ما بين مشغلٍ هنا، وملهٍ هناك. كم من الأوقات تُقضى في حديث دنيوي لا طائل من وراءه، وكم من الساعات تفقد أمام شاشات الإعلام، أو أجهزة الإنترنت، أو برامج الكمبيوتر فيما لا فائدة منه، ومع ثورة الهاتف المحمول “السيار” وما أحدث من تحولات سلوكية وثقافية على مستوى الشباب والفتيات يقتل الوقت بسكين الرسائل القصيرة، والنكت السخيفة، والصورة الممجوجة، والنغمات المسفة، وتضيع أوقات الشباب في التنقل بين محلات المحمول لإضافة نغمات جديدة، أو صرعات ما أنزل الله بها من سلطان. ولك أن تتخيل بعد ذلك كمية الساعات المهدرة في توافه الأمور وسفاسفها، ناهيك عن العشوائية التي تسم حياة الغالبية من الشباب فيما يخص تنظيم الوقت وإدارته. إن شعور المرء بأهمية الوقت هو أول الطريق الصحيح في سبيل الحفاظ عليه وتنظيمه، لذلك قيل: إن النفس تعطيك من الهمة بقدر ما تحدد من الغرض. ولعل من الفوارق المضحكة المبكية أننا نحرص على اقتناء أثمن الساعات، وأكثرها شهرة وسمعة، ونتفاخر في مجالسنا وبين أصدقائنا بما نحمله من ساعات سويسرية مرصعة بالجواهر الثمينة، والتقنيات العالية، لكننا في الوقت عينه أبعد ما نكون حرصاً على أوقاتنا واستثمارها بصورة فضلى ومرضية. ولله في خلقه شئون!!! |
04-06-2009 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الكل ينظر في ساعته حاثاً إياها على الإسرافالموظف على مكتبه في صراع دائم مع الثواني
|
|
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ...
|