فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
فن تربية الأولاد
فن تربية الأولاد
ليست هذه هي التربية أولادي يأكلون أحلى أكل ويلبسون أغلى لبس و...و... هذه هي إجابة الكثيرين عن سؤال:هل تربى أولادك ؟ فلقد أصبح الأكل والشرب والمسكن هو التربية وليس تغيير السلوك وملاحظة الأبناء في أقوالهم وأفعالهم وتقويمهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم إن الأب يقول:أنا اعمل ليل نهار لأطعم أولادي أربيهم احسن تربية.. وهولا يكاد يراهم إلا وهم نائمون ولا يسأل عنهم:اصلوا أم أضاعوا الصلاة؟ كذبوا أم صدقوا ؟ ماذا قرءوا ؟ماذا تعلموا ؟ من يصاحبون ؟وغيرها من الأسئلة التي تخص التربية بمفهومها الحقيقي. والأم تقول:أنا اليوم اشتريت لأبنائي افضل طعام وصنعت لهم أشهى غذاء ألذ شراب ويضيع اليوم في المطبخ ولاتسال عن أولادها بعد حضورهم من المدرسة أو الحضانة أو النادي أو الشارع وتتركهم أمام التليفزيون يبحلقون فيما ضر ونفع ،وما حل وما حرم،لتريح نفسها من إزعاجهم وعراكهم ومشكلاتهم.وهى لا تعلم أنها تتركهم للتهلكة وتفسدهم بإهمالها تربيتهم وهى تجلس في البيت اكثر مما يجلس الأب،وإن عاد وسأل عنهم قد لا تجيبه وإن أجابته فقد تكذب علية أو تكتفي بأن تقول:أولادك بخير والحمد لله.. ----------------------------------------------------------- فوائد تربية الأولاد 1-صدقة جارية : (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) فأنت عندما تعلم ابنك الصلاة تثاب على صلاته كما يثاب هو ، وعندما يتزوج بعلم أولاده ما علمته إياه فيصلون فيثاب كما يثابون وهكذا باقي الأعمال الصالحة وهذا مصداق لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه الإمام مسلم في صحيحة : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل آثام من تعبه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) فمن تعلم من أبيه شرب الدخان مثلا أو مشاهدة العاريات في التليفزيون و في الفيديو فإن لهم من الإثم والسيئات مثل هذا الابن تماماً . أو رأيتم كيف يكون المسلم تاجراً ماهراً يعلم كيف ينفق جنيهاً ويأخذ عليه جنيهات ؟!! وفي الحديث : (( إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه ، أحفظ أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ويؤكد الإمام ابن القيم هذه المسئولية بقوله : (( إن الله سبحانه وتعالى يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده ، فإنه كما أن للأب على ابنه حقاً فللابن على أبيه حق ، فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء ، غاية الإساءة ، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباؤهم كباراً ، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال يا أبت إنك عققتني صغيراُ فعققتك كبيراً ، وأضعتني وليداًُ فأضعتك شيخاً )) . 2- قوا أنفسكم وأهليكم ناراً : فالأبوان مسئولان أمام الله عز وجل عن أبنائهما فقد قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) فتربية الأولاد إذن تخلى السبيل من السؤال أمام الله عز وجل يوم القيامة . 3 - صبغ المجتمع بالصبغة الإسلامية الصحيحة : (( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة )) فتربية الأولاد تساهم بشكل فعال في إنشاء جيل صالح يصلح المجتمع بصلاحه وينشر الفضيلة فيه ، وما أشد على الأعداء من جيل صالح يفهم الإسلام الصحيح العالمي الشامل وينشره في مجتمعه يملأ المساجد ويتبوأ أعلى المناصب ، وهنا يختفي الغش والرشوة والزواج العرفي وشرب الدخان والمخدرات والمسكرات . 4 - ولد صالح يدعو له : فمن يربي أولاده على الخير ويعلمهم إياه يكبرون على حبه و البر به والإحسان إليه ، فيدعون له في حياته بعد مماته (( رب أرحمهما كما ربياني صغيراً )) ، (( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )) ويتحقق فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) . 5 - تحصين الطفل ضد الأفكار الهدامة : فعندما يقوم المربي بواجب التربية على الوجه الأكمل من تحليه بالحسن وتخليه من القبيح ، فإنه أثناء ذلك يعرف أبناءه الأخطاء الشائعة – وقد أفردنا لها باباً في هذا الجزء لتعين المربي في ذلك – كما أنه يصحح لأبنائه دوماً الأخطاء التي يرونها في وسائل الإعلام خاصة البرامج التي توجه إليهم خاصة . 6- اكتشاف المواهب وتنمية القدرات : كل منشد نسمعه الآن كان طفلاً صغيراً صوته جميل اكتشفه من اكتشفه ونمى موهبته وأثقلها ، فكان المنشد الفلاني المشهور وكذلك الطبيب والمهندس والعالم وغيرهم . إننا نحتاج الآن أن نسمع أولادنا جيداً ونكتشف صاحب الصوت العذب الندي فيهم فنشجعه على تلاوة القرآن الكريم والتغني بالأناشيد العذبة الجميلة ونحببه في ذلك ، فيشب على هذا الخير وكذلك من يجيد الرسم والقراءة فنعطي هذا موضوعاً ليرسمه ونقيمه له بلطف وإرشاد وحبذا لو نأتي له بكتب مصورة يستفيد منها في ثقل موهبته ، وكذلك الممثل نحضر له المشاهد التمثيلية الهادفة .. وبهذا ننمي قدرات ومواهب أبنائنا . التربية راحة للذهن من مشكلات قليلي أو عديمي التربية ، فالولد الذي يربى على الإسلام لا يجلب المشاكل لأبوية كل لحظة ، وكل يوم ، فيريحهم من عناء يشتكي من الآباء والمعلمون ليل نهار حتى ينتهي بهم الغضب إلى الدعاء على أبنائهم بعد ضرب وصفعهم وتمنى الخلاص منهم ، هل رأيت – أخي المربي الحبيب أبناً يسب أباه وآخر يفرح لغيابه وثالثاً يتمنى أن لو يموت فيستريح منه ويرثه هل وجدت من يحجر على أبيه ومن يسرقه ؟ هل رأيت من يطرد أمه ومن يسخر منها أمام زملاءه ومن يضحكهم عليها ؟ هل رأيت من طعن في السن وجاوز الأربعين والخمسين ولم يصل لله ركعة واحدة ولم يدخل بيت الله يوماً إلا ليقضي حاجته أو ليشرب ؟! إن هذه الأمثلة وغيرها الكثير لأبناء لم يجدوا من يربيهم ويرشدهم إلى الصواب وإلى الخطأ . فهل تريدون أيها المربون أن يكون أولادكم مثل هؤلاء ؟! منقووووووووووول للفائده |
12-16-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: فن تربية الأولاد
|
|
|