فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
الطمأنينة في الصلاة
طرح أحد المشايخ الفضلاء في تويتر هذا السؤال:
ماذا تعرف/تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟ أو بصيغة أخرى : ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟ فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة بأنها الخشوع وهذا خطأ .. الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر.. فكان توضيح الشيخ جزاه الله خير.. 1- تعريف الطمأنية في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً.. 2- وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا 3- والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده .. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور. 4- وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته. 5- ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها. 6- رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال: يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح 7- ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد. 8- ختاما أقول : هذه هي الطمأنينة وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة. البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟ يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط . والموفق من غيّر حاله للأحسن بإذن الله تعالى . واطلب من الله العون والتوفيق . وذكر بها فـ "إن الذكرى تنفع المؤمنين "
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-09-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الطمأنينة في الصلاة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|