فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
القراءة واهميتها فى نهضة الأمم
لقراءة هي التي تربي الإنسان وترفعه إلى قمة التربية الإسلامية الشاملة. وعندما نلاحظ السورة الكريمة ( اقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الإنسان من علق, اقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم ) نجد القراءة تكررت مرتين, بينما جاء القلم مره واحد فقط وذلك لتوجيه الكتاب والمفكرين إلى نقطة بالغة الأهمية وهي : لكي تأتي الكتابة عميقة وغنية بالأفكار لابد لك من أن تقرأ مرتين وتكتب مرة. وبتعبير آخر وأكثر دقة لكي تأتي الكتابة هادفة ومربية فإنه ينبغي أن تكون القراءة أضعاف الكتابة.. فالقراءة تشكل الغذاء الرئيسي للعقل؛ لأن العقل يظمأ ويجوع شأنه في ذلك شأن البدن, وكما أن الطعام هو الغذاء للبدن, كذلك القراءة هي الغذاء للعقل, وفي هذا المضمار يقول الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( العقل يتغذى بالعلم ) فلكي يظل العقل في قمة النشاط, فإنه لابد من تغذيته بالقراءة, لأنها تمثل أهم ركن في رحلة العلم. فالعقل هو القوة الجبارة التي تحرك الإنسان في اتجاه التقدم والسمو. ولأن العقل يتغذى بالعلم, والعلم كما نعلم إما مقروء أو مسموع, فلابد للإنسان من القراءة المركزة الواعية التي تمد العقل بالغذاء الكامل والسليم, حيث يبلغ العقل درجة الارتواء العلمي, ومن ثم يصبح العقل في أقصى درجات انطلاقه.إننا نعرف أن العقول لدى البشر تنشطر إلى نوعين: نوع خامل راكد منطفئ ليس فيه ولا حتى ومضة واحدة من الفكر والإبداع في حين أن النوع الثاني من العقول يتدفق دائما بنهر الفكر وتيار الوعي ومعين العطاء, وذلكم هو العقل الذي يضيء الدرب للإنسان ويجعله في مطاف الناجحين الذين جاؤوا إلى الحياة فأعطوها معنى وجمالا وإبداعا. فالعقل الواعي الناجح هو العقل الذي يتغذى بالغذاء العلمي السليم ليجعله في القمة بدلا من القاع ولا يعاني من سوء التغذية العلمية في حياته , فقد ورد في تفسير قوله تعالى ” فلينظـــر الإنسـان إلى طعـامه ” عبس24, عن الإمامين الصادقين محمد الباقر وجعفر الصادق عليهما السلام.. فلينظر الإنسان إلى طعامه أي فلينظر إلى علمه الذي يأخذه عمن يأخذه.. لأن العلم هو الطعام الذي يستمد العقل منه قوته وبقاءه. أما إذا أردنا أن نعرف كيف يمكن أن يكون الواحد منا ناجحا في القراءة فما عليه إلا أن يقرأ الكتب العلمية الواعية التي تعالج مشاكل الإنسان في صدق وموضوعية, وليس بالضرورة هنا أن نضرب عن قراءة كتب الضلال ولكن نقرأها لمعرفة آراء كتابها والتصدي للرد عليها وهذا يأتي بعد تحصين أفكارنا والتسلح بأدوات البحث العلمي. هذا وقبل كل شيء يجب علينا أن ننتبه إلى أن الأمة الواعية هي الأمة التي تقرأ وتقرأ وتقرأ دون انقطاع ولا ملل ولا تعب, وأن الشعب الذي يريد أن يخرج من ظلمات الاستعمار الفكري والعبودية هو الشعب الذي يقرأ بعمق واستيعاب حتى يتسنى له الوصول إلى بعض الحقائق التي تدور في فلك الإنسان والكون والحياة. فالقراءه هى مفتاح تقدم الامم وهى بمثابة السفينة التى تبحر بها الامه لتخرج من بحر الجهل والتخلف الى بر الحضارة والتقدم والنهضه |
02-11-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: القراءة واهميتها فى نهضة الأمم
|
|
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|