فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
عرش بلقيس !؛
/ قصص عربية /
ما هو عرش بلقيس استأذن الهدهد على سيّدنا سليمان عليه الصّلاة و السّلام من بعد أن غاب عنه فترة ليست بالبعيدة ، فقد جاء الهدهد سليمان بخبرٍ يقينٍ من بلاد سبأ في اليمن ، فقد حطّ رحاله في بلادهم فوجد أمراً عجباً لم يره من قبل ، فقد وجد قوماً تملكهم إمرأة لها ملكٌ عظيمٌ و عرشٌ مهيبٌ يأتيها الخدّام بما تشتهيه و تطلبه ، و قد كانت و قومها يعبدون الشّمس من دون الله فقد توارثوا ذلك عن آبائهم فاستمرّوا على ضلالهم ، فقرّر سيّدنا سليمان من بعد أن سمع الخبر أن يرسل إليها كتاباً يأمرهم فيه بالخضوع لدين الله سبحانه دين التّوحيد و عدم عصيان ذلك ، و صل الكتاب عن طريق الهدهد إلى بلقيس الملكة فقرأته و تعجّبت من حسن ألفاظه و ابتدائه بلفظ الجلالة و البسملة و لكن ما أزعجها هو طلب سيّدنا سليمان منها و من قومها الخضوع لدين الله . احتارت بلقيس الملكة الحكيمة في أمرها و قرّرت أن تسمع لرأي مستشاريها الذين اختارتهم من علية قومها و من حكماء أفراد حاشيتها ، أشار القوم بعد تفكّر عليها بعدم الرّضوخ مفتخرين بأنّهم أصحاب قوةٍ و بأسٍ شديدٍ و وضعوا الأمر بين يديها و الفصل لها ، تفكّرت بلقيس في أمرها ثمّ قالت إنّ الملوك و كما عهدناهم إذا دخلوا قريةً أفسدوها و جعلوا أعزّة أهلها أذلةً و كذلك يفعلون ، و قرّرت بلقيس إرسال هديّةٍ لعلّها تستميل فريق سيّدنا سليمان عليه السّلام ، و قد كانت الهديّة ثمينةً جداً و لكن سيّدنا سليمان لم يكن ينظر لذلك بل كان همّه دين الله وحده و نشره في أرجاء المعمورة . عندما وصلت الهديّة لسيّدنا سليمان لم تحرّك فيه ساكناً بل حرّكت مشاعر الإيمان و الخشية فيه و لسان حاله يردّد ما آتاني الله خيرٌ ممّا آتاكم ، و توعّدهم بإرسال جيشٍ عظيمٍ لهم يخرجهم من أرضهم أذلةً صاغرين ، و طلب سيّدنا سليمان من حاشيته أن يأتوه بعرشها فتنافس القوم فقام عفريتٌ من الجنّ و تحدّى بأن يأتي به قبل أن يقوم سيّدنا سليمان من مقامه ، و تحدّى رجل علمٍ مقرّبٍ من سليمان و قال أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك ، فرآه مستقرا أمامه بفضل الله ، ثم جاءت بلقيس مسلمةً إلى سليمان و دخلت الصّرح الذي بني من زجاجٍ فحسبته بحراً و أمواجاً تتلاطم فرأت من الآيات و الملك ما لم تره من قبل و أسلمت مع سليمان لله لربّ العالمين .. |
02-22-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: عرش بلقيس !؛
|
|
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت ....
|