إجابة السؤال 29 +30 من مسابقة في رحاب القرآن

س1:من منهم القوم الذين اهلكوا بالرياح ؟ وما معني حسوما في الاية السابقة ؟
قوم عاد هم الذين اهلكوا بالرياح

حسوما معناها :
متتابعة ليس فيها تفتير.
وهي الريح، وأنها تحسم كلّ شيء، فلا تبقي من عاد أحدا، وهذه الأيام تتابعت عليهم بالريح المهلكة ، فلم يكن فيها فتور ولا انقطاع
وجعل هذه الحسوم من صفة الريح.،



س2:- اذكر رقم الاية ؟ واسم السورة التي وردت فيها هذه الاية؟
سورة الحاقة
ايه رقم 7

..
.ً..





السؤال 30
قال تعالى

{ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى*أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى }

س1:- ماهو سبب نزول هذه الآيات؟ ومن هو الاعمى الذي ذكر هنا ؟
الجواب: الأعمى الذي ذكر بالسوره هنا
هو ابن ام مكتوم
وهو عبد الله بن ام مكتوم الأعمى.

و
سبب نزول سورة عبس نزلت في شأن ابن ام مكتوم الأعمى
فكان من عادة النّبي عليه الصّلاة والسّلام أن يعرض رسالة الإسلام على جميع الخلق وقد كانت نفس النّبي الكريم تتطلّع إلى أن يؤمن بالدّعوة رجالٌ ذوي مكانة ومنعة في قومهم وبين عشيرتهم، فهو يدرك عليه الصّلاة والسّلام أنّ القوّة لا بدّ منها في سبيل التّمكين لهذه الرّسالة، لذلك ظلّ يلحّ في دعوته لكبراء قريش وزعمائها، وفي أحد الأيّام وبينما كان النّبي يعرض الرّسالة على نفرٍ من زعماء قريش وقيل إنّ فيهم أبا جهل، وعتبة بن ربيعة، وأبيّ بن خلف، وأميّة بن خلف. حصل أن جاء أحد المسلمين إلى النّبي في مجلسه وهو يُحدّث زعماء قريش، وقد كان هذا الصّحابي هو عبد الله ابن أمّ مكتوم رضي الله عنه، وقد كان أعمى لا يرى، فوقف ابن أمّ مكتوم أمام النّبي الكريم وهو لا يعلم انشغاله قائلًا، يا رسول الله علّمني ممّا علّمك الله، وقد ألحّ في المسألة وكرّر هذه العبارة، فنظر إليه النّبي الكريم عابسًا لأجل انشغاله فيما يرى بأنّه أرضى لله تعالى وأنفع لدينه وأملًا في إيمان زعماء قريش، فظلّ النّبي مقبلًا على مجالسيه حتّى نزلت سورة عبس وفيها قوله تعالى (عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ، أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ)، فنزلت عتابا لرسول صلى الله عليه وسلم .فكان النّبي عندما يلقى ابن أمّ مكتوم يقول، مرحبًا بالذي عاتبني فيه ربّي.


س2:- اذكر . ارقام الآيات ؟ واسم السورة التي وردت فيها هذه الآيات؟
الجواب :
سورة عبس
ارقام الآيات من 1الى 4
كالتالي :
عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴿1﴾ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ﴿2﴾ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴿3﴾ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ﴿4﴾