فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
بناتنا والرياضة
عندما نتحدث عن رياضة المرأة فذلك لأهمية الرياضة في بيئة المرأة ومجتمعها. وعندما نتحدث عن الرياضة فنحن نتحدث عن الرياضة بمنظورها الشامل، أي ثقافة وممارسة وصحة وأمنًا.
فمن ينظر للرياضة على أنها "لهو ولعب" ومضيعة وقت، أو أنها تنافس في كرة القدم، فعليه مراجعة نفسه. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قدمت بحثًا لرسالة الماجستير للمعلمة هلا بنت سلمان البكري، نشرتها صحيفة عكاظ في صدر صفحتها الأولى قبل ما يقارب 6 سنوات، وهو أول بحث ورسالة في السعودية في هذا المجال، حصلت من خلالها الباحثة على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف، واشتملت على التفاصيل كافة، وأوضحت الكثير في هذا الجانب دينيًّا وصحيًّا واجتماعيًّا وتعليميًّا، وأشرف عليها وحكمها 10 من الأكاديميين من داخل الجامعة وخارجها. اليوم نحن جميعًا كمجتمع مطالبون بأن نقف قلبًا وقالبًا، فكرًا وعملاً، مع المرأة التي شرفتنا في محافل عدة. ويهمني اليوم أن أرى على أرض الواقع أندية نسائية في المناطق كافة؛ إذ أتذكر قبل سنوات في حديث مع الدكتور صالح بن ناصر قال لي حينها إن هيئة الرياضة لديها دراسة منتهية، تنتظر أمر التنفيذ، لإنشاء أربعة أندية نسائية في أربع مناطق مختلفة (الرياض – جدة – القصيم – الدمام)، لا تقل عن الأندية الرياضية الموجودة اليوم، وتشمل الألعاب كافة التي نستطيع من خلالها أن نوجد بيئة تليق ببناتنا، ولكن ما يهمني أكثر أن نوجد رياضة مدرسية وجامعية، تؤصل المفهوم والثقافة والممارسة؛ فالرياضة ليست عيبًا ولا حرامًا، ولا صفة ذكورية؛ فعلى المرأة أن تعرف هي أولاً أهمية الرياضة لنفسها وصحتها وحياتها ووقتها؛ لكي تمارسها بهدف. عندما أسأل ابنتي التي تدرس بالصف الخامس عن حصة الرياضة في مدرستها، وتقول لي إنه لا يوجد، رغم أن لديهم صالات رياضية، والمدارس الحديثة جميعها تملك صالات رياضية كما هي مدرسة ابنتي، لكن حصة الرياضة ما زالت معطلة.. فمن المسؤول عن تعطيل هذا الجانب في المدارس؟ وكيف نؤسس للرياضة وفكرها وثقافتها وأهميتها ونحن نتعامل مع جيل، نمنع عنه حصة الرياضة رغم وجود البيئة المناسبة؟.. لماذا نحرم بناتنا من هذا الحق في مدارسهن؟ على وزارة التعليم أن تتفاعل بسرعة مع هذا الجانب. وأنا اليوم أطلب من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن تجعل هذا الأمر أولوية عمل لدى هيئة الرياضة؛ فبدون تفعيل دور الرياضة في المدارس والجامعات لن نستطيع أن نؤصل الفكر والعمل والقاعدة الصلبة التي تنطلق من خلالها الرياضة النسائية بشكل صحيح فكرًا ومفهومًا وممارسة وصحة. دائمًا ما أقول: نحن لا ينقصنا شيء سوى الإرادة والقرار. نملك كل الإمكانيات، ونملك الفكر، ولدينا شباب مبدع، ونحمل في قلوبنا أفضل ثقافات العالم، ولكن نحتاج لمن يطلق كل ذلك. سلطان رديف |
11-24-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: بناتنا والرياضة
|
|
|