![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
أجوبة مفيدة تتعلق بالرؤيا والصوم عن الميت
س: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ن. هـ. ع. وفقه الله آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: وصلني كتابكم الكريم وصلك الله بهداه وما تضمنه من الأسئلة الخمسة كان معلوما. وإليك جوابها : الأول: رأت أمك رؤيا متكررة بأنها تجمع غنما، وكلما جمعت قسما انفلت منها قسم آخر، وتعبت من ذلك. الثاني: ترى أمك أمها مرات كثيرة وهي مريضة في حياتها وبعد موتها.. إلخ. الثالث: كانت جدتك أم أمك مريضة مرضا شبه مستمر، وكانت تفطر في رمضان وتقضي، وكانت أمك تساعدها في القضاء بالصوم عنها.. إلخ؟ الجواب الأول: مثل هذه الرؤيا تعتبر رؤيا مكروهة، والمشروع في ذلك لمن رأى مثل هذه الرؤيا أن ينفث عن يساره ثلاثًا إذا استيقظ، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا؛ لقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليستعذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا متفق على صحته. وأما التيس الذي أخذته أمك من الغنم التي اختلطت بغنمها ولم تخبر به صاحبه، ثم ذبحوه وأكلوه، فإن عليها التوبة من ذلك، وعليها قيمته لصاحبه ذلك الوقت، فإن لم تعرف صاحبه تصدقت به عنه على بعض الفقراء. نسأل الله أن يعفو عنا وعنها وعن كل مسلم. الجواب الثاني: عن هذا السؤال كالذي قبله؛ لأنها رؤيا مكروهة وهي من الشيطان، والمشروع في ذلك لمن رأى رؤيا مكروهة هو ما ذكرنا في جواب السؤال الأول. الجواب الثالث: لا يجزئ صوم الإنسان عن غيره إذا كان المصوم عنه حيا. وقد ماتت جدتك رحمها الله، فيشرع للوالدة أن تصوم عنها الأيام التي صامت عنها في حياتها؛ لأن صومها عنها في حياتها غير مجزئ، فإن لم يتيسر لها الصوم فالمشروع لها أن تتصدق عنها عن كل يوم بنصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد، ومقداره (كيلو ونصف) تقريبًا، مع الدعاء لها بالمغفرة والرحم ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
لسؤال:
أرجو توضيح ما هو الصحيح في السواك للصائم بعد الزوال؟ الجواب: السواك سنة للجميع، السواك سنة للصائم قبل الزوال وبعده. أما قول بعض الفقهاء أنه يكره بعد الزوال فقول ضعيف، النبي ﷺ قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ولولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء وقال: عند كل صلاة فهذا يعم صلاة الظهر وصلاة العصر في حق الصائم وهو سنة للجميع. حكم صوم يوم الجمعة قضاءً السؤال: رجل عليه أيام من رمضان هل يجوز له أن يصوم هذه الأيام موزعة في كل يوم جمعة حيث يوجد عنده بقية الأيام عمل؟ الجواب: قضاء رمضان لا يلزم فيه التتابع يجوز تفريقه، قضاء الأيام الذي عليه من رمضان كمن سافر في رمضان، أو مريض، بقي عليه أيام يقضيها مفرقة، لكن كونه يجعلها في جمعة هذا محل نظر؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن صوم يوم الجمعة وقال: لا تخصوا يوم الجمعة إلا بصوم يوم قبله ويوم بعده هذا التطوع، إذا تطوعنا. لكن إذا أراد أن يصومها عن واجب عن فريضة عليه لأنه لا يتمكن من صيامه في الأيام الستة الأخرى أو قضاء رمضان فهذا محل نظر، إن صامه فيجزئ إن شاء الله لأنه ما قصد الجمعة لفضلها، وإنما قصدها لأنه يفرغ فيها، فهذا في الأظهر أنه يصح. لكن لو تيسر له أن يصوم في غير الجمعة أو يصوم معها قبلها شيء فهذا أولى متابعة لظاهر الحديث عن النبي ﷺ لأنه إذا أمكن أن يكون صومه لغير الجمعة إذا أفرد اليوم، فهذا أولى وإن صام مع الجمعة يومًا كالسبت أو الخميس زالت الكراهة وزالت الشبهة. حكم من صام آخر يوم من شعبان قضاءً ثم اتضح أنه أول أيام رمضان السؤال: يريد بذلك قضاء يوم عليه من رمضان من العام الماضي، وبعد أن انتصف النهار بلغه أن هذا اليوم هو أول يوم من أيام رمضان، فهل صيامه يجزئ عن اليوم الأول من أيام رمضان أم لا يجزئ؟ له أجره إن شاء الله، ولكن لا يجزئ، لا عن ذا ولا عن ذا، لا يجزئ عن قضائه ولا يجزئ عن رمضان، لا عن قضائه لأنه صادف رمضان، ولا عن رمضان لأنه ما نوى، والأعمال بالنيات وعليه قضاء ذلك اليوم.
|
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
|