  
 
|
 |
|
 |  |
 |  |
| فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
|
||||||
| - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-08-2024
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
 لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله صمتٌ يعاتبُ من خانوه وارتحلوا يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنسٌ وأحبـــــــابُ ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا ولترحم الدار لا تُوقظ مواجعها للدور روحٌ كما للناس أرواحُ
مما راق لي 
|
|
09-08-2024
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
دعواتكم يا أحبه ! .
|
رد: لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
و يقول وليد الأعظمـي
يا سائلاً عن الذين مضوا وتركوا الدار قد يبقى من آثارهم في الزوايا بقايا الحكايات أسمعُ صدى خطواتهم في الأروقة الصامتة وكأنها تهمس لي بذكريات الماضي العطرات لا تهجروا أبواباً كانت مَدارسَ للأنس ففيها أنينُ الشوق لا زال يترددُ في الآفاق الباب ما زال يحملُ همساتِهم وذكراهم وإن كان الصمت يلفُ المكان، فالذكرى لا تُنسى سائلُ الدارَ عمّن سكنها من قبلُ لا تيأس ابحث عن عبقهم في زوايا الزمان العتيق فالدار تُخبّر كل من يأتي بصدقٍ أنهم هنا، في الروح، وإن تباعدت الأجسادُ الطريق فافتح الباب وكن أنت الرفيق للذكرى ولمّ شملَ ما تفرق من أشواقٍ وأحبابُ لعلّ الروح تجد في تلك الزوايا ما تبحث عنه فالدور تبقى موطناً للحنين مهما غاب أصحابُها . . انتقاءك آثار فيني الحنين يا شاعرنا رائع جداً جداً أشكرك ودي لذائقتك المخمليه 🌹
|
|
..
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
