فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
أسخى من حاتم
أسخى من حاتم
حاتــم الطائـــي : هو: حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيىء . الجواد ، السخي ، ضرب به المثل لسخائه فقيل : أسخى من حاتم . وقيل عنه : لم يكن حاتم ممسكا شيئا ما عدا سلاحه ، فانه كان لا يجود به . قال عن نفسه : أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله - ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى - ولكنما وجه الكريم خصيـب وهو القائل لغلامه يسار ، وكان إذا اشتد البرد وكلب الشتاء أمر غلامه فأوقد نارا في يفاع من الأرض لينظر إليها من أضل الطريق ليلا فيصمد نحوه ، فقال في ذلك : أوقد فان الليل ليل قر - والريح يا موقد ريح صر عل يرى نارك من يمر - إن جلبت ضيفا فأنت حر ومن خبره أنه مر يوما في سفره على قبيلة ( عنزة ) وفيهم أسير ، فاستغاث بحاتم ولم يحضره فكاكه ، فاشتراه من العنزيين وأطلقه وأقام مكانه في القيد حتى أدى فداه . وأصابتهم سنة اقشعرت لها الأرض ، واغبر أفق السماء .. وفي ليلة من لياليها شديدة البرد قدمت عليه جارته فقالت له : أنا جارتك فلانة ، أتيتك من عند صبية يتعاوون عواء الذئاب ، فما وجدت معولا إلا عليك يا أبا عدي ، فقال : أعجليهم فقد أشبعك الله وإياهم : فأقبلت المرأة تحمل اثنين ويمشي بجانبها أربعة ؛ كأنها نعامة حولها رئالها ؛ فقام إلى فرسه فوجأ لبته بمدية فخر ، ثم كشطه عن جلده ، ودفع المدية إلى المرأة فقال لها : شأنك ؛ قالت زوجته نوار : فاجتمعنا على اللحم نشوي ، ونأكل ، ثم جعل يمشي في الحي يأتيهم بيتا بيتا فيقول : هبوا أيها القوم ، عليكم بالنار . فاجتمعوا والتفع في ثوبه ناحية ينظر إلينا ، فلا والله أن ذاق منه مزعة ، وانه لأحوج إليه منا ؛ فأصبحنا وما على الأرض من الفرس إلا عظم وحافر . وقصص جوده وسخائه أكثر من أن تحصى . منقــــــــول |
منذ 2 أسابيع | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أسخى من حاتم
|
|
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .
|