تعبير شائع يلخص سلوكًا يواجهه الكثيرون
في حياتهم اليومية، حيث يتعمد الشخص المسيء
قلب الحقائق، فيتحول من المعتدي إلى الضحية.
هذا الأسلوب يعكس ضعف الشخصية
ومحاولة الهروب من المسؤولية عبر التلاعب
بالمشاعر أو استجداء التعاطف من الآخرين.
مثل هذا السلوك قد نجده في العلاقات الشخصية،
أو في العمل، أو حتى في المواقف الاجتماعية،
حيث يسعى البعض إلى تجنب المواجهة
والاعتراف بالخطأ عن طريق إثارة الشكوك
وتحميل الآخرين الذنب.
المشكلة تكمن في أن هذا السلوك لا يضر الفرد
فقط، بل يخلق أجواء من عدم الثقة
والتوتر بين الناس.
ولمواجهة هذه المواقف،
من المهم التمسك بالحقائق والهدوء،
وعدم السماح للآخرين بالتلاعب بالمواقف.
فالحقيقة قد تأخذ وقتًا للظهور، لكنها
دائمًا تنتصر، مهما حاول المسيء إخفاءها.
ما أجمل أن يتعامل الإنسان مع الآخرين بظاهره كما يخفي باطنه، وألا يكون مزدوج الشخصية، فالتصنع لا يدوم وإن طال. وما أجمل أن يحمل في قلبه النوايا الطيبة للجميع ويبتعد عن سوء الظن.. ويتعامل مع الناس بالظاهر، ويترك أمر ما خفي لله.. طرح جميل ورائع كاتبتنا الأنيقة ترف سلم نبضك ودام بوحك أجمل التحايا
حديثك يا ترفي
عن البراءة المتجمّلة
ما هو إلا تصوير لحقيقةٍ
يواجهها الكثيرون،
حيث يتحايل المسيء على المشاعر
والحقائق ليبدو كأنه حمامةٌ بريئة،
وهو في داخله ذئبٌ يتوارى خلف ابتسامته.
فكم من مرةٍ أُخفيت فيها الشمس بغربالٍ هشّ،
وكم من مرةٍ تشوّهت الحقائق
لتتحوّل الضحية إلى جلاد،
والظالم إلى مستضعف.
يالها من سطور فذه جادت بها أناملك
يا ترفـي
بوركتِ و حفظ الله هذا العلم ❤❤
كلام جميل جدا
والاجمل أن تعيش ع فطرتك
وسجيتك مهما كان الآخرون
حولك
نصدم بقوه في أناس أعتبرناهم
صديقات وأكتشفنا أنهم وضعونا سلم
فقط عشان يوصلوا لشيء
أو أقارب كنا نحبهم ونعطيهم كل شيء
وفجأة عرفنا إنهم مايحبون لنا الخير
ويحاولوا يأثروا ع عقولنا بأفكارهم
كثير ماتصدمنا المواقف
نتألم
وبالنهاية
نتعلم
لكن نحافظ على برائتنا لأنها جميله
عجبتني صديقتي ترف