"تشوية" .. غياب الخدمات يهدد بـ"الهجرة"

تشوية: محمد آل عطيف - صحيفة الوطن2013-02-09 1:15 AM


قرية "تشوية" قرية سعودية جميلة واعدة ترقد في أحضان الطبيعة البكر، التابعة لمحافظة بني مالك بمنطقة جازان، تشرق شمسها على تلك الجبال النايفة لتلفح جلود ساكنيها تلك السمرة المميزة، أهلها يعتمدون بعد الله على الرعي وتجارة المواشي وقليل منهم يعمل في وظيفة حكومية، يأخذك الطريق الشاق سلفا في نهار يوم فات، أما اليوم فليس بينها وبين مركز الربوعة في عسير سوى أقل من ساعة، الطريق معبد وبمواصفات الطرق الزراعية، يحتاج دوما إلى الصيانة الدورية، لتعرض أماكن منه للتجريف مع السيول العاتية التي تجتاحهم خلال الصيف.
يقول المواطن سعيد جابر التليدي: ما بين اليأس والأمل مسافات، تنتابنا حينا حب الهجرة إلى مناطق أكثر حضارة وتمدنا، وأحيانا كثيرة، لا يمكن تجاوزها إلا بعزيمة وقودها الصبر وانتظار غد تكون أيامه حبلى بالفرح والفرج، هكذا حال سكان قرية تشوية القابعة على الحدود مع اليمن الشقيق والتي تعتبر آخر الحدود لمنطقة جازان من جهة الشرق على الحدود مع الجمهورية اليمنية.
ورغم ما تعانيه تلك القرية من شح في الخدمات الصحية والبلدية وخدمات المياه والكهرباء والمواصلات، إلا أن سكانها يعيشون على الأمل بغد أفضل، مؤكدين أنهم أوصلوا صوتهم للمسؤولين أكثر من مرة مع وعد منهم بتحقيق بعض الحلم، لكن لا نجد رجعا لصوتنا كما يقولون.
ولفت المواطن علي طالع التليدي أن قرية "تشوية" تعاني من وعورة الطريق - على حد قوله - إذ إن الطريق المؤدي إلى أقرب مركز خدمات للقرية يصعب الوصول إليه لما فيه من وعورة شديدة وخطورة، إذ إن الطريق الرابط بين القرية ومراكز الخدمات عبارة عن مجرى للسيول، ويندر أن تشاهد الطريق يسلك الجبال إلا من خلال العقبات، وما تبقى منه في بطون الأودية، وهو دائما يتعرض للتجريف، سيما وأن الأمطار الموسمية تأتي منهمرة وبغزارة، تصاحبها السيول المنقولة من أودية اليمن، وفي حالة هطول الأمطار لا يستطيع قاطنو تلك القرية والقرى المجاورة عبور المزلقانات والموجودة بكثرة إلا بعد انتهاء جريان السيول وقد سبق للأهالي أن طالبوا الجهات المعنية بالنظر في معاناتهم المستمرة من سنوات طويلة ولكن دون جدوى، ويضيف أن الحاجة ماسة لوجود مركز تابع للإمارة إذ إن عدد السكان نحو 1200 نسمة ولا يوجد جهاز أمني في المنطقة سوى نقطة سلاح الحدود على الشريط الحدودي وعند وجود مشاكل أو خلافات أو شكاوى أمنية فإن السكان لا يجدون مركزا يستقبل شكاواهم ويحل مشاكلهم.
مصدر المياه الوحيد بئر تم حفرها بمعرفة وزارة المياه والكهرباء، وعليها مولد لسحب الماء وتغذية الصهاريج، لكنها سرعان ما تحتاج إلى الصيانة، هذا ما يؤكده المواطن جابر يحيى صالح، مشيرا إلى أن القرية تعاني من عدم انتظام تدفق المياه من تلك البئر وأن الحاجة قائمة لحفر آبار أخرى، وأنهم يلجؤون إلى المصدر البديل لمياه الشرب وهو تجمع مياه الأمطار في الأودية أو على مسطحات الجبال إن وجدت، وإن احتاج مولد الماء للصيانة أو صاحبه عطل فلن يتم للأهالي ذلك دون مرور أسبوعين على أقل تقدير ليحضر متعهد الصيانة، ويعتمد الأهالي هناك على شاحنات دفع رباعي صغيرة تزود بصهاريج تتناسب مع وزن وطول المركبة، لتغذي المنازل والبهائم. يشير سالم صالح حيان إلى أن قرية تشوية لا تزال ترزح تحت وطأة الفوانيس في إضاءة منازلهم ليلا، فلا توجد ثلاجات لحفظ الأطعمة، وتمتد المعاناة لتشمل الصحة فليس هناك مركز للعلاج، وأقرب مركز صحي يبعد 40 كيلو مترا، إذ إن الوقت المستغرق للوصول إليه يتعدى الساعة، وتعاني القرية من عدم وجود مدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ومعظمهم لا يواصل الدراسة والبعض الآخر يتم إرسالهم إلى مدارس بعيدة عن بيوتهم فيضطرون إلى ترك الدراسة. ولفت المواطن مسعود سالم إلى أنه لا يوجد بهذه القرية أي خدمة من خدمات البلدية فالأهالي يعانون من تراكم النفايات التي أصبحت تؤرقهم، وهم وحدهم من يجمع النفايات في سياراتهم الخاصة، ليتم حرقها، وتشمل المعاناة كما يقول المواطن، وسائل الاتصال، وليجري أحدهم مكالمة داخلية بواسطة هاتفه النقال، فإنه يتوجب عليه استخدام الشبكات اليمنية التي تغطي تلك المنطقة، لتضاعف التكلفة من مكالمة محلية إلى دولية.


http://www.alwatan.com.sa/m/News_Det...0&CategoryID=5

ومازال الالم ومازال الآآآآآآهـ
هل من المعقووول أن تكون
وتحصل مثل هذهـ الأمور
في المملكه العربيه السعوديه
من غير علمٍ ولا درايه
أو من تجاهلٍ يثير الاستغراب
ويرسم علامات التعجب
ألهذهـِ الدرجه مات الاحساس
سيحاسبُ كلٌّ ع عمله

فائق احترامي لكـ أبو فيصل
وأملي أن يصل داوود الشريان هذا الخبر

أمير الذوق

مَ آلجديد يعني ..؟!!
نفس الألم هُنآ وهُنــآك , آلشكآوي مُستمرهَ , المأسآهَ تتكرر ,
ليست تشويه فقط أيضاً ( وآدي دفآ , وآدي حُمر , السلف والقرى المجآوره )
أتعلمون : عِندمآ نذهب لزيآرة أهل وآلدتي ( جدتي وأخوالي ) تحت السلف بعيد عن السلف
أتمزق من آلحرآره ليلاً , لآ كهربآء , مجرد مولدآت يشترونهــآ يُطفئونهــآ عندمآ يخلدون للنوم تفآدياً
للخطر لآسمح الله , في آلنهــآر بطآرية جوآلي مغلقه وآلمولدآت لآ يُشغلونها إلا ليلاً ,
آلتغطيه شبه معدومه , آلمـــآء أتعلمون مِمــآ يشربون ..؟ , من ميآهَ الأوديه , لآ بأس هي نعمه أعلم
ولكن آلمصيبه أني أرى من يغتسل دآخل آلمآء من آلصومآليين ومن اليمن ووو..إلخ
وينفضون قذآرتهم وأوسآخهم بين المآء , أيضاً ( الطحآلب آلخضرآء آلمآئيه ) تِلك آلموآد متوفره بين المآء
بشكل كبيييييييييييييييير جداً , أحيآناً أمنعُ نفسي من آلشرب , أمآ هُم : فـ مجبورون ..!
والله العظيم أصبحت أرفض الذهآب أحيآناً مع وآلدتي / وآلسبب ليس لإني لم أتأقلم وأعتدت على الكهربآء ووو ...إلخ
لآ والله ليس سبباً هذا أسآساً لآآآآآآآآآآآآ مجآآآآآآآآآآآآل للتأقلم , ولكن السبب , العيشه هنآك صعبه , صعبه جداً جداً ..
لآ مآء , لا كهربآء , لآ تغطيه , لآ بقآيل وتموينات قريبه , آلخطوط مُتعبه ومُنهكه جداً .. فـ خطوطهم من آلسلف
حتى بيت خآلي خط رملي مليء بالأحجآر آلكبيره والمعرقله , لإن الخط أسآساً في وآدي , فـ مآذآ يفعلون
أثنآء السيول ..؟؟
والله العظيم شيء محزن للغآيه ومؤسف ..! , أتســآئل كيف يتحملون ..؟؟
كييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييف ..؟!!!!!!!!!!!!!!
وفي إحدى المرآت ونحن في آلطريق للعوده إلى المنزل بعد زيآرتنآ لـ ( أخوآلي ) .. وليلاً ونحن في الطريق سلكنآ طريقاً آخر
مررنآ بـ : مكآن مظلم جداً لآآآ شيء سِوى أنوآر السيآره , سألتُ خآلي : مآ أسم هذآ المكان يَ خآلي ..؟؟
أجآبني : هذآ ( وآدي حُمر ) , سألته : هل يسكن فيه أحد ..؟؟
أجآبني : نعم فيه سكآن .. أنصعقت ...!! , خآآآآآآآآلي : أين بيوتهم ..؟؟
لِمآذآ ليس لديهم كهربآآآآء ...!! , أجآبني كمآ سيُجيبُني من يتألم من الحآل ..
هذآ طبعاً قبل فتره بعيده نوعاً مآ , أمآ الآن فلا أعلم ألا زآلوا على مآهم عليه ..!!
عندمآ نتنزه كُنتُ أطلب من وآلدي أن تكون وجهتنآ إلى : ( وآدي حُمر ) كي أرى إن لازالوآ في ظلآم
بآلرغم من أن هنآك مدرسه وكآن يدرس فيهآ أخوتي آلمرحله الثآنويه , ولكن ولو وجدت مدرسه فهل لديهم كهربآء ..؟
أيضاً : ( الرحه ) مُظلمهَ كئيبه , سمعت عن وجود مدرسه فيهــآ ولكن لم تمضي فتره منذ أن ذهبت أليهــآ
وأرى المنآزل بدون كهربآء ..
وآلكثيييييييييييير وآلكثيييييييييييير , فـ الألم صديقٌ حميم لـ ديآرنــآ , جميلهَ , حسنآء فآتنهَ , ولكنهــآ ترتدي
الأسود القآني , المُلطخ بـ : الأسى .. أليسَ هُنــآك أرضٌ أُخرى , أستطيع التنفس فيهــآ بعيداً عن التجآهل
بعيداً عن الصمت , بعيداً عن الأوكسجين الذي يشهق منه المسؤولون آلخونه ويزفرونه , فـ رآئحةُ خذلآنهم
وعآرهم سـ : تبقى خآلدةً فيه , تكتمُ أنفآسنـــآ ,
والأهــآلي أيضاً , يعيبنــآ آلحقد يَ قومي والحسد , والمنآوشآت وعدم التوحد , وآلطمع والتآمر ..
فـ آلمطآلبه تأتي من الأقليه , أين مشآئخنــآ الأفآضل , أتوقُ لـ : رؤيتكم تتكلمون ..
سِئمت آلصمت وآلتخآذل والذي يتلوعه غيركم , فـ أنتم لم يلحقكم ضرر , بل في غيركم ..
جفَ حلقي قد يقولون : من أنآ ..؟؟ , فتــآآآآهَ , فتآآآآآه ترفع صوتهــآ ,
نعم , لا ألومكم , تباً سُحقاً لي فـ لتأكلني جهنم , فـ قد نبشتُ في عيوبكم , نعم يَ قومي , أنآ حتى لآ أستحق أن أعيش بينكم
فـ أنآ أُجيدُ آلصُرآخ فقط , أُجيدُ الكلآم , ولكني لم أفعل شيئاً , أنــآ إمرأهَ لستُ رجل وإلا والذي نفسي بيده ..
لن أتوآنى في آلمطآلبه ولو جعلتهــآ دوآماً يومياً , فـ الألم يُزعزع رآحتي , ينخرُ في جوفي ..
ويحي ثمُ تباً لي ثُم سُحقاً لي , ثم اللعنةُ علي , فقد كفرتُ بـ صمتي , وأديتُ فريضتي المزعومه ( آلنُطق )
كُنتُ خرســـآآآآآء , وعبدتُ صمتي حتى أذلني ورفع رجلهُ القذره على رقبتي , وكآد يُسقطهــآ ,
فكروآ يَ قومي من أقصد ....!!

أترككم بـ رعآية آلمولى , وسليلٌ من الأمآني بإن أرآكم كمآ أتمنى ..
وقليلٌ من آلدموع سكبتهــإَ لإجلكم , حُباً فيكم , فـ آلمغفرةُ ربآه ..
فـ أنت قدرت ولم أعترض , ولكن بـ : فعل الأسبآب ,
فـ كيف سينآل آلكآفر الجنه وهو لم يصلي ولم يقم بـ / المطلوب ..

أبآ فيصل : تجآوزتُ حدودي صحيح ..؟؟ , أعلم لآ تُنكر ..
ولكني ألمسُ بدآخلك شيئاً ممآ بدآخلي , لذالك سَ تغفرُ لي
أتعلم : ملِلتُ اللوم , هل ألوم الموآطن ..! , أم ألوم المسؤلين ..!
صحح أخطآئي يَ فآضل , فإني كتبتُ في لحظةٍ بآطشه , ليسَ خوفاً من أحد
لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ والله العظيييييييييييييييييييييييم , بل يستحقون أكثر ..
ولكنك أكبر مني عقلاً .. وأكثر تعقلاً .. وعُذراً فقد أنتهكتُ حرمة موضوعك
وأبحتُ اللوم , والحزن , والألم .. بينمــآ كآن ينبغي أن أتفآءل , ولكني أخفقت ..

شُكرإً لـ : غيرتك يَ فآضل , شُكرإً لـِ : وفآئك وإنتمــآئك
لـ هكذآ شخصٍ ينحني إحترآمي ..
مُمتنهَ ..

هنا وهناك اهمال
قرى آل تليد لايوجد بها شئ من الخدمات مما هو موجود في قرى اقل منها اهمية فبلاد ال تليد واسعة وذات اهمية حدودية وبها كثافة سكانية ولها مقومات سياحية رائعة
ولكن لاهمال وعدم وجود المسئول الذي يتلمس احتياج المواطن جعلها في طيات النسيان
ويتحمل الجزء الاكبر لهذا الاهمال مشايخ واعيان ال تليد
فهم مسئولين مسئولية مباشرة امام ارضهم ومجتمعهم

أمير الذوق , عزوؤوف , أبوفواز

مهما قلنا ومهما كتبنا ومهما أطلنا في الكتابة
فلن يتغير الحال , مالم تصحى الضمائر النائمة , ضمائر مشائخنا الكرام
ولدينا مثال حي في بلاد آل تليد يدل على السلطة المطلقة التي يمتلكها الشيخ إذا كان ضميره حياً وأراد الخير لبلاده , من اراد معرفة ذلك فليذهب إلى الربوعة ولينظر كيف تحولت من مجرد جزء من بلاد آل تليد إلى مدينة راقية تنافس في روعة شوارعها وتشجيرها وخدماتها أرقى مدن المملكة , ومن اراد أن يتثبت أكثر فليتعداها إلى قرى قحطان وقرى تهامة عامة , فسيجد أن كل تلك الخدمات تخطت كل تلك القرى وقطعت كل تلك المسافات لينعم بها أبناء أهل الربوعة , لتعلموا أن المناطقية ليس لها دخل بالموضوع إنما هي همة الرجال وشهامة الشيوخ.

الحمد لله على كل حال.

.. نعلم يَ أبآ فيصل نعلم , ونرى وننقهر ..
ولكن ( لآآآآآآآآآآترفع صوتك عزيزي آلموآطن , هذولا مشآيخ وأنت مجرد موآطن لآ تتدخل ...!! )
شبعت من لوم المسؤلين , المشآئخ , الموآطنين ..
أكتفي بـ هذهِ الكلمه : ( سَ تُسألون يوماً مآ سَ تُحآسبون ) وعند الله لآ يضيع حق أحد ..
فـ حقوقنــآ دفينةُ الثرى كمآ هو حآل الضمير , متى سيحفرون لإخرآجهـــآ ..؟؟

عُـــذرإً لـ آلعوده مرةً أُخرى , وشُكراً أُخرى ..

بلاد آل تليد من تشوية ثم وادي حمر ثم مركز السلف بما يتبع له من قرى ثم راحة ثم وادي دفا ثم جورى ثم نتاور- بعيدة ومهمشة من قبل الجهات الحكومية الخدمية في بني مالك ومنطقة جازان ، ولن نسامح من تسبب في هذا الاهمال ، فلو كان احد سكان هذه القرى مسئولا لكانت هناك مجاملات ولكن حسبنا الله على من كان السبب.
توجد اوامر سامية قوية جدا منها الامر السامي رقم 12500 في 18-3-1425هـ القاضي بتوفير كافة الخدمات لبلاد ال تليد ، ولكن اين تنفيذ الامر.
حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب .