الذكاء والقضاء والقدر 🙄

بسم الله الرحمن الرحيم

في الغالب ان لم يكون الكل
نجد تجار اذكياء جدا حاربوا للنجاح
من بدايتهم فيهم درجة عالية من الفطنه
والانتباه والتصميم والفهم المبكر ،
وكل تاجر بالتأكيد يصادف افخاخ ومساومات
ووعود كاذبه وخداع فيتجاوزها سريعا
ويعرف كيف يحافظ على نفسه وتجارته ..

لكن هناك قصص واقربها قصة
تاجر من هذا البلد تم الغدر به وقتله رحمه الله
من حارس عمارته في دولة مصر
وكان مقرب منه جدا لدرجة الصداقه ،
نعم هو قضاء الله وقدره ورحمه الله ،
لكن لو كان هذا الفقير المجرم قريب للتاجر
هل سيثق فيه ..بالتأكيد لا وسيتبرأ منه
لأن امارات الشر موجوده في ذلك الغدار ،

لكن عندما يسافر للخارج هنا تبدأ
النظره تختلف للاشخاص ربما للحاجه او الانفراد ..
سألت انا شخص مصري وقال للانفراد دور كبير
في تهيئة الجو المناسب للغدار حتى يغدر
في اي بلد للانفراد مع غير الثقه دور كبير
في السرقه والنصب وربما القتل

وهناك قصص مشابهه منها الغدر بالتاجر
العامودي على يد فقير كان يعالج التاجر في محافظة جدة
بالرقية الشرعية وكان مصدر ثقه ..لأنه من نفس اصل بلاد التاجر
مع ان التاجر معه الجنسية السعودية .


السؤال الذي يطرح نفسه ؟
هل هؤلاء الاذكياء الذين عرفوا طريق المال
وكانوا على حذر من كل مخادع طوال سنوات حياتهم
يتعرضون للغدر بهذه السهولة ..

هدوء المساء ,ندى معجبون بهذا

بداية / رحم الله المغدور السعودي
من حارسه وغفر الله له وثبته عند السؤال ،.)
وكفانا الله شر موتة الغفلة ،.-

عظم الله اجر اهله وربط على قلوبهم بالصبر ..


وأقول نعم حتى الأشخاص الأذكياء الذين يتمتعون
بخبرة واسعة ومعرفة في الأمور المالية
يمكن أن يتعرضوا لمواقف غير متوقعة.
من الغدر والخيانة كالذي تعرض له المغدور في مصر
يا بسبب الثقة المفرطة أو عدم القدرة
على رؤية العلامات التحذيرية.
على وجه الخاين !

حيث لابد من التوازن بين الثقة والحذر
لانها المفتاح لحماية النفس من الغدر.

ولأن العلاقات الإنسانية ليست دائمًا مثالية،
وقد تحدث مشاعر الخيانة أو الغدر لأسباب
متعددة، مثل المصالح الشخصية،
أو الظروف المحيطة كالفقر والحاجة
وقد يكون هذا الصديق الخاين في بعض
الأحيان يمر بضغوط نفسية ومالية اثرت على سلوكه.

ومع هذا وذاك ، فإن الخيانة ليست سلوكًا شائعًا
بين جميع الأصدقاء،
من المؤكد فيه صداقات قوية ومبنية على المحبة
والصدق والثقة المتبادله

لكن من المهم أن نتعلم من تجارب الاخرين
و نكون حذرين في اختيار من نعطيهم حبنا وثقتنا
ونفتح لهم صدورنا وبيوتنا ونطلعهم على
ادق اسرار حياتنا ..


طرح مميز وهاااام
شكرا كاتبنا الفاضل " احمد الفارس "

هدوء المساء ,أحمد الفارس معجبون بهذا

اهلا اختنا ندى ..
سبحان الله تو تابعت يوتيوب عن تفاصيل
وسيرة المرحوم بإذن الله ..
فعلا مثل ماتوقعت هو لم يشق طريقة
التجاري بالدهاء او المرواغه مثل باقي التجار ..
بل كان طيب السيرة ويترك كثير من الديون
التي على البعض ولا يداعيهم قضائيا
من طيبة قلبه لذلك هو يرى الناس بطبيعته الطيبة ..
وسافر الى تلك البلاد بنفس نظرته ...
والانسان الطيب لابد ان يحذر اولا من
جلساءه او اصدقاءه وينتبه لحديث قلبه
لأن اهل الشر يعتبرون الثقه فيهم ضوء أخضر
يحرك دواعي الشر عندهم ممايجعلهم
اكثر جرأه لارتكاب الجرائم في الخفاء ...


..

شكرا لك كثيرا

هدوء المساء معجب بهذا

لا أحد لديه حصانة من الخيانة.. فالجميع معرضون للوقوع بها مهما زاد حذرك..
وهي قبل كل شيء قدر من اقدار الله تعالى.. والخائن ما هو إلا مجرد سبب لنفاذ قضاء الله..
(لا ينجي الحذر من القدر)..
ولكن هذا لا يمنع من إتخاذ الحيطة ممن حولك والأخذ بالأسباب.. وما بقي فهو بيد الله سبحانه..
لم تترك ندى لنا ثغرة ننفذ من خلالها لإبداء المزيد من الرأي..
فقد تناولت جميع جوانب الطرح بإسهاب وتحليل جميل وواقعي
تضمن جلُّ الإجابات عن التساؤلات التي تضمنها الطرح.
شكراً أخي أحمد الفارس على الطرح المفيد..
وشكراً ندى لتعقيبك المميز والأكثر من رااائع..
دمتم بود

أحمد الفارس معجب بهذا