هناك دائما :
قليل من الحقيقة وراء .. كلمة ( كنت امزح)
وقليل من المشاعر وراء كلمة ( لا عادي )
وقليل من الألم وراء .. كلمة ( مو مشكله )
وقليل من الحاجه وراء .. كلمة (ما بدي شي)
.........والكثير من الكلمات وراء .. (الصمت) .!!
بعد الفراق..
تبقى هناك أشياء كثيرة لا نملك لها نهاية..
وأول ما يواجهنا بعد الفراق من الأشياء.. الذكرى
والذكرى بعد الفراق تؤلم ..
وإن كانت من ذلك النوع السعيد..
فصفة النهاية توحي بالضياع..
وتعطي انطباعاً بالحزن..
فنحتسي الحزن مرغمين.. ونحزن..
نحزن على أشياء كثيرة عزيزة.. جميلة..
كانت موجودة ولم تعد..
حكمة أعجبتني:
كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة
إلا " الطريق إلى الله "
مكتوب عليه :
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )
فأسرع فيه كما شئت ، فإن منتهاه الجنة
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم..
أستغفر الله أستغفر الله
جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.