ضلع أعوج !

يتعالى علي الحرف فلا أجد ما أكتب !

لا أحمل سلاحاً فتاكاً يُنهي كل شيءٍ يدور في رأسي ..
لا أحمل سوى الكثير من الأفكار التي ترميني بعيداً عن واقع من حولي "
يتحدثون إلي و أنا شاردة تماماً ، ثم يسألون : مو كذا ؟ صح ؟ ش رايك ؟
أهمهم : أها ، بالله ؟

ترى ماذا كانوا يقولون أثناء شرودي ؟!

لا أنكر حقيقة أنني إنسانة غيورة جداً و لدي حب التملك ..
ما أنكره هو ردة فعلك حينما يستيقظ لدي شعور الغيرة
أنت لا تفهم أنها حُباً أنها بإختصار : " كن لي أنا فقط "

لا تضحك على بلوتي .. لا تهشم ماتبقى بـ بروز ضرسك "
خذ جروحك تذوقها
خذ ... خذ !

إصنع لك مكاناً في هذا العالم حينما لا يرى الآخرون بإن لك الحق في ذلك "

في هذه الفترة :
شتاتُ عقلي و عجزي عن الكتابة و عزوفي عن القراءة و قلة التركيز ..
تقطع الطرق بيني و بين الهواء النقي و مساحات إتساعٍ " رئوية " ..
أحتاجُ إلى غرفة مظلمة و سكووون حيث لا بعوض يفسد عزلتي و هدوء المكان !
فـ الأشياء الصغيرة من شأنها أن تفسد أشياءً كبيرة
فـ كيف بما يفوق البعوضة حجماً و إختلافاً !
كـ أن يُنهش في قلبك حد المرض "

الحياةُ عادلة .. نحن من نظلم أنفسنا !

أحياناً نشعر بإننا قد خسرنا كل شيء و إننا بحاجة إلى حدوث الكثير من الأشياء و وقت طويل حتى يعود كل شيء إلى مكانه .. و في حقيقة الأمر نحن لا نحتاج سوى إلى * السجود !
صدقوني السجود ليس إلا "

لم أعد أؤمن بمقدرتي على جعل الحروف تتشقلب من شفتيّ قلم
بـ خفةٍ و سلاسة و بقوامٍ منحوت و رشيق يفتن كل ناظر !
شيئاً ما يجبُ أن يحدث مهما كان كبيراً يجب أن يحدث لـ مجرد أني أريد الكتابة ..
لكن ذلك الشي لا يريد أن يخبرني مَـ أسمه !
لإني حقاً لا أعرف ماهو !

الصباح مع أهلي ؟
حقاً يختلف ..

اللهم صلِ و سلم و بارك على سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين "

رجلٌ مثلك باقٍ أبداً ، محنطٌ بقلبي لا تموت !
صدقني الرجال مثلك لا يموتون و إن فارقوا الحياة ..
ذكرهم عبيرهم باقٍ ، يبقون فخراً عزاً و حباً "

لو أن كل مُكررٍ يُمل .. لـ مللت الكثير من الأشياء
عداك أنت على سبيل المثال و الحصر "

أكرهُ الرجل الذي يحاول أن يوقع إمرأتان في ذات الوقت بنفس الكذبة !

أود أن أنام الف عامٍ و أصحو و قد نسيت كل شيءٍ و قد غفر الله ذنبي !