أختلفت الاقاويل بالنسبة الى نسب قائل هذا البيتين وقصتها
هيا عطينا الحق هيا عطينا
000 وأما عطيتيناه واللة لاصيح
والبيت الآخر
البـدو واللـي بـالقـرى نازلينــا
000كلـن عطـاه الله من هبَّـة الريـح
هذان البيتين تعود للامير الفارس ( بداح بن بشير العنقري )من قبيلة بني تميم من نجد
فقد كان بداح من أشهر الفرسان الحضر الذي عرفوا بالكرم والشهامة والفروسية
وكان يمتلك دكانا في مدينة ثرمداء الواقعة في نجد , وكما هو معروفا بأنة كان تاجرا يأخذون منه البدو
كل مايحتاجونة لمعيشتهم وكان من كرمة لايأخذ منهم مالا الا إذا تيسر لهم ولو كان بعد سنين من الزمن
وكان أميرا على جمعا كبير من قبيلة الوشم من قبيلة بني تميم وعاش في القرن الحادي عشر الهجري
وتوفي عام 1139 هجري كما ورد على ذكر المؤرخين .
وفي فصل الربيع بأحدى السنوات رحل الى أحدى القبائل المعروفة التي يعرفها من خلال تجارتة والتي نزلت بالقرب من ديارة
كما ترحل وتنزل أكثر قبائل البادية بفصل الربيع .
وفي طريقة اليهم نظر على الغدير فتاة لايختلف على جمالها أثنان فكانت آية من الجمال وأعجب بها وسأل عنها
فقالوا له:
بأنها أبنة الامير الذي أحل الية ضيفا وبعد الضيافة طلب يدها من الامير طمعا بنسبة وافق الامير على طلبة
ولاكن بعد مشاورة البنت وعندما فاتح الامير ابنتة بالموضوع رفضت وقالت لابيها تريدني أن أتزوج
خيال القرى زين التصافيح وزين التصافيح المقصود بها جميل الملبس وقليل الفروسية.
سمع بداح مادار بين البنت ووالدها
وقبل رحيله غاروا عليهم قوم يقال بأنة من قبيلة الفضول وسلبوا جميع مايملكونة ولم يستطيعون فرسان القبيلة رد الحلال من الغزاة .
والقصة بدأت عندما صاح صياح الحرب بقولة الغزاة الغزاة ولم يتحرك بداح مع الفرسان وأمير القبيلة
وهي تنظر اليه وتقول لة لماذا لاتتحرك مع الرجال لرد الغزاة وهو صامتا لايرد عليها
وبعد هزيمتهم وسلب حلالهم قام بداح وأخذ سيفة ورمحة وركب الفرس ولحق بالغزاة ورد الغنايم منهم والخيول والحلال
بمفردة وعندما جاء بالحلال قامت تزغرد البنت وجميع نساء القبيلة وأعجبت به
ويوم جاء نصف الليل وهو يجر الهجينيه
التي عرفت بها القصة :
الله لحـد يـا مـا غـزينـا وجينـا
000ويامـا ركبنـا حاميـات المشاويـح
ويامـا علـى أكـوارهـم اعتلينــا
000ويامـا ركبناهن عصيـرن مراويـح
ويامـا تعـاطـت بالهنـادي يدينـا
000ويامـا تقاسمنـا حـلال المصاليـح
وراك تزهـد ياريـش العيـن فينـا
000تقـول خيال الحضر زيـن تصفيـح
الطيـب مـا هـو بـس للظاعنينـا
000مقسمـن بيـن الوجيـه المفـاليـح
البـدو واللـي بـالقـرى نازلينــا
000كلـن عطـاه الله من هبَّـة الريـح
يـوم الفضـول بحلتـك شـارعينـا
000بالشلف ينحونـك سـوات الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيـت السنينـا
000وادعيت عنك الخيل صـمّ مدابيـح
هيـا عطينـا الحـق هيـا عطينـا
000وإن مـا عطيتينـاه والله لا صيـح
أصيح صيحـة مـن غدالـه جنينـا
000وإلا خلوجن ضيعوهـا السراريـح
يا عود ريحانـن بعـرض البطينـا
000ومنين ما هب الهوا فاح لـه ريـح
لا خـوخ لا رمـان ولا هو بتينـا
000ولا مشمـش البصـرة ولا بالتـفافيـح
وخـدن كما قرطاستـن في يمينـا
000وعيـون نجـل للمشقـا ذوابيــح
ويوم كمل قصيدته وسمعت كلامه أهدت نفسها إليه فقال (( تشوفين الثريا والله اني ابعد عنك منها ))
رفضها مثل مارفضته واقفى من عندها وهي تبكي من الندم ..