فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-19-2012 | #256 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)
إذا مات منا سيد قام سيد! صالح مطر الغامدي هكذا هي سُنّة الله في خلقه، يموت قائد، ويأتي قائد، وقطار الحياة يسير بتوفيق الله ورعايته. ومن نِعم الله علينا في هذا الوطن أننا نُفجع بموت مَنْ نُحبُّه، ولكن الله يعوِّضنا خيراً فيمن فقدنا. لقد خيَّم الحزن والأسى على كل مواطن في السعودية بل إنه عمَّ دول العالم بفَقْد نايف الأمن والسلام؛ فقد كان - رحمه الله - القائد الملهم، سديد الرأي، لين الجانب، صادق القول، قوي الشكيمة، لا تأخذه في الحق لومة لائم، نصير الضعفاء، قاهر الأعداء، نايف العز والكرامة.. الجميع يشهد على أننا عشنا في عهده أمناً لا يضاهيه أمن في أي من بلاد العالم، وقد شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء؛ فرحم الله الفقيد برحمته الواسعة، وأسكنه فسيح جناته "وإننا على فراقك يا نايف لمحزونون". لكن عزاءنا بعد رحيله أن مَنْ تحمَّل المسؤولية بعده، ومن وضع خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ثقته بهما هما (سلمان الخير والرقي والإخلاص، وأحمد الشهم الأبي)، هما من شارك الفقيد مسؤولياته، وسيواصلان المسيرة - بإذن الله تعالى - بما رسمه الفقيد من خطط أمنية وغير أمنية مميزة. إننا نفخر بهذه الشجرة المباركة من آل سعود، ونحمد الله أن مَنّ على هذا الوطن بقيادته الحكيمة، ولا نشك مطلقاً في مقدرتهم في سد الفراغ عندما يموت قائد منهم؛ فكلهم أمناء على هذا الوطن ومن يعيش على ثراه؛ فتهنئة لكل الشعب السعودي بالأميرَيْن سلمان وأحمد على الثقة الملكية الغالية، ونسأل المولى - جلَّت قدرته - أن يعينهما على مواصلة ما رسمه لهما مَنْ سبقهما في هذه المسؤولية . وفَّق الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لكل خير، وأعانه وإخوانه على قيادة الأمة، وسدَّد خطاهم على دروب الخير والعطاء، وحفظ الله لهذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.
|
|
|