ضلع أعوج !

دعوت الله أن تعود سالماً ..
رأيتك و أطمئن قلبي ، أُعيذ قلوبنا بك يا ربي من فواجع الأقدار
و بـ أقرباء و أحبة ..
أثق أن في الأمر خير ، أنه تمحيصاً للذنوب ، مغفرةٌ من خطأ ما !
حب الله لك فـ أبتلاك !
و في كُلٍ خير "

ربما تسلبني آخر شبرٍ من ترابي*
رُبما تطعم لِ السجن شبابي !
يا عدو الشمس*
لكن لن أساوم*
و إلى آخر نبض في عروقي :
سَ أقاوم !

" سميح القاسم "

كوني المرأة التي لم يرَ قبلها إمرأة
و لن تأتي بعدها إمرأة .. بل مجرد إناث !!

" أحلام مستغانمي "

كي أنهض !
لم يعد يلزمني أن تمد يدك الهوائية ..
أن تُلقي بِ عُكازةٍ من خلفك دون أن تصل !
أن تحدثني من بعيد : أنهضي !
أنت حتى لا تفعل .. في حين أن السقوط منك و فيك "
أستطيع النهوض بنفسي ، من أخبرك أني لا أستطيع ؟

لا شيء يُضيء الآن !
وَ شعاعك داخلي أُقسم " كل النور "
وَ بك أرى وَ بدونك لا شيء يُضيء !

" يا ( الله ) إني مللت هذا الزحام
الفارغ في عيون البشر ، كل الغضب
تجاه بعضها البعض !
أريد أن أصافح أحدًا لا أعرفه ،
ويلمس في يدي أني قصدت السلام."

لم تأتِ لِ تحتضنني في أول مرة رأينا بعضينا فيها ..
بل جئت لِـ تختلس سنوات من عمري و ترحل .. !

لعينٌ حب الرجال لا تأمنيه !
لن يحبكِ إلا لـ غريزة وَ غرض حقير يستحضر فيه الحب إلى أن يأخذه ثم يولي مدبراً دون أثر !

قال تعالى : ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾

في الآية بدأ الله بكِ أنتِ لم يُقدم شيئاً سواكِ !

فقدتُ من نفسي ما يكفي لـ أن لا يعرفني و لا يتذكرني أحد !

فقدتُ من نفسي ما يكفي إلى أن أستغرق الكثير من الوقت محاولةً إستعادة ملامحي السابقة
تصرفاتي السابقة ، تكاملي وَ تفاصيلي ..
الآن أنا ملامحٌ منك ، يُدنسُ طُهري أنني أحببتك
وَ خضعت لـ الحب الذي أمنتك لإجله "

فقدتُ من نفسي ما يكفي لـ أن لا يتذكرني أحد !
حينما صرختُ في وجهها غاضبة
قالت لي : أنتِ ما عدتِ أنتِ !!
أجل أنا الشر المزروع بيداه ..
أنا الشوك مهما بدا العود ناعماً
أنا السيئة التي أحبته علناً !

صباحكم شهي وَ إنسيابي كـ قطعة جالكسي لذيذة على سبيل ما بيداي الآن !
صباح الخير :)

- وَ سيلت لك من الحب وادٍ عميق !

هشةٌ أنا كـ ندفةِ ثلج , ليسَ سهلاً أن أحب
لكن وإن أحببت : كان الله ولي القلب !