( المليون رد) قلب منتديات قبائل ال تليد

لم نعد نسمع أو نقرأ مصطلح ( جرحى ) في وسائل الإعلام الإخبارية المرئية منها والمقروءة
فلم يعد هناك جرحى .. بل اختصر الوضع إلى كلمة ( قتلى ) .. كم آصبحت ارواح البشر رخيصة بهذا القدر ..

إن كُنت ترى الحياة مليئة بالحقدِ والأضغان .. بالحُزنِ والألم،
فلا تنقُل رؤيتك لِـ غيرك .. لا تُحاول إقناعه بأفكارك السلبية،
اِحتفظ فيها لِـ نفسك.
لا تُغرق غيرك معك في دوامةٍ من التشاؤم.

(( قل خيرًا أو اُصمت )).

لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها الا لنمتحن ونبتلي
حتي يرانا الله هل نصبر ؟
لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب
فاءذا اشتد سواد السحب ..
فعما قليل ستمطر !!

لِ الدكتور إبرآهيم الفقي رحمه الله .

توفي النبي صلى الله عليه وسلم فارتد آلاف لأن هناك من يقف هيبة للداعي لا هيبة للدعوة.. وهكذا كل رمز له أتباع يقفون معه كالظل فإذا سقط سقط ظله .

الليبرالية طريق أوله هوى وفسوق، وأوسطه كفر، وآخره إلحاد، لا يمكن أن ينتهي به تسلسله الفكرى إلا إلى ذلك

كتمان الحق عند حاجة الناس إليه من أعظم الظلم، وكاتم الحق في حكم قائل الباطل: (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) .

اللين مهم، لكن لا تترك الحق لتُحَبب الناس فيك، ففي الحديث: (يقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) .

المصيبة إذا نزلت بصالح أو مصلح فهي ابتلاء، وإذا نزلت بمُسرِف ظالم فهي عقوبة .

لا يجتمع الإيمان وحب الضلال والإعجاب بأهله في القلب، ففي الحديث: (من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) .

كل بلاء نزل بمؤمن، فقد أنزل الله مثله أو أشد منه بنبي من الأنبياء، الكرامة ليست بسلامة الدنيا، وإنما الكرامة بسلامة الدين .
9- انظر إلى حال المُبتلى بعد البلاء، تعرف الحكمة من نزول البلاء عليه .. إما ليُقربه الله إليه أو ليُبعده منه.

بعد البلاء ينتكس أقوام ويثبت أقوام ويزداد قوّةً أقوام، البلاء واحد والأجسام واحدة ولكن القلوب اختلفت قبل البلاء فاختلفت الحال بعده .

تحتقر جهل الصبي لأن بينك وبينه سنوات علّمتك ما جهل، فما محلّك ممن خلقك وخلق عجلة الزمن ووضعك فيها تدور بك لتتعلم ؟!

الحق سلاح لا بد من رميه بقوّة ليُصيب ويُثخن (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) .

المنتكسون عن الحق يرجعون غالباً إلى ما كانوا يفعلونه في السر .. فقوّي صلتك بالله في السر يحفظك عليها في العلانية .
16- الإسلام رداءٌ يلبسه من أراده، ليست البليّة ممن تركه لأن عريانه بيِّن، ولكن البلية ممن لبسه مقلوباً، فإن ستَره في الدنيا فلن يستره في الآخرة .

رأيت صوراً لبيت أحد ملوك القرن الماضي، يملك مثله فقراء اليوم، عجبت لمن ينتحر لدنيا غرّت الأول أنه غني فبطر، وغرت المتأخر أنه فقير فانتحر!