أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمه / نصيحه ) .. !!

يارب لا وخزة في قلب، ولا شوكة في درب
وإجعلنا أخِفّاء على الحياة و قلوب الناس،
وأعوذ بك ربي من شر التحسر على أشياء رحلت ولن تعود،
اللهُم إني أعوذ بك من شعور لا يُشكى ولا يزول ثقله .

قد يصرف الله اليوم عنك شيئاً تحبه فتأسف عليه ويتفطر قلبك ألماََ ووجعاََ على فواته
وفي علم الله سبحانه أن وقوعه لك ووصولك إليه وحصولك عليه يضرك في دينك أو دنياك
فحماك منه رحمةََ ورأفةََ وعنايةً ورعايةً ولطفاً وعطفاً وكفايةً ووقاية فكُن حامداً لله شاكراً ..

قال تعالى:
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا}
[نوح (10) ] .

‏اللهم
‏أنت العون لمن توكل عليك،
‏وأنت النصير لمن فوض أمره اليك، فاختر لنا
ما فيه الخير في الدنيا والآخره،
‏ويسر لنا أمورنا كلها،
‏واشف مرضانا وعافنا واعف عنا
يا كريم يا ذا الجلال والاكرام ..


..

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إذا كنت تحب السرور في الحياة فأعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك،
وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحب ذلك كله فاعتنِ بدينك.

ما يبقى العالم على قيد الحياة ليس الحقيقة، بل الإيمان.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه

حوائجُ النَّاس مقضية مقضية ،
‏ولكن عندما يختارك الله لتكون سببًا
‏في قضائها فهذا فضلٌ منه سبحانه
‏وأفضل الناس ما بين الورى رجلٌ
‏تُقضى على يدهِ للناس حاجات
‏" اقضِ الحوائِجَ بمَا استطَعْتَ
‏ستجد بركتها في الدنيا قبل الآخرة ".

سنكتشف قيمة وجودنا في حياة الآخرين عند أول اختبار ، أول موقف ، عند الخصام و البعد و الوداع ، عند فرصة الإختيار التي اختاروا بها غيرنا ، اختاروا بُعدنا ... نكتشف أننا كنا نتمسك بيد لا تمسك بنا ، و أننا اندفعنا في اتجاه خاطئ ، و أننا كنا نبني أحلاماً ليست لنا ... نكتشف و نتعلم ، نحاول أن نُفرق بين هؤلاء الذين رأوا في وجودنا مرحلة ، و من رأونا كل المرحلة ، بين من رآنا نقطة وقوف و تمسّك ، و من رآنا محطة عبور ... نكتشف أذى الوهم و الإندفاع ، نُدرِك كل شيء و نمضي بغصة قاتلة على عمر مضى كان سراب ..!

(أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ).

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته

‏اللهُمَّ صَل وسَلِّم على مُحَمد وعَلى آل محمد