مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

قصيدة يالله طلبتك ما طلبت المخاليق



يالله ياللي تكشف الهم والضيق
يالواحد المعبود رب البريّة


أنت الرجا يالله لا ينشف الريق
دون المشيب ودون خط الوصيّة


يالله طلبتك ما طلبت المخاليق
ياكيف ابرجي خلق مثلي شقيّة


يالله انا ماجيت درب المطافيق
ولانيب انا ملزوم بأهل الرديّة


ياعالمٍ بالسر بوسط المعاليق
أستغفره من كل ذنب وخطيّة


الهم زاد وطوق الفكر تطويق
والقلب ضايق والمشاعر خفيّة


العمر راح وما بقى فيه توثيق
واللي مضى لاشك صعبٍ مجيّه


واللي بقى بالعمر جعله توافيق
من لحظتي يالله لين المنيّة

(((يالله)))




يالله يامنجي عبيدك من النار
يالواحد المعبود رب الانامي/



ياغافر الزلات يالنافغ الضار
تغفر ذنوب الي سجدلك وقامي:



بطلبك من عفوك ياعلام ألاسرار
ولاغيرك أحد ينحنيله مقامي /



ويالله تجمعنا مع الصحب الأبرار
ومع النبي قدام باب السلامي/




وبنصحك يا مشاري وأبا اوصيك تكرار
لله عليك حقوق صنها تمامي/




وأحفظ صلاتك قبل تاتيك ألأقدار
ولاينفع المعبود كثر الملامي /




وللوالدين أحسن وخلك لهم بار
وميز حقوق الله حلال وحرامي/




واوصيك في ربعك واوصيك بالجار
ترآ حقوقه عند ربي عضامي/




وبنصحك في خوة طويلين الأشبار
الي فخوتهم تشد الحزامي /




وحذراك من خوة كذوبآ ومكار
ولامن بغيته بس هرج وملامي/




ولاجيت في مجلس فلاتصير ثرثار
خلك كما الصندوق وافهم كلامي




في حنكتك خلك كما السيف بتار
وعينك علا العليآسواة القطامي/




وعليك بالتعليم لوصار ماصار
وخل العزيمه دايمآللأمامي/




وللضيف لآمن جاك عزآ ومقدار
ولاتعتذريالقرم نسل الكرامي /




وختامها صلو على أحمديالأخيار
عدادمن صلى لربه وصامي/

يالله


يـاالله طـلـبتـك وانت المـانــع المـعطـي
يـا رب فـرج علـى المحـزون ضيقاتـــــه


اللـي بـحـال العـنـا والـهـم مـن مبـطـي
مـاهـو بقـادر يحصـل بعـض ما فـاتـــــه

يمشـي مـع النـاس بالكـتمـان متـغطـي
يـاعـل تقضى بطـول الصبـر حاجاتـــــه


يـا رب ما مـن عبـادك حـي مـا يـخـطي
وأنــت تـجـاوز لمــن هـو تـاب زلاتـــــه


كـم من غنـي بسيـف المـوت مـتـوطــي
مـا بـيّـض الـمـال عـنـد الله صفـحـاتــــه


وكم من فقير عليه اهل الردى تسطــي
اللـيـا دعـــا الله تفـتـح لــه سمـاواتــــه


ياسامك السبع فوق السبع بـالضبطـي
فـي ســت الأيـام واثـبـتـهـن بـآيـاتــــه


ابسط لداعيك في قلب الدجى بسطــي
اللــي سهـر بيـن شـهـقـاتـه و ونـاتـــه


يـوم ٍ هجـع كـل حـي قـام يـشـتـطــي
يـبـكي وهـو يقهر العـبـرات بسـكاتــه


لو دون حاجات روحي هالنوى شطـي
مــا خـيـب الله لعبـدا حـسـن اقـواتــــه

يالله عفوك يوم تصفية الحساب



يالله عفوك يوم تصفية الحساب .............. يومٍ حصاد لما زرعنا في السنين

يوم الحشر قرب ولا معنا زهاب .............. اليوم في الدنيا وبكره راحلين

نجمع ذنوب ونرتجي عفو وثواب .............. وعلى نصر ربي لنا مستعجلين

تدرون ليه آمالنا كنها سراب ؟ .............. تدرون ليه النصر سيف الأولين؟

الأولين أعمالهم وفق الكتاب .............. قاموا عليه وباعوا الدنيا بدين

وحنا غفلنا بين ما لذ وطــاب .............. والنصر سيف ما يسله غافلين

نصبح على شوف انتهاكات وخراب .............. ونمسي على دمع وتنهات ونين

بصدورنا شي تذوب إله الهضاب .............. وأفعالنا والواقع رياح وطحين

وعلى العيون من الفتن مثل الضباب .............. ماعاد ندري من يسار ومن يمين

ما للضعيف إلا الدعا لو ما يجاب .............. ما غيره إلا الشوف مكتوف اليدين

يالله زلزل تحت الأعداء التراب .............. والطف بنا واحقن دماء المسلمين

ندعيك يا قادر على جعل السحاب .............. جيش لنصر قلة مستضعفين

أغرقهم بنوع من أنواع العقاب .............. غرق الغلام اللي يحسب أنه فطين

لو ما عصا نوح نجابه في رحاب .............. سفينته وأمضى معه ف العمر حين

لكنه اختار الخسارة والذهاب .............. إصنع بهم صنعك به وأنت المتين

وإلا خذهم يا مجريٍ سود الحقاب .............. أخذ العجوز اللي بقت في الغابرين

ذوقهم اللهم أنواع العذاب .............. اللي عثوا في أرضك من المفسدين

وألطف بمن لبسوا من التقوى ثياب .............. عبادك المستهدفين المتقين

تكالبت عليهم أنياب الذئاب .............. ولا غير عونك يا معين الصابرين

من بينهم شيبة يعجزون الشباب .............. من وقفته من طولها في الركعتين

ومن بينهم عذرا توّن بلا حجاب .............. حجابها لفوا به الجرح المكين

تصيح ما هو من ألم ولا صواب .............. تبغي الحجاب اللي خذوه المسعفين

وطفل عن عيون أمه الثنتين غاب .............. تبكيه عين وتلتفت لأخيه عين

من هول ما يجري لهم شاب الغراب .............. يا وسع حلمك وأنت ما فوقك مدين

أدعيك وأنت أدرى بحال أهل المصاب .............. وأمد كفي لك يا أكرم الأكرمين

ثقافة التفاهة!!


الإنسان عبارة عن أفكار ذهنية تحكمها قوانين عقلية، قد تقود إلى أحكام صائبة وتجنب الخطأ؛
لذا أتى الإسلام العظيم ليحكم هذه القوانين ويضبطها بضابط الشريعة، بدلاً من هوى النفس واستكبار
الشيطان - لعنه الله - لذا فإن نتائج الأنظمة الفكرية للمجتمعات الإسلامية - والتي نشاهدها حاليًّا،
والتي سوف نلمسها مستقبلاً - تحدث من خلال تفاعلات الأساليب الفكرية المتغيرة، والمتمثلة في
أجزاء هذه المجتمعات المختلفة بكل أطيافها، ويصاحب إظهار هذه الأفكار سلوكيات معينة تعكس
نوعية هذا التفاعل وطبيعته، وتحدد نتيجة هذه العلاقات المجتمعية المعقدة.

ونتائج هذه العلاقات بعد فترة من الزمن تصبح ممارساتٍ يومية، ومن ثم تتحول إلى عادات مجتمعية
حتى تصبح ثقافة جديدة يمارسها المجتمع ويرفضها في آن واحد، ما ينتج عن ذلك تناقضات سلوكية
مجتمعية تهمل عن عمد - أو غير ذلك - الخلق الإسلامي الرفيع؛ لذلك حرص الشارع - سبحانه - على
تنظيم العلاقات الإنسانية وتهذيبها من خلال تبيان الرباط الوثيق ما بين العقيدة الإسلامية والأخلاق،
وكلما كان هذا الرباط قويًّا ووثيقًا في المجتمع، أصبح المجتمع الإسلامي أكثرَ رقيًّا وانضباطًا، ما يجعلنا
ننظر إلى الاختلاف بصورة أخرى مغايرة، لا تؤثر سلبًا على النسيج الذي يربط فئات المجتمع المختلفة،
ما يُكوِّن لنا ثقافة مجتمعية قوية لا يهزُّها أمر تافه، أو

رويبضة (وهو الرجل "التافه"، الذي يتكلم في أمر العامة).




العجيب في الأمر أن الثقافة في اللغة تعني الحذق والمهارة، أو الفطنة وسرعة الإدراك، وأيضًا تعني
العلوم والمعارف والفنون التي يدركها الفرد؛ لذا فإن أرادت المجتمعات أن ترتقي، فعليها بالفكر
وأصحابه بمختلف تخصصاتهم، وعلى الإعلام دور كبير تجاه المجتمع، ومسؤولية يحاسب الله عليها؛
لأن أثرها عظيم.

ويبدو لي حاليًّا أن بعض الإعلام وأهله وبكل أنواعه - إلا ما رحم ربي - يُرسِّخ ثقافة التفاهة التي تعني
رقة العقل وضعفه، وقلة قيمة أعماله، سواء كان ذلك على شكل برامج تلفزيونية سخيفة، لا تنمِّي الجانب
الثقافي والأخلاقي والديني، أو برامج إذاعية ضعيفة، لا تفيد ولكنها تضر، أو مقالات ركيكة تمدح تارة،
وتقدح تارة أخرى - حسب الحاجة - لذا فالقرآن عظيم، وهو منهج حياة هذا الإنسان، والسنة النبوية عظيمة،
وأحكامها الشرعية أيضًا عظيمة؛ لذا فالعظمة تحيط بالإنسان المسلم أينما نظر وذهب، فما بال هؤلاء
يرسخون التفاهة في مجتمعاتنا - هداهم الله - حتى أصبحت في بعض جوانبها أمرًا طبيعيًّا يقبلها العامة.

أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة؛
حتى يرتقي الفرد والمجتمع، وإلا تغيير الله - سبحانه وتعالى - قادم لمن يجحف بنعمه،
ويحوِّل الشكر والحمد إلى آثام ومعاصٍ، والله المستعان.



منقول

من رزق العلم الحق رزق الخشيه

ومن رزق الخشية خاف أن يقول على الله

عز وجل ما ليس له به علم

الشيخ المغامسي

حب الظهور وحب الشهره شيء فطري في الانسان

وان لم يلجمه المسلم بلجام التقوى والعقل والهدى والبصيرة

قاده ذلك الحب الفطري الى الهاويه

الشيخ المغامسي

القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها

فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.

الشيخ المغامسي

صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك

فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.

الشيخ المغامسي

أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي أعدها لعباده المتقين

عرضها السموات والأرض,ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم.

الشيخ المغامسي

الإنسان الذي يريد أن يكون قريبا من الله

لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.

الشيخ المغامسي

لا تمل من التوبه حتى وإن تكرر الذنب أليس كلما اتسخ ثوبك غسلتهُ ؟!

كذلِكَ كُلمَا أذنبت "إستغفر ربك.

الشيخ المغامسي

من أعظم الشرف وأفضل المناقب الامامة في الدين

ومضت سنة الله في الخلق أن لا يكون لأحد امامة وهو ظالم للناس

الشيخ المغامسي