من حق كل انسان ان يحلم
وبدايه كل نجاح حلم
ولكل حلم نهاية
فبالارادة نحقف الاحلام
ولا إرادة ألا بالطموح
ولا طموح إلا بالثقة بالله ثم بالنفس
والإيمان بأنه لا يوجد مستحيل مع الاصرار
فلا تذهب نفس حسرات على ما عند الآخرين
وآعلم ان الله قد قدر لكل انسان رزقه وعمره
لن تاخذ إلا ماكتبه الله لك رضيت ام سخطت والحق ان ترضى بالمقدر
اعلم ان الغني والفقير والامير والعامل نهايتهم القبر ولباسهم الكفن الذي لا يتعدي الامتار اذا لابد من التساوي يوما ما فلا تطمع كثيرا في هذه الدنيا الفانية ولا تنسى نصيبك منها
يقال في العامية المحبة من الله
وانا اقول هناك اشخاص تذهل من طبيتهم
وتخجل من تواضعهم
وتشعر بالراحة والسعادة كلما تحدثت إليهم او قابلتهم او حتى قرأته لهم
تشعر بانك تحبهم بلا سبب!!
ولكنك مؤمن بانهم يستحقون الحب
فهم يضيفون نكهة واللواناً لحياتنا
ويصعب الاستغناء عنهم
حقيقة عرفتها ووعيتها وترسخت في مخيلتي
انهم معدن نفيس فلماذا نخسرهم
لا تكن دائما على هامش الحياة
بل ابحث لك عن مكان بين المميزين
واعرف ان قمة الفخر عندما تقدم شيئا يستفيد منه الاخرون هنا اعلم انك لست ملك نفسك فقط وانما ملك لنفسك وللاخرين بما تقدم لهم من نفع وفائدة
يُحكى أن أخوين كانا يعيشان في مزرعة، وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة، أما الثاني فكان أعزباً، وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي ..
وفي يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه: " إنّ تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فَ أنا بمفردي وَاحتياجاتي بسيطة " !
فَ كان يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم وَيفرغ الكيس في مخزن أخيه ..
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه:
" أنه ليس عدلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج وَلي زوجة وَأطفال يرعونني في المستقبل وَأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله " !
وَعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه ..
وَ ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقض أبداً ..
وَ في ليلة مظلمة قام كل منهما بِ تفقد مخزنه وَفجأة ظهر لهما ما كان يحدث !
فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الاخر ♡
العطاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر !
تقدم للآخرين كل ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة ..
قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِرا ،
ياصاح ليس السر في السنواتِ ،
لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُها ،
في يَقظةٍ أم في عميقُ سُبات !
أيها الأعضاء ان وجدتم في بوح قلمي ما ترون انه يرضي ذائقتكم ويستحق ان يقتبس منه او ينقل بقصد الفائدة فقد أذنت لكم وابحتكم مسبقاً فهو لكم تصرفوا به وان رأيتم مني زللاً فنبهوني عليه فانا بشر لا بد ان يكون مني الخطأ وتذكروا ان أقدار الحياة جمعتني بكم هنا فأحببتكم في الله جميعاً وأشهد الله على ذلك فلا تحرموني دعوة الأخ لأخية بظهر الغيب
فهناك ما يجبرني علي السكوت ليس زهداً في الكلام ولكن خوفاً منه وليس جبناً ولكن حفظاً لسمو نفسي ومن أهم أسباب سكوتي مرغماً واقع سخيف لايوجد من يقيم ما نقول إلا ما ندر وأُناس طبعهم غريب لهم اللوان الطيف وجلد الحرباء وأصدقاء وأحباب يبعدون ويقاطعون بلا سبب وعالم لو تكلمت فيه تظلم وتفهم خطأء أو يفسر كلامك وفق الأهواء ألا هل شققتم القلوب وعلمتم ما بدواخلها
كلنا أخطاء
واذا بقينا نركز على أخطاء الأخرين نتعب أنفسنا ونتعبهم
كثيراً
وقد نصل في مرحلة إلى خسرانهم بكثرة تصيد أخطائهم
فلنحرص على أصلاح ما نستطيع من عيوبنا وأخطائنا
ونتقبل الآخرين كما هم ونعلم أنهم مختلفون عنا
فليس كل ما نراه خطأ من وجهة نظرنا هم يرونه كذلك
ومـــضــة
أعلم إنك بقدر ما بداخلك من حــب تستطيع التأثير
أكثر فأملأ قلبك حباً تكون ذا تأثيراً