عدد مرات النقر : 232
عدد  مرات الظهور : 16,271,202
عدد مرات النقر : 243
عدد  مرات الظهور : 16,271,202
عدد مرات النقر : 450
عدد  مرات الظهور : 16,271,202
عدد مرات النقر : 104
عدد  مرات الظهور : 16,271,202

عدد مرات النقر : 253
عدد  مرات الظهور : 16,271,202
عدد مرات النقر : 52
عدد  مرات الظهور : 16,271,202
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 29,382,763

عدد مرات النقر : 619
عدد  مرات الظهور : 24,367,755 
عدد مرات النقر : 450
عدد  مرات الظهور : 23,650,139

عدد مرات النقر : 490
عدد  مرات الظهور : 22,401,357 
عدد مرات النقر : 205
عدد  مرات الظهور : 9,154,400

عدد مرات النقر : 376
عدد  مرات الظهور : 25,426,243 
عدد مرات النقر : 443
عدد  مرات الظهور : 39,312,575
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2014   #4606


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






حوار مع قلبي ( كتبته أحد الأخوات الفاضلات )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جَلسَتْ وَحِيدةً في غُرْفتِها،
بعد أن أمضتْ يومًا مُمِلاًّ دون أن تفعل شيئًا،
لم يكن هذا اليوم يُشبه البارحةَ الذي أمضتْه في لهو ولعب،
وضعتْ رأسَها على الوِسادة واسترخت،
عينُها تنظر إلى السقف، استنشقت الهواء ببطء،
ثم استنثرته بسرعة قائلة: "الله"!

وفي صمت يمْلأُ المكان،
سمعتْ دقاتٍ تدقُّ داخل صدرها واحدةً تلو الأخرى،
أحسَّتْ كأنها تحمل فيه شيئًا ثقيلاً يريد الخروج،
أول مرة يأتيها هذا الإحساس الغريب،
تساءلتْ وهي متعجِّبة: ما هذا؟!
هل هذا الشيء الغريب أحمله أنا؟!

ازدادت الدقَّات والنبضات: ما هذا؟!

أجابها صوتٌ بعيد، كأنه آتٍ من نفقٍ طويل: أنا "قلبكِ".

قالت: "قلبي"؟! وما الذي أيقظك من نومك؟!



قال لها:

مَلِلْتُ، مللتُ السُّبَاتَ، والجُلوس وحدي دون مَن يرْعاني ويسأل عني،
حتى أصابني الهمُّ والغمُّ، وأصبحتُ تعيسًا مريضًا نحيفًا،
فقررت أن أستجمع قِوايَ التي لم يبقَ منها إلا القدرُ الذي أقبض به على يديَّ،
وأُوجِّهها إلى باب صدركِ، وأضرب عليه ضربةً تلو الأخرى؛ لعل أحدًا يسمعني،
ويلتفت إليَّ قبل أن يقضي عليَّ اليأسُ.

قالت: وما الذي تريده يا "قلبي"؟

فردَّ عليها بسرعة: وما الذي تريدينه أنتِ؟ كأنه يعاتبها.

أدهشها هذا الردُّ منه، صمتتْ قليلاً، ثم حوَّلت عينيها إلى فوق وأرجعتهما،
أجابتْه: لا أدري.

قال "قلبي": نعم، كنتُ أعلم، من هنا دخل المرض!

قالتْ له: وهل أكون سببًا لمرضك وأنا بعيدة عنك؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال: نعم، منذ أن تركتِني وأنا لم أذقْ طعمَ الاطمئنان والسعادة،
كنتُ دائمًا ألتقطُ ما يأتيني منكِ من ألوان الملذَّات؛
لعلي أرتوي منها، لكنها بمجرَّد ما تقترب منِّي تتحوَّلُ إلى
سِهام سوداء تنغمس في جسدي الرَّطب فتؤذيني.

قالت: ولِمَ لم تنادِني وتنبِّهْني؟

أجاب "قلبي": فعلتُ ذلك مرارًا، حتى أصبح صوتي شاحبًا،
فيه كالطعنة، كنتُ أصرخ وأنادي،
ومما زادني يأسًا كثرةُ الصَّخب الذي كان في صدرك.

قالت: ومن أين ذلك الصخب؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال: منذ أن حلَّ فصلُ "الغفلة"،
والحارسُ الذي اسمه "الذِّكْرُ" ترك الباب،
أصبح الصدرُ فارغًا، فاستعمره الخنَّاس مع جيشه "الهوى".

برغم جرحي وآلامي ظللتُ أقاوم العدوَّ، كنت دائمًا أنتظر إعانةً منكِ؛
لتعزِّزِي من مُقاوَمتي، لكن يا ليتني ما فعلت!

قالت بدهشة: لماذا؟!

قال: ما كان يأتي منكِ لم يكن إلا ليقوي العدو.

قالت: وكيف ذلك؟!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال "قلبي":

أعلم أنكِ لم تكوني تعلمين، إنه هكذا دائمًا جوُّ الغفلة،
تكون فيه الأحوالُ غيرَ واضحة، لكن سأخبركِ.

قال: اعلمي أنه لكل جيش منا سِلاحُهُ،
فسلاحُ عدوِّي مُعزز بِدُرُوع الجَهْل، ورِماح اللهو واللعب،
وكانت الموسيقى والأغاني التي تأتي من منفذ الأذن تُكثر من كِنَانَةِ العدو،
وكانت سيوف الأفلام والمسلسلات
والنظر في المحرَّمات حادةً جدًّا، وتتسَلَّلُ من ثغر العين،
وكان التبرج والعشق الفاسد يدمِّرانِ جُدرانَ حِصْني.

طالما بكيتُ لِمَا وجدتُه من وحْدَةٍ وقلَّةِ الحيلة،
لم أكن أملِكُ سلاحًا سوى الصرَاخِ، لعله يأتي يومٌ تسمعينني،
إنكِ لا تعلمين مدى حجم الدمار الذي خلَّفه العدوُّ في صدركِ،
أحْزنَنِي ذلك كثيرًا؛ حتى أصابني الغمُّ والهم والفشل،
ظلَّ حالي هكذا مدةً من الزمن، إلى أن آنسْتُ غفلةً من العدو،
وجاءتني تلك الجرعة من الأمل فأيقظتْني.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قالت: وما هي تلك الجرعة؟

قال "قلبي":
لَمَّا قلتِ: "الله"، غَمرَ المكانَ نورٌ عجيب،
تحرَّك له جرسُ الأمل، فأيقظني،
وأول ما فعلتهُ هو أنني طرقتُ الباب؛
لتسمعيني وتلتفتي إليَّ.

قالت بصوت مرهف:
سامحني، سامحني يا قلبي، فأنا التي كنت سببَ تعاستِك وشقائِك،
أنا التي سَمحْتُ لعدوِّك بالهجوم عليك والإضرار بك، لن أتخلى عنك أبدًا،
لن أدعَك وحيدًا منذ الآن، وسأعتني بك ما حييتُ،
وسأعمل جاهدةً على فعل كل ما يشفيك ويُطَمْئنك.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال "قلبي": إذًا؛ أول شيء تفعلينه هو
الشراب من كأس التوبة النصوح؛
لتغسلي صدرك من مخلفات الحرب، ولكي أرتوي منه؛
فأنا ضعيف وأحتاج إلى ما يقويني،
واعلمي أنه لا بد لَكِ من مُعينٍ يعينكِ.

قالت: وأين أجد هذا المُعينَ؟

قال: هل عندكِ كتاب الله؟

قالت: أظن ذلك.

قال "قلبي": ابحثي عنه.

فوجدتْه داخل دولاب، تحت بعض الكتب والمجلات، أخرجتْه ونفضتْ عنه الغبار،
وضمَّتْه إلى صدرها قائلة: سامحني يا ربي!

قالت لقلبي: ها هو ذا كتاب الله.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال لها: لا تغفلي عنه ثانية؛ فهو الشفاء والهدى والرحمة؛ كما قال فيه مُنزلُه - جل جلاله:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
[يونس: 57].

قالت: نعم.

قال: استخرجي منه المِفتاح.

قالت: وما المِفتاح؟

قال:

{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].

قالت: نعم.

قال لها: استخرجي منه مَاسِحة الذنوب.

قالت: وما مَاسِحة الذنوب؟

قال:

{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
[هود: 114].

قالت: نعم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال لها: استخرجي منه عِفَّتَكِ وعِزَّتكِ.

قالت: وما عِفَّتي وعِزتي؟

قال:

{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
[النور: 31].

قالت: نعم.

قال لها: استخرجي منه الحَياة الطيِّبة.

قالت: وما الحياة الطيِّبة؟

قال:

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
[النحل: 97].

قالت: نعم.



قال لها: ثم افتحي باب سَيِّدِ الاستغفار.

قالت: وما سيِّدُ الاستغفار؟

قال:

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ،
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَّ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي،
فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.

قالت: نعم.

فتَحرَّكتْ عَينُها، ونزلتْ منها قطرةٌ تشبه قطرةَ المَاء،
تحْمِلُ معها مرض "قلبي"؛ لتذهب به بعيدًا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم هشت بالبُكاء فوق سريرها وهي تقول:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

ابتسَم "قلبي"،

وأشرقتْ شمسُ الإيمان في صدرها،

ورجع الحارس "الذِّكْرُ" إلى بابه طاردًا العدوَّ،
رافعًا لواءَ السعادة والطمأنينة وهو يُرَدِّد:

ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب،

ألا بذِكر الله تطمئن القلوب،

ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منقول



 توقيع : مفرح التليدي



رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4607


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






الصديق الكفو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طبع الصديق الكفو يعـذر صديقـه
ولا شاف زلّة صاحبه يرتفع فـوق


وان عادها يبحث عن أسلم طريقـة
ويخبره باللي صار بإحساس وبذوق


والثالثـة الله يسـمّـح طريـقـه
ما احدٍ بمجبورٍ على خـوّة البـوق


فبعض العرب صحبته همٍ وضيقـه
لا فعلٍ يجمّـل ولا زيـن منطـوق


لما اعتزيت بخوّتـه نشـف ريقـه
وابشر بضحكة ناب وبهرج منموق


يحلف لك انك مثل خـوه وشقيقـه
وقلبه بنار الحقد والغـل محـروق


أدري المعانـي كلبوهـا عتيـقـة
وشعر الصداقة فيه ألفين طـاروق


لكن مشاعـر والمشاعـر رقيقـة
ولا اخفيتها ردّت لي الطاق مطبوق


وزادت على قلبي جـروحٍ عميقـة
ولما دفنت الجرح يطلع له عـروق


وأعمى البصيرة ما يشوف الحقيقـة
لا صار قلبه عن سنا الحق مصفوق


تلقاه يسأل عـن عصـاه وبريقـه
وهي في يده والقلب جا للبصر عوق


يطرد سرابٍ يخدعـه فـي بريقـه
ويقعد يغني ( كل مطرود ملحـوق )


وبعد التروّي قلت با اكتـب وثيقـة
تضبط علاقاتي مـع كـل مخلـوق


وما عاد أصاحب بالطبع والسليقـة
أصبح عليّ حقوق وأصبح لي حقوق


باختار لـي كفـو يمينـه طليقـة
وقلبه لسرّي ولخفايـاي صنـدوق


نفسه لهامـات المعالـي عشيقـة
ولا شاف مني زلّـة يرتفـع فـوق


صحّ البشر من آدم أبـو الخليقـة
لكن لكل إنسـان ميـزات وفـروق


وصلاة ربـي كـل وقـت ودقيقـة
على النبي وعداد ما لاحت بـروق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4608


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







الحياة أخذ وعطاء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنها قصة ثلاث أشخاص يريدون تسلق جبل و اكتشاف ما ورائه !
فهّيا بنا نتابعُ خطى كل شخص ونحاول أن نستخلص منها العبر

جاء شخصٌ فوقف أمام جبل
ينظر إليه نظرة المشتاق لتسلقه وتخطيه و اكتشاف ما ورائه،

فأصبح يُجهز أمتعته ومعداته ويقوم بحركات رياضية ليستعد بدنياً و نفسياً ،
كان لديه شعور وحماسة و طاقة فعالة.
شمَّرَ عن ساعديه
و بدأ يتسلق الجبل....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فأحياناً يعبر انحناءات وعرة وخطيرة
و أحياناً يجدها سهلة،،
تارةً تنزلق به رجله في صخرة كان يظنُ أنها مرتكزة ثابتة
تارةً تعلو به خطوات نحو الأعلى،،،
وتارةً تُجبره للنزول وبهذا عليه أن يستعيد مواصلة سيره،،

و هو في هذا الحالة، من حين لآخر تراه ينظر إلى الأعلى
ليشاهد ما سوف ينتظره من مخاطر لكي يتجنبها
أو ينظر إلى الأسفل و يلاحظ ما قطعه من مسافة.

و هكذا و مع مرور الوقت توصل هذا الشخص إلى القمة
بعد مجهودٍ جبار.
فجلس وهو بكامل السرور والفرح يأخذ قسطاً من الراحة و يستعيد أنفاسه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعد أن التقط أنفاسه وأخذ برهةً من الراحة أخرج شيئاً مما اصطحبه معه
من أكلٍ و شربٍ متأملاً الجو النظيف و أطراف الجبل الشاسعة،
فتمنى أن يجلس في هذا الحال عدة ساعات
لكن ما باليد حيلة ، فيجب عليه مواصلة المشوار
و تكملة مساره وإلا فسيجني عليه الليل إن خيم عليه !
فالبرد هنا و في هذا الارتفاع لا يرحم.

في هذه الأحيان التي كان يستعد فيها للنزول
رأى شخصاً في الأسفل هو أيضاً يريد أن يتسلق الجبل
فقال في نفسه: إيه يا هذا؟!!
لو تعلم ما ينتظرك من مجهود ومن عراقيل و صعوبات،،
كنت أود أن أكون معك لأنصحك لكي تتجنب المسالك الوعرة،
لكن إن كنت متفطن وذكي و صبور
فسوف تتجنبها و تنجح مثلي!
إنها إذاً مسألةُ وقت

فبدأ في النزول من الجهة الأخرى للجبل
بينما الشخص الثاني بدأ في التسلق
مع نفس الإحساس و الشعور الذي كان لدى الأول

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فكان أحياناً ينظر إلى الآثار و البصمات التي تركها الشخص الأول فيتجنبها،
و أحيانا لا يُلقي لها بالاً
فيرتكب نفس الخطأ الذي وقع فيه الأول
فيقول في نفسه:
- أستحق هذا- أنا الذي لم أتعظ ، كان علي أن أتجنب هذا الجانب من الصخرة
و آخذ مسلك آخر
لكن عدم التركيز وعدم الاتعاظ
و التسرع في أخذ القرارات وحب الأنانية هو السبب،
أوووه ليتني أخذت حذري !
و هو في هذه الحالة،.....
مرةً يسلك طريق غير طريق الأول و يقول :
لماذا الشخص الأول لم يسلك هذا الجانب
إنه سهل فلماذا أأخذ المسلك الصعب،
و أحياناً يجد نفسه حيران ويحادث نفسه
والجبل - الأصم - قائلاً ماذا أفعل هل أجازف،! أغامر!
ماذا أفعل ! يجب علي أن أتخذ قرار و بسرعة !.

في هذه الأثناء كان صاحبنا الثاني قد وصل لأعلى الجبل،
ويحمل نفس مشاعر الشخص الأول (طبيعة البشر هكذا)
يفرح عندما يصل و ينال مراده..

بعد ذلك, جاء شخص ثالث ليتسلق هو بدوره الجبل.

هنا الشخص الثاني بدأ يفكر و يقول: آآآآه, ...
ما ينتظر هذا الشخص و ما ينتظرني،
تمنيت لو كنت مع الشخصين.
الأول ليرشدني ويدلني على مساري المتبقي
و الثالث لكي أنصحه وأقدم له العون و المساعدة،
و بهذا أكون قد حققتُ الترابط بين
النصح و التناصح
أن أفيد و أستفيد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الأشخاص الثلاث يمثلون و على التوالي:
الماضي و الحاضر و المستقبل
أو بالأحرى ثلاث أجيال:
جيل أدى واجبه متمثلا في الآباء و الأجداد
و الجيل الحاضر و المتمثل بعنصر الشباب
و أخيرا جيل المستقبل و الذي يمثله الأطفال.

أما الجبل فهو الحياة و ما فيها من مسالك و مخاطر و مفاجئات،
كلها تعب و شقاء و جهد و عمل و مثابرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4609


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






خطة .. ورفق .. ونفس طويل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يروى أن الشيخ آق شمس الدين الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني رحمه الله
كان يأخذ بيده ويمر به على الساحل ويشير إلى أسوار القسطنطينية التي تلوح من بعيد شاهقة حصينة ،
ثم يقول له : أترى هذه المدينة التي تلوح في الأفق ؟ إنها القسطنطينية ،
وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أمته سيفتحها بجيشه ويضمها إلى أمة التوحيد ،
فقال عليه الصلاة والسلام فيما روي عنه :

( لَتَفْتَحْنّ القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش).

وما زال يكرر هذه الإشارة على مسمع الأمير الصبي إلى أن نمت شجرة الهمة في نفسه العبقرية
وترعرعت في قلبه ، فعقد العزم على أن يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به
الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وقد كان.

فقد كان والده السلطان مراد الثاني – منذ صغره – يصطحبه معه بين حين وآخر إلى بعض المعارك ،
ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ، ومناظر الجنود في تحركاتهم واستعداداتهم ونزالهم ، وليتعلم قيادة الجيش
وفنون القتال عملياً ، حتى إذا ما ولي السلطنة وخاض غمار المعارك خاضها عن دراية وخبرة.

ولما جاء اليوم الموعود شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة الإمبراطور قسطنطين ليسلمه القسطنطينية ،
فلما بلغه رفض الإمبراطور تسليم المدينة قال رحمه الله :

(حسناً ، عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر).

وحاصر السلطان القسطنطينية واحداً وخمسين يوماً ، وبعدها سقطت المدينة الحصينة
التي استعصت على الفاتحين قبله ، على يد بطل شاب له من العمر ثلاث وعشرون سنة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4610


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.

وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]

أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي :

يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

نعم! يا سبحانَ اللهِ!

أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).

وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ : كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).

تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ

((هذا الذي أردتُ منكَ.. ))

أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.

إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ.

فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟

أوَ ليسَ :

نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ

خيرٌ من أن :

نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!

صدق الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم حين قال :

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4611


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







إيمان العجائز



مرّ الفخر الرازي في الطريق وحوله أتباعه وتلامذته الكثيرون

فرأته عجوز بجانب الطريق

فسألت من هذا؟

قالوا: هذا الفخر الرازي .

قالت: ومن الفخر الرازي؟

قالوا: هذا الذي يعرف ألف دليل ودليل على وجود الله تعــــالى

فهزت العجوز رأسها, وقالت :

لو لم يكن عنده ألف شك وشك لما احتاج إلى كل هذه الأدلة .

فلما سمع الفخر مقالتها قال:

اللّهم إيماناً كإيمان العجائز






رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4612


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







المرأة العاقلة



وقع شجار بين زوجيــن فجلست الزوجة تبكي

وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها

فرأوا عينيها الدامعة فسألوها عما بها

فقالت تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم

فسبحان الله الذي جمعني بكم الآن

كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها

فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية

واعتذر لها وخفف عنها






رد مع اقتباس
قديم 04-15-2014   #4613


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







حــلـّـق مــع الـصـقـــور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من منا لا يرغب في التحليق بإنجازاته ونجاحاته عالياً
كالصقر يعلو السحاب متنافساً مع غيره من الصقور في العلو والارتقاء،
بينما الدجاجة تدب على سطح الأرض مطأطئةً رأسها بسذاجة لتأكل من خشاشها،
شتان ما بين الصقور والدجاج، يمكن أن يكون المرء ضمن الصقور أو مع الدجاج،

وقد قيل :

إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضع وقتك مع الدجاج

روي أن رجلاً أهدى للحاكم صقراً من فصيلة ممتازة، ففرح الحاكم به كثيراً
وسأل وزيره عن رأيه في الصقر فقال :
(إنه قد تربى مع الدجاج) فاستغرب الحاكم من كلام الوزير،
فطلب الوزير أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل،
وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك أن الصقر ينظر إلى الأرض
على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء.

إن كل منا يتحول تدريجياً ليشبه من يجالسه ويعاشره ويحادثه،
فمن نتحدث معهم يؤثرون على شخصياتنا وتصرفاتنا وإنجازاتنا بشكل كبير قد لا يلاحظه البعض.

وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال :

(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)،

وقيل: من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم.
وقيل أيضاً: قل لي من تصاحب أقول لك من أنت.

إن العناية باختيار من نخالطهم أمر لا يستهان به،
ولا أتحدث هنا عن تجنب مخالطة السيئين في المجتمع
ممن يمارسون العادات والأخلاق السيئة،
فتجنب مخالطة هؤلاء أمر بديهي لا أتحدث عنه،
ولكني أتحدث عن اختيارك لخلطائك من بين الأسوياء الخلوقين.
فمن هؤلاء الذكي والغبي، والغني والفقير، والكريم والبخيل، والمتفائل والمتشائم،
والصريح والمجامل، والنشيط والكسول، والعالم والجاهل، وغير ذلك.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حدث يوماً أحد النشيطين في أداء عملهم يشكو ما يواجهه من مشاكل في وظيفته الجديدة
حيث أن غالبية الموظفين في الشركة يؤجلون تنفيذ أعمالهم دون مبرر وقد صار هذا هو الأصل عندهم
فيعتبرون ذلك التأخير طبيعياً، وأنه يخشى أن يصبح هذا الشيء طبيعياً عنده هو أيضاً
فيصبح التأخير والتأجيل هو الوضع الطبيعي في ثقافته وأدائه لعمله،
وهذه نظرة عميقة للمشكلة قلما يفطن إليها أحد.

ولكن أين الصقور عنك؟

ابحث عنهم وامض وقتاً أطول معهم،
واحرص أيضاً أن تعرف ما بهم من عيوب لتحاول تجنب التأثر بها.

وهذا لا يعني أني أدعو إلى رفض مصاحبة من هم أقل منك،
ففي كل شخص مميزات وعيوب، فقد يكون أحد الأصدقاء متفوقاً عليك في جانب
وتكون متفوقاً عليه في جانب، وقلما نجد شخصاً أقل من الآخر في جميع الجوانب،
ولكني ألفت الانتباه لتأثير الجلساء علينا.

فلنحرص في علاقاتنا على انتقاء من نرغب أن نكون مثلهم في أحد الجوانب
أو نقترب إليهم ولنبحث عنهم بجدية، فإذا أردت أن تكون ثرياً فخالط الأثرياء،
أو عالماً فجالس العلماء، أو مثقفاً فصاحب المثقفين، أو صقراً فعاشر الصقور.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4614


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






عباراتنا تصنع إنجازاتنا

القصة تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء

وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل ؟

فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال

فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث

فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب .

فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل

إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة .


(ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )







رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4615


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






عجوز حكيم

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق .. ؟


...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. !!
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..

فصرخ الرجل : أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ..!؟

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربط على كتفه

قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"..، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي .. !؟

عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بأطباعهِمْ

مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان

ولا تأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلةْ








رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4616


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)







رب نومة نافعة

أحد الطلاب في إحدى الجامعات حضر محاضرة مادة الرياضيات.. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هاتين المسألتين
كانت المسألتان صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا العمل المنزلي الصعب
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي عمل منزلي والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها

ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثيرين لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة

ولكن رب نومة نافعة

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل, صعب, لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد.. نشق من خلالها طريقنا إلى القمة







رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4617


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






هل أعلمه الأدب ؟



في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته
المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك
التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع
ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك
بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر
أبكم لا يتكلم.

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم
متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع
الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية.

فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا ، قال : إذا لِمَ تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال : أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى
عليه التحية.

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟

قال: نعم.

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب.

ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا
فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها
لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني
سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو
المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين
أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن
به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق.

ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار
فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها
اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن
حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة
أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم
نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين
الصواب والخطأ.


الانسان الطيب المتسامح ذو الأخلاق والقيم والمبادىء الكريمة التي تربى عليها
لم تنجح كل سبل الإساءة إليه من أن تعدل سلوكه من
الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا
أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة
من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى
السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم
نعلمهم الأدب؟







رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4618


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






انا لله وانا اليه راجعون


{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } (156) سورة البقرة

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازى والمواساة

لابناء وبنات ( سويد بن ملهوي التليدي ) وأسرته الكريمه

في وفاة والدهم ( المغفور له باذن الله وكرمه

سويد بن ملهوي التليدي رحمه الله ) الذي وافته المنية

صباح هاذا اليوم الخميس الموافق 17-6-1435 للهجرة النبويه

إنا لله وانا اليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بأجلٍ مسمى
اسأل الله أن يغفر له ويرحمه وإن يسكنه فسيح جناته
اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم شفع فيه محمد صلى الله عليه وسلم
عظم الله أجركم وأحسن عزاكم
وإنا لله وإنا إليه راجــعوان

واسأل الله أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان

اللهم هاذا عبدك نزل ضيفا عليك وأنت أكرم الأكرمين

اللهم انك تعلم بأنه والله لو حل ضيفا علينا لأكرمناه

اللهم فأكرمه بمغفرتك ورحمتك يا أرحم الراحمين








رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4619


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !



كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد
أحدهما سليم والآخر معطل.
وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة
اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.

نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
وعليك أن تقرر:

هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!

- دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه. ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .


يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط .
إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء !

ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ، اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!

ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.


يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء.
فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية
ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .

إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه .


يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك
وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.

إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.

هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك
وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.

وهذه هي العبرة:

ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبه التي علينا اتخاذها
لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.







رد مع اقتباس
قديم 04-17-2014   #4620


الصورة الرمزية مفرح التليدي

 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)






سر النجاح ؟

سأل شاب يوما حكيما صينيا قائلا له : ما هو سر النجاح ؟
فقال له الحكيم الصيني : عندما يكون عندك دافع .
فقال الشاب: وكيف ذلك؟
فقال الحكيم: عندما تشتعل رغباتك.
فقال الشاب: وكيف أشعل رغباتي؟!
عندها ذهب الحكيم الصيني وأحضر وعاء كبيرا به ماء ثم قال للشاب انظر في هذا الإناء فنظر فوضع الحكيم رأس الشاب في الماء ودفعه بقوة إلى أسفل فيا ترى ماذا فعل الشاب؟
في بداية الأمر لم يقاوم.. بعدها بقليل بدأ يرفع رأسه ببطء.. وفي نهاية الأمر بعد ثوان معدودة - هي فترة ما يتحمله الإنسان ليبقى بدون تنفس تحت الماء – دفع الشاب يد الحكيم الصيني بقوة وأخرج نفسه من الموت المحقق !
ثم التفت إلى الحكيم قائلا له لماذا فعلت ذلك ؟ فقال له: أما تعلمت شيئا؟ فقال لا !
فقال بل تعلمت.. ثم بدأ يشرح له الدرس.

إن الناس عندما يرغبون في شيء فإنه ليس بالضروري أن يحققوه؛ ذلك أن الرغبة ما زالت مجرد أمنية في النفس فإذا بدأ الإنسان بالتفكير في هذه الرغبة لتحويلها إلى عمل بدأت الرغبة تشتعل رويدا رويدا؛ مثل عود الثقاب ولذلك، فإن الشاب قد دفع بنفسه إلى الخارج بقوة أطاحت بيد الحكيم لأنه أراد الحياة ولن يستطيع أحد ما أن يوقف هذه الرغبة المشتعلة.
إن الإصرار على الوصول إلى النجاح يعطي صاحبه من العزيمة والإصرار ما لا يتوفر لغيره من الكسالى النائمين، فيشعر بروح جديدة تسري في نفسه تدفعه دفعا إلى الإمام.







رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 5
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة ابوعلى - منتدى السـيرة النبويه 7 03-30-2024 07:34 PM
سيرة الإمام مسلم رحمه الله نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 12-09-2016 08:47 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون