مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

أسعد امرأة في العالم


ومضة :توقعي السعادة ولا تتوقعي الشقاء

الجمانة العاشرة : ابتسمي للحياة

ابني من الكوخ قصراً وانسجي حللاً ... من بيتك الطين لا من قصرك العاجي

عندما تبتسمين وقلبك مليء بالهموم فإنك بذلك تخففين من معاناتكِ وتفتحين لكِ باباً نحو الانفراج ... لا تترددي في أن تبتسمي ، إن في داخلك طاقة مفعمة بالابتسام ، فحاذري أن تكتميها ؛ لأن ذلك يعني أن تخنقي نفسكِ في زجاجة العذاب والألم ، إنه ما ضرّك أن تبتسمي ، وأن تتحدثي مع الآخرين بلغة الأعماق ، ما أروع شفاهنا عندما تتحدث بلغة الابتسامة !

إنَّ ستيفان جزال يقول : (( الابتسامة واجب اجتماعي )) ، وهو فيما يقول صائب ؛ لأنكِ عندما تريدين أن تخالطي الناس يجب عليك أن تحسني مخالطتهم ، وأن تدركي أن الحياة الاجتماعية تتطلب منك مهارات إنسانية لابد وأن تتقنيها ، ومن بين تلك المهارات كانت الابتسامة قدراً اجتماعياً مشتركاً بين الجميع ، فأنتِ عندما تبتسمين في وجوه الآخرين تمنحينهم جمال الحياة ، وروح التفاؤل ، وتبشرينهم بأجمل ما يتمنون ، لكنكِ حينما تقابلين الآخرين بوجه نُزعت الرحمة منه ، إنكِ تعذبينهم بهذا المنظر ، وتعكرين صفو حياتهم ، فلماذا ترضين لنفسكِ أن تكوني سبباً في تعاسة حياة الآخرين ؟!

إشراقة : إن المجد لا يُعطي إلا أولئك الذين حلموا به دوماً .

فاصلة : اطلبي داراً لا همَّ فيها ولا كدر , ولا ملل فيها ولا ضجر , عند مليك مقتدر .


منقول

مصيبتان للمرء في ماله عند موته
يؤخذ منه مالُه كلُّه .
ويُسأل عنه كله

قصة موسى وفرعون في سورة النمل
أعقبها قصة سليمان
والنسق بين القصتين:
أن العصا في قصة موسى كانت الدليل على نبوته
والعصا في قصة سليمان كانت الدليل على موته
د. أحمد نوفل

عندَما أحَقِّرُ إنجازاتك لأنّي أخالفُكَ المنهج،
وتحَقِّرُ إنجازاتي لأنّكَ تخالفُني المنهج؛
فإنّ الخاسرَ المشترك صورة الدَّعوة والجهاد برُمَّتِهِ في
عيون شريحةٍ من النّاس والذينَ سينفرونَ عنّي وعنك
وهُمْ يَرَوْنَ تلاسُنَنا، ولا يجدونَ فيّ ولا فيكَ قدوة،
فيَرَوْنَ أنّ الأسلمَ لهُم الإقتداء.... بجيفارا !

للدنيا قانون يسمى: الدوران !
سيعود إليك سواءً كان خيراً أم شراً
فأحسن صنع ما تَوَد أن يعود إلـيـك

من أروع الحكم :
دع الدنيا تفعل بك ما تشاء ،،
فهي لن تتجرأ أن تفعل أكبر مما (قد كتبـه الله لك)

إذا أحسنت لأحد فابتعد عنه،
لا تحرج ضعفه، ولا تلزمه شكرك،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك

قال الداعية الإسلامي والعالم الدكتور زغلول النجار
أن الأمة الإسلامية تعيش فترة انحسار حضاري وتخلف عن باقي الأمم
وأنها لن تعود إلى سابق عهدها في مقدمة الأمم إلا إذا عادت إلى القرآن
وما احتواه من إعجاز بالإضافة إلى السنة النبوية.

من أراد أن يدوم تحت ستر الله، فلا يكشف سترَ غيره،
قال ﷺ: (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة)

سُئِل أحدُ العُلماء : ما حُكمُ تارك الصَّلاة يا شيخ ؟!
فأجابَ : حُكْمُهُ أن تأخذهُ معكَ إلى المسجد !
كنْ داعياً لا قاضياً؛ وكنْ مُبشِّراً لا مُنفِّراً

هل كلمة منقول تدل على ضعف الشخصية..؟

بصراحة البعض منا يظن بأن كلمة منقول تدل على ضعف شخصية الشخص الناقل للموضوع
أو عدم مقدرته على إخراج مكنوناته وإبداعاته وقد يكون سبب هذه النظرة هو السطحية في الحكم
وكذلك التسرع في إصداره وبالتالي تلاحظ بأن بعضهم يتجنب ذكر هذه الكلمة.
والسبب في ذلك هو ما رسخ في فكره من الأسباب التي ذكرتها في هذه المقدمة .

أعلم بأن هناك من سيقول أن هناك عديد من الأسباب لهذه الظاهرة
لكن هل فكرتم بأن هناك فوائد عدة لذكر كلمة واحدة ألا وهي كلمة منقول .

ما هي نظرتك لكلمة منقول ؟ وماذا تعني لك ؟

بالنسبة للجزئية الأولى ليس عيبا ذكر كلمة منقول
فكلمة منقول تدل على الخلق الرفيع للكاتب أو الناقل
وكذلك تدل على الأمانة العلمية التي يحملها في جنباته
وهي أيضا تدل على قوة الضمير الحي الذي يحمله هذا الشخص .

أنا أتفق معكم بأن كلمة منقول لا يوجد فيها إبداع من ناحية محاولة خلق جديد
ولكنها تحتوي الإبداع من ناحية وجود الذوق والحس الرائع في اختيار الموضوع
وبالتالي لا تخف من ذكر كلمة منقول في مقالاتك التي نقلتها
ولا تعتقد بأنها تدل على ضعف في شخصيتك بل إنها تدل على حسن الخلق لديك .

مع تحياتي واحترامي للجميع


منقووووول

إنْ لمْ تعفو عمَّن ظلمَكَ ... أخذْتَ من حسناتِهِ يومَ القيامة ..
وإنْ عفَوْتَ نِلْتَ أجرَكَ منَ اللهِ الكرِيم
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ )

ما الفرق بين السخاء والجود والإيثار ؟
السخاء : إعطاء الأقل وإبقاء الأكثر ،
والجود : إعطاء الأكثر وإبقاء الأقل ،
والإيثار : إعطاء الكل من غير إبقاء شيء

ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ..
ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠّـﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ :
ﺍﻟﻨﻮﻡ - ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ - ﺍﻟﺨﻮﻑ - ﺍﻟﻐﻀﺐ -
ﺍﻟﻜﺴﻞ - ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ

قرأنا في تسعينَ موضعاً منَ القُرآنِ الكريم
أنّ اللهَ قدَّرَ الأرزاقَ و ضمنَها لخلقِه،
وقرأنا في موضعٍ واحد : "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ".
فشكَّكْنا في قولِ الصّادقِ في تسعينَ موضِعاً ..
و صدَّقنا وعد الكاذب في موضِعٍ واحد !!