مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)

من حكم الامام الشافعي (4)




مؤهلات الرياسة:

قال الشافعي رحمه الله:
آلات الرياسة خمس:
صدق اللهجة
وكتمان السر
والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحة
وأداء الأمانة.

حـــــق الــلـــــــه

أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسا ،وأن يشكر فلا يكفر ،ويجاهد فى سبيله ولايخاف فيه لومة لائم

كلمات من ذهب (1)

$ نمر مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك ..

$ إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت للقلب .. وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان ..

كلمات من ذهب (2)

$ من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره ..

$ تريد أن تهرب من النقد .. لا تتكلم .. لا تعمل .. كن لا شيء ..

كلمات من ذهب (3)

$ دنيا غريبة .. الذين يموتون بالتخمة أضعاف الذين يموتون جوعا ..

$ الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس..

كلمات من ذهب (4)

$ أقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب وأقدام مستريحة ..

$ عندما يمدح الناس شخصا قليلون يصدقون ذلك .. وعندما يذمونه فالجميع يصدقون ..

كلمات من ذهب (5)

$ لا يوجد رجل فاشل .. ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقي فيه ..

$ لا تكن كقمة الجبل .. ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة ..

كلمات من ذهب (6)

$ لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوما ..

$ ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية ..!!

$ الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح ..

كلمات من ذهب (7)

$ إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه

صعب الأمر عليهم قال بعض اتركوه

إن من اشقاه ربي كيف أن تسعدوه ؟!

$ كل شيء إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا ..

كلمات من ذهب (8)

$ إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك والدموع تذرف من عينيك ..

$ أصدق الحزن ابتسامة في عيون دامعة ..

$ المرأة الفاضلة هي أغلى وأثمن كنوز الدنيا ..

كلمات من ذهب (9)

$ الإنسان دون أمل كنبات دون ماء ..

وهو بدون ابتسامة كوردة دون رائحة

إنه دون حب كغابة احترق شجرها أعني (الحب الحلال )

الإنسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم ..

كلمات من ذهب (10)

$ إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..

$ للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء ..

$ أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بنفسك ..

كلمات من ذهب (11)

$ الذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة ..

$ العيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة ..

$ الإنسان الذليل الخاضع لا يمكن أن ينظر أعلى من قدميه ..

$ الإنسان العظيم هو الذي يشتري التعاسة والشقاء ليمنح الناس الراحة والرفاهية .

بسم الله الرحمن الرحيم

علامات حسن الخاتمه (1)

الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين ، صلى الله وسلم عليه في العالمين ، وعلى آله وأصحابه والتابعين . . أما بعد :
فمن حَسُنَتْ خاتمته فهو إلى الجنة إن شاء الله ومن ساءت خاتمته فهو على خطر.
ولهذا جاء في صحيح مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا " ، فالخاتمة هي المقصود ، أن يُختَم للعبد بما يحب الله عز وجل ويرضاه .
وإذا كان الأمر كذلك ، فإن حُسْنَ الخاتمة منوطٌ بمعرفتها ، يعني إحسان العبد خاتمته منوطٌ بمعرفتها ، أن يعرف متى تنتهي حياته حتى يستعد .
وإذا كان ذلك محالاً أن يعلم متى سيموت ، ومتى سينتهي ، كما قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [ لقمان34 ] ، فإذا كان الأمر كذلك ، والإنسان لا يدري متى يموت ، فإنَّ الواجب حينئذ أن يَحْذَرَ صباح مساء ، وليل نهار ، أن يختم له بسوء .
هذا هو عمل الأكياس ، وعمل الصالحين جعلنا الله عز وجل منهم ، وغَفَرَ لنا ذنوبنا ، أنهم يستعدون للخاتمة .
والاستعداد للخاتمة من وسائل النجاة ، وهما استعدادان :
1- استعدادٌ في صلاح القلب : وذلك بالعلم النافع الذي يُورِثْ في القلب العلم بالله عز وجل ومعرفته وأسمائه وصفاته وبيقين في ذلك .
2- استعدادٌ في صلاح العمل يعني : يمتثل الأمر ، ويجتنب ما نَهَى الله عنه ، أو نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون العمل خالصاً صواباً ، خالصاً لله ، ووفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يستغفر من الذنوب والخطايا .
فمن داوم على ذلك ولزم طريق الاستقامة مات بإذن الله على خاتمة حسنة .
ونحن في هذه العجالة بصدد الحديث عن علامات حسن الخاتمة ، أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن حسنت خاتمته ، وقبل عمله ، وأجاره الله من عذاب القبر ، وعذاب النار . قال العلامة المحدث الشيخ / الألباني رحمه الله : " إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة _ كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه _ فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ، ويا لها من بشارة "

وإليكم هذه العلامات :

.............. للموضوع بقية ..... تابع ...

علامات حسن الخاتمة (2)
الأولى : النطق بالشهادة عند الموت :
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " [ رواه أبو داود ] .
وقَالَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " [ رواه أحمد ] .
عَنْ أَبَي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ " [ رواه مسلم ] .
أقسام التلقين :
ينقسم التلقين إلى قسمين :
القسم الأول : تلقين أثناء الاحتضار :
وهو السنة ، ويكون برفق ولين ، وذلك بذكر الشهادة عند الميت حتى يتذكرها ويقولها ، بدون أمر له بذلك ، لأنه ربما يعاند ولا يقولها ، وربما كفر بها عند الموت والعياذ بالله .
وقال بعض العلماء : ذكره بأعماله الصالحة ، حتى يتذكرها ، ويحسن الظن بربه .
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاَثٍ يَقُولُ : " لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ " [ رواه مسلم ] .
القسم الثاني : تلقين بعد الدفن :
وهو بدعة لا أصل لها ، لأن من لم يحيا على لا إله إلا الله ، فلا ينفعه أن يلقنها بعد موته ، لأن القبر دار حساب ، لا دار عمل .
فمن الناس إذا مات له ميت ، وقف على قبره وقال : يا فلان ابن فلان تذكر ما خرجت عليه من الدنيا ، أنك تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأن دينك الإسلام ، أو ما شابه ذلك ، وهذا أمر ليس عليه دليل يُعتمد عليه ، فعليه فهو بدعة لا أصل لها .

... تابع ...