04-26-2016
|
#7351
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
هل فعلا اليد الواحدة لا تصفق
تأمل في قول بعضنا لبعض في حال اليأس أو الاعتذار :
( اليد الواحدة لا تصفق)
هذا العذر الوهمي .. من أسهل الأعذار للتقاعس عن العمل ،
أو التكاسل عن الأداء ، أو الانسحاب من المواجهة .
تأمل فيه وفي دواخله وفي بعض قائليه .. ستجد أنه لاشيء - غالبا - .
ثم تأمل في الاتهام الموجه لليد الواحدة .. وأنها لا تستطيع العمل بدون أختها ..
ستجد أنها تستطيع ، ويمكن لها أن تقدم شيئا ، وقد تغير الشيء الكثير ؛ والكثير جدا ..
فلماذا نقيدها ، ونلزمها بأن لا تعمل إلا بجوار أختها ؟!.
- اليد الواحدة تستطيع أن تمسك مصحفا تقرأه .. فينفعك الله به يوم القيامة .
- اليد الواحدة تستطيع أن تحمل بها كتابا .. فترفع به الجهل عن نفسك .
- اليد الواحدة تستطيع أن تحذر بها غافلا .. فينقذك الله بسببه .
- اليد الواحدة تمسك بها يد ضرير .. فتعينه في طريقه .
- اليد الواحدة تؤدب بها صغيرا .. فتعلمه العلم والأدب .
- اليد الواحدة تساند بها أحد إخوانك .. فتفرج بها همه .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها نصيحة .. فتغير منكرا .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها تذكيرا .. فتغير قرارا .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها توجيها .. فتغير توجها .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها تنبيها .. فتنقذ غافلا .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها موعظة .. فتذكر ساهيا .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها كتابا .. فتعلم جاهلا .
- اليد الواحدة تستطيع أن تكتب بها مقالا .. فتؤثر على قارئيه .
- اليد الواحدة تستطيع أن تحرث بها وتزرع وتسقي وتحصد .. فتغني بها نفسك وأبنائك .
اليد الواحدة تعمل بها ، وتكتب ، وتطبع ، وترسل ، وتهاتف ،
وتُشير ، وتنبه .. فلا يكن عدمُ أختها .. مؤثرا عليها .
لو أزلنا قول ( اليد الواحدة لا تصفق )
من قواميس ألفاظنا ، ومن كلمات دواخلنا ..
لوجدنا في ذلك وأثناءه وبعده .. خيرا كثيرا .
علينا العمل ، والبذل ، والكتابة ، والتوجيه ، والنصح ..
ولا نسأل عن غيرنا ؛ ولماذا لا يعملون .. علينا أنفسنا ..
ولنقدم لآخرتنا ما نسأل الله أن يسرنا به يوم القيامة.
منقول
|
|
|
04-26-2016
|
#7352
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال ابن المعتز :
مات خزنة الأموال وهم أحياء ,
وعاش خزان العلم وهم أموات.
|
|
|
04-26-2016
|
#7353
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا تحدثني كثيراً عن الدين والأخلاق
دعني أراهم في أخلاقك وسلوكك وتعاملاتك
|
|
|
04-26-2016
|
#7354
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قد تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لا ينام عن تدبير أمورك .. تمهل !
إنه يدبر لك في الغيب أمور لو علمتها لبكيت فرحا
|
|
|
04-26-2016
|
#7355
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة،
والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة
|
|
|
04-26-2016
|
#7356
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا تفكر في إرضاء الجميع
لأنه عمل مستحيل
لم يتيسر ... حتى للأنبيــاء
|
|
|
04-26-2016
|
#7357
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
عندما يأخذ المرء بثأره يتساوى مع عدوه
لكن حين يسامحه يصبح أفضل منه
|
|
|
04-26-2016
|
#7358
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
إذا فسد القلب .. تعطلت الجوارح
|
|
|
04-26-2016
|
#7359
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أجمل شيء في الحياة حينما تعلم
بوجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون
في الرقة و اللمعان و الصفاء و النقاء
قلوبهم لا تحمل إلا الحب والوفاء
|
|
|
04-26-2016
|
#7360
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
في المُستشفى !!
على اليمين رجل يستخرج شهادة ميلاد ابنه ،
وعلى اليسار آخر يستخرج شهادة وفاة أبيه ..
" مشهد يختصر الحياة "
|
|
|
04-26-2016
|
#7361
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كيف تتعامل مع مشاعرك السلبية؟
بينما كان يقود سيارته على الطريق السريع،
إذ فجأة وجد مؤشر الوقود في سيارته يشير إلى وجود نقص في الوقود وأنه سينفد بعد قليل،
حاول أن يتجاهل هذه الإشارة ليستكمل طريقه وكأن شيئا لم يكن،
إلا أنه انزعج بشدة من تكرار هذه الإشارة، فبدأ يفكر في كيف يتخلص من هذه الإشارة الغبية التي تزعجه،
وبينما هو يفكر في طريقة للتخلص من هذه الإشارة المزعجة وجد السيارة توقفت تماما
ولا يمكن أن تسير، لأن ببساطة؛ الوقود نفد!!
قد نستغرب من هذا التصرف العجيب من هذا السائق،
الذي أصرّ على تجاهل هذه الإشارة الهامة التي تخبره أنه يحتاج للتوقف حتى يزوّد السيارة بالوقود،
ولكن العجيب في الأمر أننا نقوم بنفس هذا التصرف كل يوم تقريبا مع مشاعرنا.
كثيرا ما نشتكي من المشاعر السلبية التي نمر بها في حياتنا اليومية ... أففف أشعر بضيق وكآبة ...
أشعر بقلق ... أشعر بغضب شديد ... هذه هي كلمات كثير منا يرددها تجاه مشاعره السلبية،
في حين أن المشاعر السلبية ليس لها أي ذنب حتى نشتكي منها ... إنها مجرد مشاعر!!
هذه المشاعر السلبية بكل بساطة هي مجرد "إشارة" أو "تنبيه" من عقلنا أن هناك شيء ما خطأ
يتطلب منا أن نتوقف لنتصرف بشكل ما ... مثلها مثل إشارة الوقود في المثال السابق،
إشارة الوقود في هذا المثال كانت مجرد تنبيه للسائق أن هناك شيء خطأ وعليه أن يتوقف ليصلحه،
ثم بعد ذلك يستطيع أن يكمل سيره كما يشاء ... كذلك المشاعر السلبية؛
مجرد إشارة يرسلها إليك عقلك حتى يخبرك أن هناك شيء ما خطأ، وعليك أن تتوقف لتصلحه.
لذلك ما تحتاجه ببساطة عندما تشعر بمشاعر سلبية، لا أن تتجاهلها أو تطردها وتتمنى أن تزول وتتخلص منها،
ولكن فقط استمع إليها، وحاول أو تفهم الرسالة التي أرسلها عقلك إليك من خلال هذه المشاعر،
واسأل نفسك: أين الخطأ؟ وما هو الشيء الذي أحتاج إلى تعديله؟
فمثلا إذا كنت تشعر بالقلق، فهذه مجرد إشارة من عقلك أن هناك شيء يسير في اتجاهه الخاطئ،
قد يكون عبارة عن عمل متأخر وتحتاج إلى إنهائه، أو مذاكرة متراكمة وتحتاج أن تذاكرها،
لذلك يقوم عقلك بإرسال رسالة تنبيهية بريئة إليك في صورة "مشاعر سلبية" ليقول لك :
هناك شيء ما خطأ، تصرف الآن.
هذا التصرف المطلوب قد يكون تغييرا "للواقع"، وقد يكون تغييرا "لإدراكك لهذا الواقع".
فمثلا قد تحتاج إلى إنجاز أعمالك المتأخرة بالفعل، فتكون قد غيرت الواقع الذي يسبب لك هذا القلق ...
أو قد تحتاج إلى إقناع نفسك أن هذا العمل غير متأخر وأنك لديك وقت كافٍ لتنجزه في وقت لاحق،
فتكون قد غيرت إدراكك للواقع الذي كان يسبب لك هذا القلق.
كذلك مثلا إذا كنت تشعر بالذنب،
فهذا الشعور هو مجرد إشارة بريئة من عقلك ليخبرك أنك فعلت شيئا
لا ينبغي أن تفعله، وعليك أن تتصرف الآن حتى تصلح هذا الخطأ ...
فمثلا قد تحتاج إلى الاستغفار والتوبة إذا كان خطؤك دينيا،
أو قد تحتاج إلى الاعتذار إلى شخص أخطأت في حقه،
وبهذا تكون قد غيرت الواقع الذي يسبب لك هذا الشعور.
أو قد تحتاج إلى إقناع نفسك أنك لم تفعل شيئا يستحق هذا الشعور،
وأن تقدم مبررات لعقلك تبرر فعلك هذا،
وبهذا تكون قد غيرت إدراكك الذي يسبب لك هذا الشعور.
فقط كل المطلوب منك عندما تشعر بأي نوع من المشاعر السلبية
أن تتفهم هذه المشاعر وتتقبلها وأن تتوقف قليلا لتسأل نفسك،
ما سبب هذا المشاعر؟ وما هي الرسالة التي تحملها؟
وماذا أحتاج أن أفعل حتى أكون قد لبيت طلب هذه المشاعر؟
وبمجرد أن تقوم بهذه الخطوات ستجد هذه المشاعر السلبية تتركك بشكل تلقائي،
لأن دورها انتهى إلى هذا الحد، ولا يحتاج عقلك إلى وجودها الآن.
ماذا سيحدث إن لم تتقبل مشاعرك وتحاول أن تتفهمها؟
سيحدث بالضبط ما حدث للسيارة إذا تجاهلت مؤشر الوقود،
بمعنى أنك ستواجه مشكلة نفسية شبيهة بتوقف السيارة عندما ينفد الوقود،
فعندما تتجاهل هذه المشاعر فإنك تقوم في الحقيقة بكبتها،
ومع استمرار تجاهل وكبت هذه المشاعر فإنها تتراكم وتسبب لك المزيد من الحالات النفسية السلبية
التي ستعوق تقدمك، ومن هنا تأتي حالات الاكتئاب والقلق الحقيقية التي يعاني منها البعض
نتيجة تعاملهم مع مشاعرهم السلبية الأساسية التي كانت غاية في البراءة والنبل.
تذكر دائما أن مشاعرك هي مجرد إشارة بريئة، يبعثها عقلك إليك لينبهك لشيء هام،
فاحمد الله أن أعطى عقلك هذه الخاصية التي تنبهك للخطأ،
وتقبل مشاعرك وأعطها الثقة واشكرها على تنبيهك وحاول أن تتفهمها
وتفهم الرسالة التي تحملها إليك، فهي رسالة في غاية الأهمية.
منقول
|
|
|
04-26-2016
|
#7362
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
يُحكى أن هَمّاً غَسَلَتْه دمعة ..
وقلباً أحيَتْه سجدة ..
وحُلماً حقّقتْه دعوة ..
للحياة مع الله؛ مذاقٌ آخر ..
|
|
|
04-26-2016
|
#7363
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا يعلـم الإنســان حقــاً مـن هـم أحبتـه
إلا فـي الظـروف الطارئة
حينهــا فقـــط يبـــدأ البشـــر
بــأخـــذ مـقــاعـدهــم الحقيقية
|
|
|
04-26-2016
|
#7364
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
عندما تكون المرأة [محتشمة] . .
هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] ..
فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين ..
لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس
|
|
|
04-26-2016
|
#7365
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
الصــورة الجـمـاعـيـــة ..
بهــا دائـمــاً شخــص مفـقــود . . !
يـتـنـازل عـن مـكـانــه لــ يـلـتـقـط الـصــورة ..
و الحـيـاة....مـا هي إلا صــورة جمـاعـيــة كبـيـــرة . . !
قـد تـتـنــازل يـومــاً عـن مـكــانــك فيـهــا
لــ سـعــادة مـن تـحـــبهم
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |