05-04-2016
|
#7516
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
{ ويَحسبون أنهم مُهتدون }،
{ يَحسبون أنهم يُحسِـنون صنعا }،
{ ويحسبون أنهم على شيء }:
كم من مفتون .... لا يدري أنه مفتون !
|
|
|
05-04-2016
|
#7517
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
{ وقالت لأخته قصيه }:
تأمل حرصها على ابنها مع أن الله قد تكفل بحفظه ..
لا تلُم أمك في زيادة حرصها عليك، قلبها العظيم لا يتحمل !!
|
|
|
05-04-2016
|
#7518
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
{ إنا نراك من المحسنين }:
قيلت لـ يوسف عليه السلام مرتين:
وهو في السجن، وهو عزيز مصر،
هكذا المحسن يبقى مُحسنًا لا تغيره الدنيا ولا الظروف
|
|
|
05-04-2016
|
#7519
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
{ أيُمسكُه على هُون أم يدسه في التراب }:
لا تُهانُ المرأة إلا في بيت فيه جاهلية.
|
|
|
05-04-2016
|
#7520
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
{ وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ }:
صارع الذنب حتى تتركه، فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات
|
|
|
05-04-2016
|
#7521
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أصدقاء لا تعرفهم
نحن نعرف أصدقاءنا بأسمائهم وعوائلهم، وأين يسكنون، وصِلتُنا بهم قوية.
لكن هل تعلم أن هناك أصدقاء لنا لا نعرفهم، وربما قدموا لنا ما لم يقدمه أصدقاؤنا
الذين نودهم ونحبهم ونلتقي بهم دائمًا؟ إنهم أصدقاء، وليس بالضروري أن يكونوا
محبين ما دام أنهم يصدُقوننا القول، فالصديقُ من صدَقك لا من صدَّقك.
فيا تُرى من يكون أولئك الأصدقاء؟
كثيرٌ منا له خصومٌ وأعداءٌ، يسميهم "المتربصين"، وإذا رجعت إلى أرشيف
علاقته معهم، وبحثت عن سبب الالتواء الذي تحولت معه الصداقةُ إلى عداءٍ، تجدُ
سببه انتقادًا حصل لشخصه الكريم، أو لأسلوبه الرائع، أو لثقافته الواسعة!
والتي من يتعرض لها، فقد تجاوز الخط الأحمر!
في حين أن الأولى والمفترض أن يكون ذلك الانتقادُ في أي مجال
سببًا في المحبة والولاء.
الانتقاد الجيدُ يُعدِّل المسار، ويصلحُ الشخصية، ويجعلُك تثقُ بعقل
من صدر منه؛ لكونه له شخصيةٌ تستفيد منها، الناسُ لا يحبون المجاملين
والمطبلين في كل أمرٍ تافهٍ أو عظيمٍ؛ فإن هؤلاء ضعافُ شخصيةٍ، أو أصحابُ
مصالح، لا يمكنُ أن يؤخذ منهم رأيٌ، أو يُشد بهم ظهرٌ، أو ينفعوا في الملمات؛
وإنما الناقدون الناصحون هم من يَلتمس عندهم الناسُ الرأيَ الحسن، والحكمة
الرشيدة، حتى لو كان نصحُهم محل غضبك، فإنما هم أطباءُ مؤتمنون،
أفيحسُن أن تغضب على طبيبك حينما يصارحُك بوجود الداء،
وينصحُك بتجنب أسبابه؟!
قولٌ يُعيذُك من سُوءٍ تُفارقُـهُ *** أبقى لعرضك من قــولٍ يُداجيكا
لقد رمَى بكَ في تيهاء مُهلكةٍ *** من بات يكتُمُك العيبَ الذي فيكا
وما أجملَ ما قاله الشافعي - رحمه الله -:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكُن بها *** صديقٌ صدُوقٌ صادقُ الوعد مُنصفُ
فاقبل النقد الهادف، ولا تثرب أو تجرح في قائله.
وإذا أردت ألا تُنتقد، فلا تكن شيئًا، ولا تفعل شيئًا، وحينها
سوف تعيشُ على الهامش، وتموتُ في الهامش.
إذًا لا تنزعجُ بكل ما تسمعُ من الانتقادات، واجعل لديك آلة ترشيحٍ،
فما كان من نقدٍ صوابٍ، فلزام عليك أن تُصلح الخلل، وما كان من باطلٍ
وهُراءٍ - وما أكثرها! - فأمِرَّها كما سمعتها، وافتح لها نافذة البيت
لتخرُج على الهواء.
والانتقاد الظالم مديحٌ مبطن،
وإذا رُكلت من الخلف، فاعلم أنك في المقدمة.
لذا علينا إذا سمعنا أحدًا ينتقدُنا ويذكرُنا بسوءٍ
أن نحبس أنفسنا عن الثوران والدفاع الفوري، فبإمكان
أي أحمق أن يثور؛ إذ إن هذا لا يتطلبُ ذكاءً.
وأرجعُ بك إلى التاريخ؛
لأذكرك بواقعةٍ لرجلٍ أحبه أنا وتحبه أنت، إنه
الخليفةُ الزاهد عمرُ بن عبدالعزيز - رحمه الله -: بينما هو
يمشي في المسجد بعد صلاة العشاء، والظلامُ حالكٌ، إذ عثرت
قدمُه بقدم رجلٍ مضطجعٍ، فقال له الرجلُ: أمجنونٌ أنت؟! قال:
لا، ثم مضى، فغضب الحارسُ الذي مع عمر على الرجل،
وأراد أن يوبخه، كيف يقول ذلك لأمير المؤمنين؟!
فقال عمرُ: دعهُ إنما سألني: أمجنونٌ؟! فأجبتُه.
موقفٌ استفزازي من الدرجة الأُولى، وردة فعلٍ ذكية لا تصدرُ إلا من
العباقرة المخلصين، الذين يتحكمون في أعصابهم عند المواقف الصعبة.
ألست تذكرُ المقولة الشهيرة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
"رحم اللهُ من أهدى إلينا عيوبنا"، ورُويت أيضًا: "رحم اللهُ من هدانا إلى عيوبنا"؟
فانظر كيف وظف الفاروقُ - رضي الله عنه - الانتقاد إلى هدايةٍ وإرشاد،
وجعل القدح سبيلاً إلى المدح؛ فقد دعا لمن انتقده بالرحمة،
واعتبر من وجَّهه وانتقده أنه قد هداه!
لذلك أذكر لك:
شركة "بيبسو دانت" كان رئيسُها "تشارلز لوكمان" يُنفق مليون دولار
في السنة للدعاية والإعلان، لكنه لا يقرأُ الرسائل التي تمدحُ برنامجه، بل
يصر على قراءة رسائل النقد؛ لأنه يعلم أنه ربما استفاد منها أو تعلم شيئًا،
أو عرف أخطاءه التي يجهلها.
كذلك قامت شركة "فورد" المعروفة في إنتاج السيارات بطلبٍ
من جميع موظفيها بانتقاد الشركة، سواءٌ كان في مكاتبها، أو موظفيها
أنفسهم، أو الأنظمة ذاتها، وكانت تلك محاولةً منها لاكتشاف أخطاء
الإدارة والعمليات، وتصويب مسار عملها.
إذًا لا تعجب ولا تغضب حين تُنتقدُ، بل الأولى أن يكون غضبُك
وعجبُك حين لا تسمع ناقدًا، فلن يسلم بشرٌ من خطأٍ ونقصٍ، وما دام
أنها عُدت، فهذا فخرٌ يبعث إلى الارتياح؛ فقد قيل قديمًا:
كفى المرءَ نُبلاً أن تُعد معايبُهْ
منقول
|
|
|
05-06-2016
|
#7522
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138): «لقيت مشايخ؛ أحوالهم مختلفةٌ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم.
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ: العاملُ منهم بعلمه، وإن كان غيره أعلم منه.
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث، يحفظون ويعرفون؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ! ويأخذون على قراءة الحديث أجرًا! ويُسرعون بالجواب لئلَّا ينكسر الجاه، وإن وقع خطأ!
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي؛ فكان على قانون السلف، لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ، ولا كان يطلبُ أجرًا على إسماع الحديث، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى، واتَّصل بكاؤه!
• فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ - يعملُ بكاؤه في قلبي، ويبني قواعد.
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل.
• ولقيت أبا منصور الجواليقي، فكان كثير الصمت، شديد التحرِّي فيما يقول، متقنًا محقِّقًا، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن، وكان كثير الصوم والصَّمت.
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما.
• ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.
فالله.. الله في العمل بالعلم؛ فإنَّه الأصل الأكبر.
والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به، ففاته لذات الدنيا، وخيرات الآخرة، فقدم مفلسًا مع قوَّة الحجَّة عليه»!
|
|
|
05-06-2016
|
#7523
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
• وقال ابن الجوزي رحمه الله - أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
«أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة!
كالفرح بالمال الحرام، والتمكُّن من الذنوب؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ.
وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين، فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرِّياسة!
فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ!
والواعظ متصنِّعٌ بوعظه!
والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ!
فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق؛ اشتغالاً بالخلق.
ومن خفيِّ عقوباتهم: سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد.
إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض..
بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى.
وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى.
وهِمَمُهم عند الثريَّا، بل أعلى.
إنْ عُرِفُوا تنكَّروا.
وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
فالناس في غفلاتهم، وهم في قطع فلواتهم!
تحبُّهم بقاع الأرض، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتِّباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم».
|
|
|
05-06-2016
|
#7524
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
• وقال ابن الجوزي -رحمه الله- أيضاً في صيد الخاطر (ص/25): "تأمَّلتُ التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون ولا يتحاسدون؛ كما قال الله عزوجل: ((ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا)).
وقال تعالى: ((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا)).
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي: أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة.......
• والأمر الفارق بين الفئتين:
أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء.
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك، وقد كانوا يتخوَّفونه، ويرحمون من بُلِيَ به.
وكان النخعي لا يستند إلى سارية!
وقال علقمة: أكره ان توطأ عقبي!
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم!
وكانوا يتدافعون الفتوى، ويحبُّون الخمول.
مثل القوم كمثل راكب البحر، وقد خبَّ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة.
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ، ويستفيد منه؛ لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا.
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة".
|
|
|
05-06-2016
|
#7525
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال تعالى: ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)).
قال أبوالعتاهية:
خانك الطرف الطموح ••••• أيُّها القلب الجموحْ
فدواعى الخير والشـ ••••• ـر دنو ونزوحْ
كيف إصلاح قلوبٌ ••••• إنما هنّ قروحْ
أحسن الله بنا ••••• أن الخطايا لا تفوحْ
فإذا المشهور منا ••••• بين ثوبيه فضوحْ؟!
كم رأينا من عزيزٍ ••••• طويت عنه الكشوحْ
صاح منه برحيلٍ ••••• طائر الدهر الصدوحْ
موت بعض الناس في الأ ••••• رض على بعض فتوحْ
سيصير المرء يومًا ••••• جسدا ما فيه روحْ
بين عيني كل حي ••••• علم الموت يلوحْ
كلنا فى غفلة والدهـ ••••• ـر يغدو ويروحْ
لبنى الدنيا من الدنيـ ••••• ـا غبوق وصبوحْ
رحن فى الوشي وأصـ ••••• ـبحن عليهن المسوحْ
كل نطَّاحٍ من الدهر ••••• له يومٌ نطوحْ
نُحْ على نفسك يا مسـ ••••• ـكين إن كنت تنوحْ
لتنوحنَّ ولو عمِّـ ••••• ـرت ما عمر نوحْ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
واسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب وإذا سُئل به أعطى أن يصلح قلوبنا وأقوالنا وأعمالنا،
وأن يوفِّقنا لصالح القول والعمل، وأن يصرف عنَّا الفتن، وأن يسلك بنا طريق المتَّقين،
وأن يختم لنا بالحسنى، وأن يحشرنا مع النَّبيِّين والصِّدِّيقين والشهداء والصَّالحين.
منقول
|
|
|
05-06-2016
|
#7526
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال يحيى بن معاذ: "الصَّبر على الخلوة دليلٌ على الإخلاص".
قلتُ: "ومجاهدة دواخل القلوب في الجَلْوة دليلٌ على الإخلاص".
|
|
|
05-06-2016
|
#7527
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال الحسن البصري رحمه الله: "المؤمن في الدُّنيا كالغريب.
لا يجزعُ من ذُلِّها.
ولا ينافسُ في عِزِّها.
للنَّاس حالٌ.
وله حالٌ.
النَّاس منه في راحةٍ.
وهو من نفسِهِ في تَعَبٍ!".
|
|
|
05-06-2016
|
#7528
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أخرج أبونُعَيم في الحلية (2/377) بسنده عن مالك بن دينار قال: قرأت في بعض الكتب:
إنَّ الله عزَّ وجل يقول: "يا ابن آدم! خيري ينزل عليك، وشرُّك يصعد إليَّ،
وأتحبَّبُ إليك بالنِّعَم، وتتبغَّضُ إليَّ بالمعاصي، ولا يزال مَلَكٌ كريمٌ قد عرج منك إليَّ بعمَلٍ قبيحٍ".
|
|
|
05-06-2016
|
#7529
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وفي البخاري من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن الَّنبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ما يصيب المسلم من نَصَبٍ، ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حَزَنٍ، ولا أذىً، ولا غَمٍّ، حتى الشَّوكة يشاكها إلَّا كفر الله بها من خطاياه)).
|
|
|
05-06-2016
|
#7530
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال أبو العتاهية
رَأَيتُ عَساكِرَ المَوتى *** فَهاجَ لِعَينِيَ العِبَرُ
مَحَلٌّ ما عَلَيهِم فيـ *** ـهِ أَردِيَةٌ وَلا حُجَرُ
سُقوفُ بُيوتِهِم فيها *** هُناكَ الطينُ وَالمَدَرُ
عُراةً رُبَّما غابوا *** وَكانوا طالَما حَضَروا
وَكانوا طالَما راحوا *** إِلى اللَذّاتِ وَابتَكَروا
وَكانوا طالَما أَشِروا *** وَكانوا طالَما بَطِروا
فَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِهِم *** إلى سَفَرٍ هُوَ السَفَرُ
وَقَد أَضحَوا بِمَنزِلَة *** يُرَجَّمُ دونَها الخَبَرُ
وَقَد خَرِبَت مَنازِلُهُم *** فَلا عَينٌ وَلا أَثَرُ
تَفَكَّر أَيُّها المَغرو *** رُ قَبلَ تَفوتُكَ الفِكَرُ
فَإِنَّ جَميعَ ما عَظَّمـ *** ـتَ عِندَ المَوتِ مُحتَقَرُ
وَلا تَغتَرَّ بِالدُنيا *** فَإِنَّ جَميعَها غَرَرُ
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | | | | | | | | |