الشغالة
أُعجبت السيدة بالشغالة الجديدة التي كان عيبها الوحيد أنها لا تدق الباب قبل أن تدخل ولما نبهتها إلى ذلك قالت الشغالة لا تخافي يا سيدتي.. فأنا أنظر من خرم الباب قبل أن أدخل
رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئا لك ما تأكله فما هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
أعطى جحا خادما له جرة ليملأها من النهر ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
مشى جحا في طريق فدخلت في رجله شوكة فآلمته فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة .
اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه ثم عد الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مرارا فقال: أنا أمشي وأربح حمار خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئا لك ما تأكله فما هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
*---------- * *وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،**فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .**فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .**فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.************* ...
---------- وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما . فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه . فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
********** وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.