أترك لك هنا ... بصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمه / نصيحه ) .. !!

الدنيا غرورة، وربنا أوصانا
" فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور"
فخذ بوصية الله لك ولا تغفل عنها

لي قناعة أن العز والجاه في هذه الدنيا لا يكون إلا بإحدى اثنتين
الأول: المال.
الثانية: العلم.
اما المال فإنه إلى الزوال، وأما العلم فهو اساس كل رقي ولا يزول

ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻗﻮﺍ ﻣﺎﺷﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ :
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚِ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺷﻴﻚ ﻻ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻣﻲ ..
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
ﻇﻨﻨﺘﻚَ ﺳﺎﻫﺮﺍً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ،,
ﻓﻨﻤﺖ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ البال !!!

الناس صنفان : صنف مبتلى، وصنف ابتلاء للآخرين

ان الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ.. مخطئون ..
الهدوء لا يريح ..
بالعكس ..
إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب.. و للعقل من الضجيج ..
فالراحة الحقيقية هي :
أن ترتاح من نفسك ..
أن تجد ما يشغلك عنها .

ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴَّﻤَّﺎﻙ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ:

ﻃﺎﻋِﻤُﻬﺎ ﻻ‌ ﻳﺸﺒﻊ، ﻭﺷﺎﺭﺑﻬﺎ ﻻ‌ ﻳَﺮْﻭﻯَ، ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻻ‌ ﻳﻤﻞ، ﻭﻟﻢ ﻧَﺮَ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﻋﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ: ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﻣَﻦ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻗﻬﺎ، ﻭﻳﺮﻛﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﺸﻚ ﺃﻧﻪ ﺭﺍﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻳﻌﺘﺼﻢ ﺑﺤﺒﻠﻬﺎ ﻣَﻦ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ.

كلما ازداد الإنسان تقدماً في مراتب العلم
كلما ازداد تواضعه

لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

عندما يهمّ أحدنا بالتنازل عن شيء من الدين من أجل الدنيا
فليتذكر ذلك اليوم الثقيل !!
(إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا)
سورة الانسان

ولي رب لطيف يتكرّم علي دائما
فكيف لي أن أوفي ما أمرتني به من طاعات ونهيتني عنه من نواهي ؟؟!!

الحمد لك رب أنك ربي وخالقي والمتصرف في أموري
فلست أهلاً لما تنعم علي به دائماً
رب اغفر لي زلاتي وزدني من نعيمك فلا أطمع بالخيرمن أحد سواك

إذا وجدتَ ظُلمةً في قلبك بعد معصية ارتكبتها .. فاعلم أن في قلبك نوراً ، لولاهُ ما وُجدت تلك الظلمة..!

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

[البقرة/201]

يقول ابن القيم :

لو كشف الله الغطاء لعبده ،
وأظهر له كيف يدبر الله له أموره ،
وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من العبد نفسه وأنه أرحم به من أمه ،
لذاب قلب العبد محبة لله ،
ولتقطع قلبه شكراً لله.

حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى الله راغبون

الحياة قصيرة فلا تقصرها أكثر بالنكد،
والصديق قليل فلا تخسره باللوم،
والأعداء كثير فلا تزد عددهم بسوء الخلق

لِـ د. عائض القرني