على اعتاب الايام ونواصي الذكريات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحياه

عد تنازلييييي

يا صباح النهايات السعيدههههههه

هدوء المساء معجب بهذا

تدرون كيف المعروف في بطن الردي شكله ؟!

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

خابت الهقاوي و الخيبه نسفتنـي
ياليتها جات من غيرك و لا جات منك

إستفزاز ,ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

ذهبت لتصفية الحسابات،
فاستنزفت ما استلزم
من طاقتي ونفسيتي،

وتركت خلفي بقايا من وجع لا يستحق الذكر.
ليس كل عبث يستحق القبول،

ولا كل مزاح بلا مبرر له مكان في قلبي.
لكنني، كما عهدتموني،
لست ممن يقبلون بدق الكلام،
ولا بمن يفتح فاه ليشوه معاني الحروف.

كم من حديثٍ سقيم يُراد له أن يكون سحراً،
وما هو إلا غبارٍ في عيون العقول.

قد فرغت من زمن الكلام الفارغ،
وركضت بعيدًا عن صخب الكلمات
التي لا تُغني ولا تسمن.

العقل لا يعبأ بالهذيان،
والروح لا تُرهق بالثقل الزائد.

فقد كُسر حاجز الصمت،
واختفت الأشياء الزائفة
خلف جدرانٍ عالية،
لم تعد هناك أصداءٌ لتعود إليها.


إذا نطق اللسان دون مبرر،
فإنما هو يطلق سهامًا على القلب،
ويخدع العقل لبرهة.

أما أنا، فلا مكان لي بين
من يقطفون الكلام ليزينوا به رذائلهم.

استعدت صمتي،
وأعدت ترتيب حساباتي مع الزمن.

أنهيت كل علاقة تسحب مني قوتي
، وكل حديث يغتال سلامي.


لقد كان زمن الزخرف قد انقضى،
وأصبح الحق وحده هو ما يضيء دروبي.

كفى ضجيجًا،
لقد فهمتُ أن الصمت أبلغ من ألف كلمة.
قد يكون العالم ضوضاء، لكنني اخترتُ الهدوء.
لا مزيد من الجدل، ولا مزيد من الكلام الفارغ.

إستفزاز ,ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

هذا آخر عهدي
و السلام عليكم

..!

ترف ,إستفزاز ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.

أءجزى على لوعة الشوق؟
أم أؤاخذ على فرط القطيعة؟

🙈


.
.

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
،

أصبحت أعيش قولهم:
“اقضوا حوائجكم بالكتمان”
كأنه دستورٌ خطَّه القلبُ، ووقَّع عليه العقل.

لم أعد أستلذّ بإخبار من حولي بما أفعل،
ولا بما أنجزت أو نويت،
بل وجدت اللذة في كتمان أمري،
وفي الاحتفاظ بتفاصيل حياتي بيني وبين نفسي،
أعيش السعادة خالصة،
لا يشوبها تعليق عابر،
ولا يزاحمها فضول أحد.

أما الحزن، فهو ضيفي الخاص.
لا أبوح به إلا لأسبابه،
ولا أشاركه إلا مع من له مكانٌ في عمق روحي،
فلا حاجة لي برأيٍ أو تعاطفٍ من الغرباء.

لم أعد أشارك اللحظات
إلا بعد أن تذبل،
تبهت ألوانها،
وتفقد طراوتها في نفسي،
فلا يبقى منها ما يثير شغف الآخرين.

لم يكن خوفي من الحسد،
فقد علَّمني اليقين أن ما أصابني لم يكن ليخطئني،
لكنني أيقنت أن أحدًا لا دخل له بما أفعل،
ولا بما سأفعل.
حياتي لي،
لي وحدي،
لا أحتاج لإشراك الخلق فيها.

أصبحت أزهد
في مشاركة السفر،
وفي لقطات الطعام العابرة،
لم أعد أجد في نشرها أي قيمة.
فهي حين تصل إلى أعين الآخرين،
تصبح ملكًا لهم،
مادةً للتعليق،
حكاية تُقال بغير حقيقتها،
وكلمات يُضاف إليها ما لم أقصد.

أمقت مشاركة التفاصيل،
لأنها حين تخرج من بين ضلوعي،
تفقد خصوصيتها،
تفقد بريقها،
ويعبث بها الناس كما يشاؤون.

أصبحت حياتي قصيدةً خفية،
لا تُقرأ إلا بصمت،
ولا يُفسرها إلا من يعيشها معي.
فالكتمان سكينة،
والبَوح أحيانًا ثرثرة،

وأنا اخترت السكينة🙂‍↔🌷.




.
،

هدوء المساء ,ترف معجبون بهذا

حقًا، كل شيء يعرفه الناس يفسد،
تفقد لذّته حالما يُتناقل بينهم،
كأنما تتساقط عنه أسماله الفاخرة،
ويصبح مادةً للتعليقات والأحاديث.

“فلانة ابنة فلان فعلت”،
“ذهبت واشترت”،
“اقتنت وجرّبت”

،
كأنما حياتي تصبح على ألسنتهم مشاعًا،
تفقد رونقها حين تُعرض في أسواق الفضول.

ولأكون صريحة،
لقد نمت في داخلي نزعة شيطانية😈،
نزعة تتلذذ بفضولهم الذي لا يُشبع،
فأنا أستمتع وأنا أراهم ينقبون عن أجوبة،
يجمعون خيوطًا متناثرة،
ثم يعودون بخفيّ حنين🤣🤣🤣.

أتغذى على تلك التساؤلات المحلقة في أعينهم،
وأراقبهم وهم يلهثون خلف سراب لا يُدرك،
وأبتسم🙂‍↔✨🌪،
لأنني أدرك أني وحدي أملك الحقيقة،
وأنا وحدي من يقرر متى تُقال أو تُدفن




.

هدوء المساء معجب بهذا

مدري هذا نضج ولا سذاجه
بس الوضع عاجبني 😘✨

هدوء المساء معجب بهذا

.
.



.
✨

هدوء المساء معجب بهذا

شسولف اليوم
شقول
مليت من الفلسفه 🙉🙌🏻

هدوء المساء معجب بهذا

بدأت يومي في صراعٍ لا هوادة فيه،
صراعٌ لم يكن بيني وبين عدوٍ مرئي،
بل مع الأرق الذي طوقني،

ومع النوم الذي بات كالشبح البعيد،
لا أكاد أقترب منه حتى يهرب مني في خفة الريح.

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشر ليلاً،
وما زلت أقاتل في صمتٍ داخلي،
أسعى للوصول إلى الكرى،
لكنني كنت كلما اقتربت،
اجتاحتني أفكارٌ باليةٍ قديمة،
تدور حولي كأمواج البحر العاتية،
تتقاذفني تلك الذكريات السلبية
واحدة تلو الأخرى،
دون أن يرحمني الوقت.

اليوم،
لم ينام صغيري في غرفتي،
ياليتَه فعل،
لعل تلك العاصفة التي اجتاحتني كانت لتتبدد.

كررت أذكاري،
و تلوت ما استطعت من آياتٍ وأدعية،
علّي أجد في ذلك سكينة،
لكن لا شيء كان قادرًا
على أن يتركني في سلام.

استغفرت الله،
وأنا أهبط من عرشي العاجي،
لعل هذا النزول يُسكت
الهمّ الذي يعتصر قلبي.

تلمست المكان،
وأنا أتحسس ظلامه المخيم،
فالشمس لم تشرق بعد،
والليل ما زال في كربه
. وأنا مرهقة،
أشعر بغضاريفي تتمزق
وكأنها صرير بابٍ صدئٍ، يقاوم الزمان.

خرجت أتجول في الطابق العلوي،
متسلحًة بصمت المكان،
إلا أني لا أستطيع أن أتجاهل تلك النافذة
العريضة التي تطل على الحارة.
كانت دوماً، في مثل هذه اللحظات،
— عندما يقرر النوم أن يخذلني —
تبدو وكأنها مشهدٌ من فيلم رعب، وكأن

توجهت إلى الصالة
، حيث كان المكان أكثر دفئًا،
شعرت بطمأنينةٍ غامضة،
كأن الحجرة قد احتضنتني في صمتها.

ما إن توسدت كنبة الصالة،
حتى اجتاحني نعاسٌ،
وكأنني في النهاية قد
انتصرت على ذلك الصراع الذي دام طويلًا.

هدوء المساء معجب بهذا

كنت جالسةً، كأنما أتنقل بين لهيب الأحاديث وفتور الصمت، وصديقتي بجواري، كأننا نُذكي بنار الكلام جمراً خامداً من الحنين، فلا يطفأ ولا يشتعل.

وهبني المولى صحبةً كريمة، قلوبهن نور، وألسنهن درر، يزينهن الدين ويُحيط بهن بهاءٌ من الجمال والحسب. لكنهن في المواساة كالصحراء، إن حملت إليهن أثقال صدري وألقيت بين أيديهن رماد همومي، لم أجد إلا شذرات من الكلام، كلمتين أو ثلاثاً، ثم أجدني أجهش بالبكاء، كغيمة أثقلتها السماء حتى انشقّت عن مطرها.

يا لعجبي من مقادير الحظ ونقصان البشر! لا كمال لأحد، وإن عظم وصفه في الظاهر.

لكن، رغم ذلك النقص، حديثها له في الروح أثر الدواء. كأنها تقرأ الغيب في وجعي، تلامس خفايا نفسي، وتغسل غيوم حزني برفق كلماتها. أشعر حين تحدثني كأن دفء العالم يسري في أضلعي، تُسايرني حين أضل، وتُبرر لي حين أزلّ، فتجعل من عثراتي جسراً لا قيداً.

هدوء المساء معجب بهذا

وين كنت
كنت جالسه اهبد في السناب
أنا و السناب مو اخوياء
لكن مالقى صديقاتي إلا هناك
هبدت كل الذكريات الي عندي
100 سنابه
الي ما تعرفونه عني
إنه أنا صاحبة الفلوجات في العائلة
ما فيه طلعه إلا و أوثقها بفلوج

وكنت active في الانستا
لكن من سنه خلاص
دقني جنون الوعـي
و نزعة النضج المثاليه


و صرت انتقي من أبيه
يعرف عني و عن يومياتي


زيكم بالزبططططط
مثل ما انتقيتكم وانا اهبد لكم كل سوالفي 💆🏻‍♀❤❤

هدوء المساء ,ترف معجبون بهذا

.

.

كأي صباحٍ يولد من رحم الصمت،
يحمل في طياته هدوءًا متخفيًا بين أضلعه،
ويختبئ خلف ملامحه وعدٌ بالتغيير.

فتحت عيني على نافذتي،
حيث الغيم يثقل الأفق
ككلمةٍ تنتظر أن تُقال

. كان المشهد رماديًا،
لكنه مفعمٌ برائحة المطر
الذي يوشك أن يهمس للأرض
بأغنيته الأزلية.

شعرتُ بأنفاسي
تنسلُّ مني بخفة،
وكأنها تلاحق حديث الريح
الملتف حول الشجر.

في صدري فراغٌ
يسكنه الشوق.
وجوه صديقاتي
تلوح لي كظلالٍ عابرة،
تملأ الفراغ بلحظاتٍ غابرة.
ضحكاتهن تسري
في ذاكرتي كنبضٍ خافت،
وأحاديثنا تتردد كأصداءٍ
في وادٍ بعيد.
شوقي لهن
لا يشبه الشوق المعتاد،
بل كظمأٍ لن يُروى إلا بلقاء.

نهضت كمن يجرّ نفسه
من قيود الراحة.
كنتُ أحصي خطواتي
نحو الأيام الماضية،
تلك التي حملتني
للعمل كعادةٍ لا تُنسى.
اشتقتُ لركضي و اسراعي ،
اشتقت لمقاعد كانت تئن
تحت ثقل أحلامي الصغيرة.

إجازتي الطويلة
جرّدتني من دفء
اللحظات العابرة،

اقصد انقذتنـي من أيام كانت مثقله بالمهام

وكأنها جعلتني
غريبةً عن أيامي
، أنظر إليها من خلف
زجاجٍ شفافٍ لا أكسره.

جلست أمام في كنبـي.
الصمت كان ثقيلًا
كصخرةٍ فوق صدري،
والحروف تنتظر أن تُكتب
، لكنها تأبى الانقياد.

اللهفة كانت تسبقني،
لكن الكلمات،
كطيفٍ شارد،
بقيت على أطراف لساني
لا تجد مخرجًا.


وبحـانبي
، كان الشاي
حاضرًا كرفيقٍ مخلص.
رائحته المعتقة تغمرني،
تعيدني إلى لحظاتٍ
بعيدةٍ حملت معها سكينةً
لم أعد أجدها.

جلست أراقب
البخار المتصاعد

بحـــب ..!






و أنتم كيف صبـاحكم يا أحبـه ..!🌷

هدوء المساء معجب بهذا