قصيده الشاعر: ضويحي بن حسن المهيثلي الحافي
في ابل فنجال الشيباني
قريت لي فالرياض ابيات شعريه = روايع فكر بن وســـام محكـمهـا
ابيات شاعرٍ من النقاد محميـه = واهل العزايم ماقلل من عزايمها
من شان تقديم هذيه على ذيّــه = كيف المصور يدبلجهـا ويبهمــها
ونتايج الفوز مسموعه ومقريـه = مدري فهمها غلــط ولا تـغاشمهـا
سلطان يوم الحقيقه شمسها حيه = ماظن مثلك يابن وســـام يكتمها
قول الحقايق على العراف حتميه= والاوله كيف تجـهل مــن تسلمـها
من غير فنجال بالوضحى المثاليه= ثلاث مــرات لازمتــه ولا زمهــا
جوايز الفوز مجموعه وفرديــــه= من لجنة ٍ عادله ماتهفي اذممها
سلطانه اللي خذتها بالميه ميـه= بالاوله كـل خـــلق الله تقــيّمها
وضحاً عليها الهلال وهي هلاليـــه= اسطورة ٍ يعجز الرسام يرسمهــا
فيها من اللي يقود الريم عفريه= عظيمة الشان والخالق معظمــها
في مقدم الوضح تشبه نصب وسميـه=اقول تسلم ويسلم كــف واسمهــا
مثل العلم فالعروق اللي لهافيه= من ذود فنجال ماتخفى معالمـها
وانهبّت الريح شرقيه وغربيــــه= من دونها عزوة ٍ تعرف قدايمـها
بين الشيابين مع ذود الخليفيـه= محشومة ٍ في ذرى شيخ ٍ محشمــها
فنجال واربوعنا اللي تحتم الهيه= وقت المزاعم تضداللي يزاعمها
واليوم الاحكام معروفه وشرعيـــه= في ظل حامي بيوت الله وخادمــها
جوايز الفوز مقبوله ومـــرضيــه= بااسم المؤسس حضر مشعل يقسمها
حط الجوايز محليه ودولــــيـــه=ويحرص على الابل اخو نوره ويكرمها
وقصدي بما قلت فالروحه وفالجيّـه= نتايج الفوز كل الناس تفهمها
وسبيع عندي لهم حشمه وجاهيــــه= وحقوقهم وافيه مانيب هاضمتها
افعالهم بالكرم والجود مسميـــه= وحنا ارجال ٍ تشيمنا نتشيمـها
والجايزه فالميادين العموميـــه=ماتبعد الناس وتفــرق تلاحمـها
وارجو عسى تغلب الحسنه على السيه= وختامهامسك الاعمال بخواتمها
فلما رد لها والدها الشور رفضت وقالت: انه ليس لديه فرس ولا بندق.
وبعد مدة من الزمن استطاع ضويحي بن خالد الحصول على فرس وكذلك حصل على بندق .
وشارك ضويحي في العديد من المعارك مع قبيلة الحفاه وعتيبه . واضهر فعله من شجاعه وفروسيه .
وقد اغتنم الكثير من الغنائم وصار عنده من الحلال ابل كثيره. والخيل .
وفي رجوعه من احد المعارك تذكر ماقالته ساره . اثناء خطبتها فقال احديه منها:
بداح العنقري التميمي كان من امراء ثرمداء ... وكان رجل تاجر ... وكانوا يجونه البدو كل سنه يشترون منه بالدين اغراضهم وحوائجهم وكان رجل آمين وخلوق وكريم وصاحب مروه وشهامه ... وكان يديّن اللي يشترون منه الي السنه اللي بعدها يجون يشترون منه ويعطونه فلوسه الاوله ....
وحدى السنين جاه احد خوياه يشتري منه وكانت معه بنت مزيونه .... المهم ان بداح رحب بهم واكرمهم واشتروا منه ورجعوا لديارهم بالباديه .... فقرر بداح الا ان يتزوج بنت صاحبه ...
وفعلن عقب مامشوا منه وبعد كم يوم من مشيهم .. ويوم هقا انهم وصلو ديارهم شد على فرسه ولحقهم ... ايام وليالي لاوالله الا هو واصلن عندهم .... فرح خويه بالحيل وهلا به واكرمه ... وثاني يوم قال بداح لخويه انا جايك طالب ايد بنتك هيا ... فقال ابرك الساعات وارخص لي اخذ راي البنت ... فراح الابو ونشد بنته وبداح يسمع حيث ان صوتهم كان مسموع .. وقالها يابنتي بداح العنقري جاي يطلبك حليلتن له وش تقولين ؟؟ قالت البنت : هذا حضري .. خيال تصفيح مايصلح لي ولا أصلح له ..... سمع بداح كلام البنت ... فجاء الابو مستحي وماتكلم .. قاله بداح ماله داعي الحيا والزواج قسمه ونصيب .. مير انت بيض الله وجهك وارخص لي هالليله ابي انام والصبح ابي امشي لاهلي...
المهم جاء الليل وعجز لا ينام بداح من القهر من اللي سمعه ان البنت ماتشوفه شي وانه ماهو شجاع ولا به خير .. فتمنى بس لو يجي موقف يقدر يثبت به وجوده ........
المهم يوم اصبح الصبح مع الفجر .. يوم صاح الصياح .... الغزو الغزو .... اثاري قبيلة ,,,,,,, غازين وماخذين حلالهم .. فتفازعت القوم والحقوا الفضول وبداح قاعد ايتقهوى ماتحرك ابد (( لان الضيف مايلزمه شي )) فجته البنت هيا اللي كان يبيها تناظر له باحتقار وتقول حضري خيال نظره ..... حضري خيال نظره .... تعني انه بس مظهر ومحتقرته لانه مافزع مع القوم ...........
المهم وهم يلحقون الفضول واتشابك السيوف ويعجزون اهل الحلال لا يفكون حلالهم وهم يرجعون حول الضحى منكسرين وخايبين ولا ردوا شي .... وبهكاللحظات والناس والحريم كله طالعه تناظر الحال فقام بداح يوم شاف ان معازيبه انكسروا وقدام الكل والبنت تشوفه وركب فرسه وخذا رمحه وطنب يم ,,,,, يبي يرد الحلال لحاله ..... الناس استغربت والبنت اندهشت ... وهو يلحق ,,,,,, وادخل بينهم واذبح واذبح والبخيت اللي نجا .. وهو يرجع بالحلال حروة العصر لحاله ... وكانت الناس تستقبله كله .... واول ما اقبل يم الديره ومعه الحلال اركضت عليه هيا وقامت تهلهل مثل انه تعتذر منه وقبلة الزواج به .... فركز رمحه عندها وقال :
الله لاحـد يامـا غزيـنـا وجيـنـا ................................... وياما ركبنـا حاميـات المشاويـح