هناك اشخاص بوجهين
يتظاهر بشيء بينما يخفون شيئًا آخر،
فهم يعيشون في تناقض دائم بين
ما يظهرون للناس ومايشعرون به في داخلهم
. هذه الشخصية قد تكون مصدرًا للخيبة والألم،
لأن الثقة تُهدم عندما يُكتشف زيفهم.
. من المهم أن نكون حذرين في التعامل
مع هؤلاء الأشخاص ..
الإساءة للغير تترك جروحًا عميقة في النفوس،
فالكلمات القاسية قد تجرح أكثر من السكاكين.
يجب أن نتذكر دائمًا أن اللطف والاحترام
هما ما يبنيان العلاقات،
بينما الإساءة تهدم كل شيء.
"في زحمة الحياة، يمر بنا أشخاص كانوا يومًا ما
في قلوبنا، لكن مع مرور الزمن، تظهر جوانبهم
التي لم نكن نراها.
أحيانًا، مجرد كلمة أو تصرف بسيط يكفي
ليجعلهم يسقطون من أعيننا.
في لحظة، يتحول الإعجاب إلى خيبة،
ونكتشف أن القلوب لا تعرف الخداع،
وأن الحقيقة تظهر في الأوقات الصعبة."
"كلام الناس في القفا مثل خيوط العنكبوت،
يلتف حولنا دون أن نشعر، ويجعلنا نشك في كل شيء
. لكن الحقيقة أن القلوب الطيبة لا تحتاج
إلى كلمات سلبية لتظهر جمالها
. فلنكن من أولئك الذين يتحدثون بالخير
، ونترك خلفنا كل ما يجرح."
:
نحن في عالم مليء بالوجوه،
يختبئ البعض خلف ابتسامات زائفة
، لكنهم ينسون أن الكلام في القفا
لا يجرح فقط، بل يكشف عن ضعفهم.
فالأصدقاء الحقيقيون هم من يدعموننا
في غيابنا، وليس من يتحدثون عنا بسوء.
فلنحافظ على قلوبنا ونختار كلماتنا بعناية،
فكل كلمة تُقال تعكس من نحن."