فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
صفات ذمها الأسلام . الإستهزاء. صفات مذمومة
10-الاستهزاء الاستهزاء لغة: الاسْتِهْزَاءُ مَصْدَرُ قَوْلِهِمْ: اسْتَهْزَأَ يَسْتَهْزِىءُ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ مَادَّةِ (هـ ز أ)، الَّتِي تَدُلُّ عَلَى السُّخْرِيَةِ، أَوْ عَلَى مَزْحٍ فِي خِفْيَةٍ، أَوْ عَلَى السُّخْرِيَةِ وَاللَّعِبِ(1)، يُقَالُ: هَزِئْتُ بِهِ، وَاسْتَهْزَأْتُ، وَالاسْتِهْزَاءُ ارْتِيَادُ الهُزُءِ، وَإِنْ كَانَ يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ تَعَاطِيهِ، كَالاسْتِجَابَةِ فِي كَوْنِهَا ارْتِيَادًا (طَلَبًا لِلإِجَابَةِ) وَإِنْ كَانَتْ تَجْرِي مَجْرَى الإِجَابَةِ، وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ { إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ} قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: سَاخِرُونَ، وَقِيلَ: مُكَذِّبُونَ بِمَا نُدْعَى إِلَيْهِ. وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: { اللهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ} (البقرة/ 5). ذَكَرَ الرَّاغِبُ: أَنَّ الْمَعْنَى يُجَازِيهِمْ جَزَاءَ الهُزُءِ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّهُ أَمْهَلَهُمْ مُدَّةً ثُمَّ أَخَذَهُمْ فَسَمَّى إِمْهَالَهُمُ اسْتِهْزَاءً مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمُ اغْتَرُّوا بِهِ اغْتِرَارَهُمْ بِالهُزُءِ فَيَكُونُ ذَلِكَ كَالاسْتِدْرَاجِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ، وَمَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ إِثْبَاتُ صِفَةِ الاسْتِهْزَاءِ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ- حَقِيقَةً عَلَى مَا يَلِيقُ بِجَلاَلِهِ مَعَ إِثْبَاتِ لاَزِمِهَا. __________ (1) إلى الرأي الأول ذهب ابن فارس في المقاييس (6/2)، وإلى الثاني ذهب الراغب في المفردات (35)، وإلى الثالث ذهب القرطبي في تفسيره (1/541)، وقد ذكر القرطبي قولاً رابعًا في تفسير معنى الاستهزاء فقال: وقيل أصل الاستهزاء الانتقام. وَقَالَ القُرْطُبِيُّ: سَمَّى العُقُوبَةَ بِاسْمِ الذَّنْبِ ، وَقِيلَ: اللهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ فِي الآخِرَةِ، يَفْتَحُ لَهُمْ بَابَ جَهَنَّمَ مِنَ الجَنَّةِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ: تَعَالَوْا، فَيُقْبِلُونَ يَسْبَحُونَ فِي النَّارِ، وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَى الأَرَائِكِ، وَهِيَ السُّرُرُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى البَابِ سُدَّ عَنْهُمْ، فَيَضْحَكُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ(1). الاستهزاء اصطلاحًا: الاسْتِهْزَاءُ: ارْتِيَادُ الهُزْءِ وَيُعَبَّرُ بِهِ أَيْضًا عَنْهُ(2). وَقَالَ أَبُو هِلاَلٍ العَسْكَرِيُّ: إِنَّ الاسْتِهْزَاءَ لاَ يَسْبِقُهُ فِعْلٌ مِنْ أَجْلِهِ يُسْتَهْزَأُ بِصَاحِبِهِ(3). وَمِنْ هُنَا يُمْكِنُ القَوْلُ بِأَنَّ الاسْتِهْزَاءَ هُوَ: ارْتِيَادُ أَوْ طَلَبُ الهُزْءِ دُونَ أَنْ يَسْبِقَ مِنَ الْمَهْزُوءِ مِنْهُ فِعْلٌ يَقْتَضِي ذَلِكَ. الآيات الواردة في "الاستهزاء" الاستهزاء في سياق كون المستهزئين صنف فسدت طبيعته : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(57)وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ(58)}(4) {وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ(32)}(5) __________ (1) انظر مفردات الراغب ( ص 245)، وتفسير القرطبي (1/641)، وذكر آراء أخرى ليس هنا محل إيرادها . (2) التوقيف على مهمات التعاريف (ص 05)، وأصل ذلك في المفردات للراغب (ص345). (3) الفروق في اللغة (ص 942) . (4) المائدة : 57 – 58 مدنية (5) الرعد : 32 مكية
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-03-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: صفات ذمها الأسلام . الإستهزاء. صفات مذمومة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|