فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | الخواطر | | وعذب الكلام | | والأحاسيس| | المنقولة | | منقولات أدبية | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
يقول عني حبيبي
سأزرع عبقا من أزهاري الربيعية
وأرتب حروفي التي أصابها الشتات سأجمع ورودي الحمراء وأنثرها على شاطىء الإنتظار أعلم أن ما أكتبه هو ضربٌ من الجنون أو الحب الأزلي وأن ما أشعر به هو أيضا جنون وعشق سأترك لقلمي العنان ليكتب عن حبي وعشقي لهٌ تعرف لما أسميه جنون العشق! لأن ما أنثره هو لبشرٍ لم ألتقي به يوما! إنما هو فقط روح تسكن روحي ومع هذا ... أجده قد اخترق كل أضلعي ليبحر بي كل مساء مع أحلامي نحو عالم الجنون أعلم أن ما أكتبه هذيان وجنون وأعلم أني أخطأت كثيرا.. وأنني أستحق اسم أنثى الجنون.. ولكن... حين افتقدت وجوده ذات يوم! شعرت بخواء يسكنني بألم الفقد يتعبني بلوعة من الاشتياق بملل من كل الحروف لما لم تعد حروفي ندية براقةً سوى في ذلك الوجود؟ لما أشعر بأن ورودي ذابلة في غيابه.. لما أشعر ببرودة كل ركن في ذلك المكان وضيق تلك الأزقة؟! ولا أرى الحياة تسكنها! لما ينتابني كل هذا الملل الخانق؟ أكل هذا يُحِدثُه غيابُه؟! صقيعٌ داخل نفسي .. ومشاعر مضطربة فقط.. لمجرد أن غاب وجوده؟ شعرت بقلبي يحتضر.. صرخت بأعماقي بصمت.. وجدتني أبحث عنه عبر كل تلك الزوايا أكل هذا يحدث لمجرد غيابه؟! وهو لا يعلم عني شيئا يقول قلبي من حجر..! يقول أني من المشاعر خاليه ويقول أني ارتديت كل الأقنعه..! ليته يعلم مايُحدِثه غيابه بقلبي! عجيب غريب هذا الحب.. يقول مايقول عني حبيبي وقلبي كأعمى وأصم ..!! أي جنون هذا أن تعشق حروفا على ورق وأن تحب شخصا كل هذا الحب حتى لو كان بقايا وأثر! تسائلت نفسي ولم يجبني سوى صوت الورق من هو..؟ أهو لوحة رسمتها ألواني مع لحن الغروب الحالم؟! أم هو.. حِلمٌ قد مر بلحظة منامي ولكن جنوني خيله لي بشراً؟! أهو حلم عمري الذي نثرت حكاياتي معه في رواياتي..؟! أم ماذا ..؟! من يجيبني على تساؤلاتي؟! حبيبي.. سأكون طفلةً تحلقُ عبر سماء وجودك وتغردُ على مرابع أحرفك .. طفلةً تكبر أحلامها على شاطىء حبك حتى وإن كان ضرباً من الجنون سأتوسد أحرفي الأبجدية وأصنع منها أسطورة تحاكي ديوان ابن الملوح ديوانا لا يحمل سوى حروف اسمك لكن سأبقى سرا لا يعرفه سواك ولا يشعر به إلا قلبك فقط سأراقبك عبر ستارة نافذتي الصغيرة كلما مررت عابرا من أمامها.. لحني الأخير.. سأبقى أحبك بصمت وأشتاقك بصمت وأنسل هاربة من وجودك بصمت لا يسمع له أثر.. لأني.. أخشى اقتراب لا يغفر وعودة لا تقبل.. أو قلب لا يرحم لذا.. سأضعكَ برفق في شقي الأيسر مستعيذة بالله من زوال نعمته |
10-21-2017 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|