فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
لا أعطي يدي لأي أحد
التواضع... كنت في مجلس فيه عدد من الوجهاء..فتحدث أحد من رآه استغنى!وقال في أثناء حديثه:ومررت بأحد العمال..فمدد يده ليصافحني ..فترددت ثم مددت يدي وصافحته ثم قال بشيء من الغرور:مع أني لا أعطي يدي لأي أحد!! ما شاء الله..يقول لا أعطي يدي لأي أحد.. أما رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..فكانت الأمة المملوكة الضعيفة..تلقاه في وسط الطريق فيشتكي اليه من ظلم أهلها..أو كثرة شغلها..فينطلق معها الى أهلها ليشفع لها.... وكان يقول لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ..كم سمعنا الناس يرددون :يا أخي ..فلان متكبر..فلان (شايف نفسه)..ويبغضونه بسبب هذا الخلق ويذمونه وتسأله:لماذا لم تستعن بجارك في كذا؟ فيقول:فلان متكبر علينا...ما يعطينا وجه!! آآآآآه كم هم مبغضون أولئك الذين يتكبرون ع الناس..ويعاملونهم باستعلاء..كم هو منبوذ..ذاك الذي يطغى أن رآه استغنى. ذاك الذي يصعر خده للناس,ويمشي في الارض مرحا. ذاك الذي يتكبر على العمال..والخدام..والفقراء. يتكبر عن محادثتهم..ومصافحتهم..ومجالستهم. لما دخل (صلى الله عليه وسلم)مكة فاتحا..جعل يمر بطرقات مكة..التي طالما أوذي فيها..واستهزئ به..كم سمع في طرقاتها..يا مجنون..ساحر..كاهن..كذاب..وهو اليوم يدخلها قائدا عزيزا..ممكنا..قد أذل الله أهلها بين يديه. فكيف كان شعوره وهو داخل؟ قال:عبدالله بن ابي بكر(رضي الله عنهما): لما وصل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)الى (ذى طوى)..وقف على راحلته معتجرا بقطة برد حمراء..وان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)ليضع رأسه تواضعا لله..حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح..حتى أن عثنونه(طرف لحيته)ليكاد يمس واسطة راحلته. وقال أنس (رضي الله عنه)دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)مكة يوم الفتح وذقنه على راحلته متخشعا. وقال ابن مسعود (رضي الله عنه)أقبل رجل الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكلمه في شيء..فأخذته الرعدة.فقال(صلى الله عليه وسلم)هون عليك..فأنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد(اللحم المجفف).وكان (صلى الله عليه وسلم)يقول (أجلس كما يجلس العبد..وآكل كما يأكل العبد) تواضع تكن كالنجم لاح لناظر......على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه ......على طبقات الجو وهو وضيع باختصار من تواضع لله رفعه. وما زاد الله عبداً بالتواضع الأ عزاً. م/ن |
08-12-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لا أعطي يدي لأي أحد
|
|
|