09-28-2016
|
|
ضباعة بنت عامر رضي الله عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ضباعة بنت عامر ..
من أوائل من نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضباعة بِنْت عامر رضي الله عنها :
ضباعة بِنْت عامر بن قرط العامرية، أسلمت بمَكَّة ،
وهي من أوائل من نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
واستعدت قومها لنصرته والذب عنه .
عن عَبْد الرَّحْمَن العامري، عن أشياخ من قومه قالوا :
(( أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن بعكاظ،
فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذا جاء بيْحَرة بن فراس القُشَيري
فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،
فقمصَت برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فألقته
وعندنا يومئذ ضباعة بِنْت قُرط كانت من النسوة اللاتي أسلمن
بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمَكَّة
جاءت زائرة إلى بني عمها فقالت:
يا آل عامر ولا عامر لي أيصنع هذا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين أظهركم،
لا يمنعه أحد منكم؟!
فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم،
رجلاً فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطماً
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
" اللهم بارك على هؤلاء " ، فأسلموا وقتلوا شهداء )) ..
أخرجه أبو نُعَيْم ، وأبو موسى.[1]
وابنها سلمة بن هشام :
الصحابي المعروف ، وهو قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة
قال ابن سعد في الطبقات : قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر:
ثم رجع سلمة بن هشام من أرض الحبشة إلى مكة
فحبسه أبو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن عمر:
كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يدعو لسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة،
وكانا محبوسين بمكة، وكانا من مهاجرة الحبشة
وكان الوليد بن الوليد على دين قومه وشهد بدرا مع المشركين فأسر
وافتدى ثم أسلم ورجع إلى مكة، فوثب عليه قومه
فحبسوه مع عياش ابن أبي ربيعة وسلمة بن هشام، فألحقه رسول الله،
صلى الله عليه وسلم، بهما في الدعاء.
ثم أفلت سلمة بن هشام فلحق برسول الله، صلى الله عليه وسلم،
بالمدينة وذلك بعد الخندق، فقالت أمه ضباعة:
اللهم رب الكعبة المسلمة ... أظهر على كل عدو سلمه
له يدان في الأمور المبهمة ... كف بها يعطى وكف منعمه
فلم يزل معه إلى أن قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فخرج مع المسلمين إلى الشأ
م حين بعث أبو بكر الجيوش بجهاد الروم، فقتل سلمة ابن هشام بمرج
الصفر شهيدا في المحرم سنة أربع عشرة
وذلك في أول خلافة عمر بن الخطاب.ا.هـ[2]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ :
(( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ يَقُولُ
اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ
اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ
اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ
اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ))[3]
عن ابن عباس:
أن ضباعة بنت عامر بن قرط كانت تحت عبد الله بن جدعان فطلقها،
فتزوجها بعده هشام بن المغيرة فولدت له سلمة
وكانت امرأة ضخمة جميلة لها شعر غزير يجلل جسمها، فخطبها رسول الله من ابنها سلمة
فقال: حتى استأمرها ؟ فاستأذنها فقالت يا بني أفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذن ؟
فرجع ابنها فسكت ولم يرد جوابًا، وكأنه رأى أنها قد طعنت في السن،
وسكت النبي صلى الله عليه وسلم عنها .[4]
أختكم / طيف
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|