فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
ابني خجول ماذا أعمل؟
ابني خجول ماذا أعمل؟
د. صلاح بن محمد الشيخ الطفل الخجول: هو الطفل الذي يشعُر بارتباك، وعدم ارتياح نفسي، وربما تجده يحاول الابتعاد عن الآخرين، وإذا ناداه أحدٌ يلوذ بأكفان أبيه أو أمِّه، كثير الانسحاب من المشاركات والمواقف الاجتماعية، ومن أجل هذا فإن الأمهات أكثر خوفًا على أبنائهم وبناتهم من الخجل وخاصة في المدرسة مع أقرانهم وزملائهم؛ لأن الطالب الجريء ربما يغلب زميلَه الخجول، فيأخذ حاجاته، ويسيطر على آرائه وقراراته، ويجعله تابعًا له في كل أمر، فلا يستطع مواجهته، بل يخاف أن يواجهَه، أو يردَّ له طلبًا. وللاطمئنان فإن الخجل ليس بالضرورة أن يكون أمرًا سيئًا، لكنها مرحلة عمرية تمرُّ ببعض الأطفال لسبب ما، ومع نمو الطفل، ومعرفته للمهارات الحياتية، سَرعان ما يتأقلم مع تكوين الصداقات الاجتماعية، فقط تحتاج القضية إلى وقت، ولا يستدعي الأمر القلقَ، بل يعد طبيعيًّا لدى بعض الأطفال. ومن أبرز أسباب الخجل عند الأطفال ما يلي: ١- الوراثة: قد يرث الطفل صفة الخجل من الوالدين، أو أحدهما، اللذين كانا مصابين بذلك. ٢- الضغط على الطفل مِن قِبَل الوالدين بالتفوق الدائم، ومطالبته بالتميُّز، مع عدم مراعاة إمكاناته وقدراته، والفروق الفردية بينه وبين إخوته؛ مما يولِّد لديه الخوف الشديد من الإخفاق، وعدم تلبية رغبة والديه. ٣- العزلة الدائمة عن مشاركته الاجتماعية لأقرانه، أو الخوف الزائد عليه من الوالدين، وعدم إعطائه مساحةً للمشاركة والاحتكاك بالآخرين. ٤- النقد المستمر، والقسوة في التوجيه، ورمْيه بصفة الخجل: أنت خجول، أنت خائف، أختك أشجعُ منك وهي أصغر منك، وهكذا تتراكم عليه الانتقادات ويُصاب بالقلق؛ مما يولِّد لديه الخجل. ٥- الإفراط الزائد في الحماية، أو ما يقابله من الإهمال المستمر في الرعاية، كلاهما إذا زاد عن القدر المعقول، قد يولِّد لدى الطفل قلقًا في الحالين؛ مما يتطوَّر إلى سلوك الخجل. لكن إذا أردنا أن نَحُدَّ من صفة الخجل لدي أطفالنا، فعلينا تتبُّع المهارات التالية: ١- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وعدم دفْعه إلى مواقف اجتماعية لا يرغب فيها، من انضمامه لمجموعات كبيرة، بدافع تشجيه، وجعله في الأمر الواقع. ٢- التمهيد له في انضمامه إلى مجموعات اجتماعية، يرفض بداية، يلزم تشجعيُه بحوافزَ، وتسهيل الأمر بالتدرج في مشاركة مجموعة صغيرة في سنه العمري، مع تركه وحدَه، حتى ولو عدةَ دقائق؛ حتى يألفهم ويطمئنَّ إليهم، وتَكرار ذلك، إلى الدخول في مجموعات أكبر. ٣- الثناء والتشجيع على كل عمل أو سلوك، يعزز الثقة بالنفس: أنت رائع، أنت شجاعٌ، يا بطل، ما فيه أحدٌ يستطيع إلا أنت، مثلًا قرأ نصًّا، أو شعرًا. التحفيزوالتشجيع بكلمات: إلقاء رائع وجميل، وأسلوب جذاب، شكرًا يا...... ٤- تشجيع الطفل على العمل الجماعي، مع إخوانه، وزملائه، يشتركون في عمل مشروع، أو عمل جدول يوضح فيه المواعيد للعب والمذاكرة والعمل الجماعي، والدخول في فرق اللعب، أو خدمة الفقراء والمساكين، وهكذا دفعه للمشاركة المجتمعية. ٥- البعد كل البعد عن احتقاره، أو الاستهزاء بإنتاجه، وقدراته، أو مقارنته بالآخرين في الإنجاز والعمل، وأنهم أذكى منه، وأسرع منه، وما أشبه ذلك. ٦- اصطحاب الأطفال مع الأب والأم لحضور المناسبات الاجتماعية، وتحميله بعض المسؤوليات التي تناسب عمره، والثناء له على إنجازها. أطفالنا في أمسِّ الحاجة أن نكون قريبين منهم، ومشاركتهم وحوارهم والسماع لمشاكلهم، ومناقشتهم واحترام آرائهم، والتفاعل معهم، كل ذلك يعود على تنمية شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم؛ مما يجعل صفةَ الخجل تتلاشى لديهم. |
07-17-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ابني خجول ماذا أعمل؟
|
|
اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. اللهم رضاك والجنة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه
|