كلمات ومواعظ على فراش الموت

كلمات ومواعظ على فراش الموت

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)- أبو الدرداء رضى الله عنه :

عن أم الدرداء رضى الله عنها قالت : ان أبا الدرداء لما احتضر جعل يقول : من يعمل لمثل يومى هذا ؟ من يعمل لمثل ساعتى هذه ؟ من يعمل لمثل مضجعى هذا ؟ ثم يقول : ( ونقلب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ). <الأنعام:110>

(2)- عبد الملك بن مروان رحمه الله :

قيل لعبد الملك بن مروان فى مرضه الذى مات فيه : كيف تجدك يا أمير المؤمنين ؟ قال : أجدنى كما قال الله تعالى : ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ). <الأنعام:94>


(3)- هارون الرشيد رحمه الله :

حكى عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت ، وكان ينظر اليها ويقول : ( ما أغنى عنى ماليه *28* هلك عنى سلطانية *29* ).
< الحاقة :28-29 >


(4)- المأمون رحمه الله :

روى أن المأمون افترش رمادا واضجع عليه وقال : يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه .


(5)- يزيد الرقاشى :

قال درست القزاز : لما احتضر يزيد الرقاشى بكى . فقيل له : ما يبكيك رحمك الله ؟
قال : أبكى والله على ما يفوتنى من قيام الليل و صيام النهار ، ثم بكى وقال : من يصلى لك يا يزيد ؟ ومن يصوم ؟ ومن يتقرب لك الى الله بالأعمال بعدك ؟ ومن يتوب لك اليه من الذنوب السالفة ؟
ويحكم يا اخوتاه لا تغترن بشبابكم فكأن قد حل بكم ما حل بى من عظيم الأمر وشدة الكرب , النجاء النجاء الحذر الحذر يا اخوتاه المبادرة رحمكم الله .


(6)- حسان بن أبى سنان :

عن مهدى بن ميمون قال : رأيت حسان بن أبى سنان - أحسبه فى مرضه - قيل له : كيف تجدك ؟ قال : بخير ان نجوت من النار .
قيل : فما تشتهى ؟ قال : ليلة بعيدة ما بين الطرفين أحيى ما بين طرفيها .


(7)- هشام بن عبد الملك :

عن اسحاق بن أبى عمر الشيبانى قال : لما احتضر هشام بن عبد الملك أبصر أهله يبكون حوله فقال : جاد عليكم هشام بالدنيا و جدتم عليه بالبكاء وترك لكم ما جمع وتركتم عليه ما حمل ، ما أعظم متقلب هشام ان لم يغفر له .

اللهم انا نسألك أن تحسن خاتمتنا فى الأمور كلها ، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا اليوم الذى نلقاك فيه ، اللهم ثبتنا عند سؤال الملكين واجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار ،،
اللهم آمين

نسأل الله الثبات وحسن الختام
ما أعضمها من مواعض في تلك اللحضات العصيبة

وكفى بالموت واعضاً

بارك الله فيك وفي علمك شيخي الغالي أبومسلم.

نسأل الله الثبات وحسن الختام
مفرح التليدي
جزاك الله كل خير على الطرح الرآئـــــع
جعــــله المــــولى في ميزآن حســــــناتك..
يعطيـــك الـــف الــــف عــــآآفية
الله يحفظك ويرعــــآك

كم نحتاج لمثل هذي المواعظ بين الحين
والآخر لأن اشغال الدنيا تزيد في قساوة القلب
والأنقطاع عن ذكر الآخرة يزيد من قساوته ايضا
وفي الحديث
عَنِ ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا جَلَاؤُهَا ؟ قَالَ : " تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ شكرالله لك شخنا الفاضل على هذي المواعظ