عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,520,677
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,520,677
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,520,677
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,520,677

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,520,677
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,520,677
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,520,677

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,576,061 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,675,804

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,665,409 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 30,039,652

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,562,147 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,562,147
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-14-2009
ابو غليس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 33
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 02-08-2012 (11:23 PM)
مواضيعي » 46
آبدآعاتي » 228
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاءابو غليس الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بنات الطريق المخالف ( 1 / 2 )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




خبرات لنساء أمريكيات اخترن الإسلام طريقا

هذا كتاب شائق ، مؤلفته كاتبة أمريكية ،
تعرض فيه قصة اعتناق ابنتها للإسلام ،
والتغيرات التي طرأت على علاقتها معها ومع الآخرين بعد إسلامها ،
بعد أن أمضت الكاتبة أربع عشرة سنة وهي ترقبها .

تقسم الكاتبة الكتاب إلى عشرة فصول وخاتمة ،
وتستهل كتابها بمقدمة وفيها تذكر أن هناك بناتا ،
مثل بنتها جودي ، هن أناس طيبات يعشن حياة سعيدة
حتى وإن كانت مغايرة لما كان عليه الآباء ،
وتذكر الكاتبة أنها هي التي شجعت بنتها على حب المغامرة حين قالت لها :
(( إن ميزوي حيث نعيش ليست هي العالم ونحن بحاجة إلى استكشاف العالم ،
إن الله يحب الناس جميعا ))،
وكانت الأم سعيدة أن جودي لها أصدقاء من بلدان أخرى ،
ثم بدأت الفتاة تتعرف على "ريزا" وهو رجل من إيران إلى أن تزوجا في الكنيسة ،
وبعد عامين من الزواج قامت جودي باعتناق الإسلام ،
وهذا الكتاب عبارة عن قصتي وقصة جودي
والتغيرات التي طرأت على علاقتها حين التزمت بالإسلام ،
وهناك أيضا قصص أخرى لنساء أمريكيات اعتنقن الإسلام ،
ونبذة عن حياتهن ، والأسباب التي أدت إلى اعتناقهن الإسلام ،
وقبولهن لمبادئ الإسلام ،
وكيفية ترك المجتمع المتمدن والتزامهن بمبادئ الإسلام .
أتمنى أن يجد القارئ فهماً واضحاً للنساء الأمريكيات اللائى اعتنقن الإسلام ،
وكيف يعشن في المجتمع مع الأقارب والأصدقاء والمعارف وفي العمل .
وهن بالنسبة لنا بناتنا وأخواتنا وحفيداتنا
وبنات العم والأصدقاء وصويحبات العمل اللائى اخترن طريق آخر في الإيمان بالله .

الفصل الأول :
نساء يصبحن مسلمات في أمريكا

قد تبدو الواحدة في السوق التجاري أو تقود السيارة أو تدرس في الجامعة
أو تعمل وهي ترتدي الخمار الذي يغطي رأسها ،
ولا يظهر منها سوى الوجه والكفين ،
وقد تغطي وجهها أحيانا ،
و عندما تسأل الواحدة منهن :
من أين أنت ؟ تجد الإجابة من " توليدو " "أوهايو " وأنت تتوقع إجابة مغايرة .
فهناك العديد من النساء الأمريكيات اللائى اعتنقن الإسلام وقد ارتدين الحجاب ،
ولا أحد يدري كم يعيش في أمريكا
وكندا من المسلمين البالغ عددهم بليون ،
وإن كان مجلس المسلمين الأمريكان بواشنطن دي سي يقول :
إن عددهم ما بين 6 و 8 ملايين ،
وبذلك يزيد على عدد اليهود البالغ عددهم 5.5 مليون ،
وهذا يجعل من الإسلام الدين الثاني بعد النصرانية ،
و مع ازدياد عدد المسلمين
فإن المساجد تزداد أيضا ففي عام 1985 وصل عددها إلى 600 مسجد ،
وتبين الكاتبة أن المسلمين جاءوا على موجات ثلاث :
أولها في عام 1875م حين جاءوا عمالا غير متدربين
ولا متعلمين والثانية عام 1930م توقفت باندلاع الحرب العالمية الثانية
والموجة الثالثة كانت في الخمسينات والستينات
وهي من فئة المتعلمين
الذين هربوا من الظلم السياسي أو ابتغوا التعليم العالي .
وتذكر الكاتبة أنه منذ 14 سنة مضت يوم أن تزوجت ابنتها جودي من
الرجل الإيراني وبدأت تمارس حياتها كمسلمة ،
دأبت الكاتبة على جمع المعلومات عن المسلمات الأمريكيات ،
وتبرر الكاتبة موقفها بأن تذكر كتابين مناهضين للإسلام وهما
" ليس بدون ابنتي " و "أكاذيب صادقة " وهما كتابان لا يتحدثان بموضوعية عن الإسلام ،
وتقول الكاتبة بأنها قامت باستبيان شمل العديد من الولايات المختلفة بالولايات المتحدة
أرسلت من خلاله 350 استبيانا قام بالرد عليها 53 امرأة فقط من ولايات مختلفة
وأعمار مختلفة ودرجات تعليمية مختلفة بدءا بالتعليم العالي وحتى الدكتوراه ،
وتباينت سنوات اعتناقهن للإسلام من شهور عدة وحتى 22 عاما ،
ومن بين النساء اثنتان فقط لا ترتدين الحجاب ،
بينما جميعهن يؤدين الصلوات الخمس وصيام رمضان
واطلاع مستمر عن الإسلام ، ومنهن 90% متزوجات زيجات سعيدة وقت الاستبيان ،
كما أبدت البعض منهن – وهن غير المتزوجات – استيائهن عند التجمعات
وذلك لشعورهن بأن الأزواج يساعدون في اتخاذ القرارات
وأن الزواج يقدم لهن الفرصة لمكانة أفضل في المجتمع .

الفصل الثاني :
طريق البداية : "تنشأ مسيحية في أسرة أمريكية "

تقوم الكاتبة بذكر تاريخ ابنتها جودي
وكيف تزوجت من "ريزا "بعد فترة تعارف وهما طالبان في قسم الهندسة بالكلية التقنية ،
وبدأت تغني لأبيها
"سأكون بعيدا عن المنزل الذي أحبه "
ووافقت الأم على أمل أن يصبح "ريزا " مسيحيا يوما ما ،
وكم يكون الشعور لدى الآباء الذين تنتهج بناتهم طريقا غير الذي سلكه الآباء ،
ولقد أجبن الكثيرات في الاستبيان بأن الكنيسة لا تمثل شيئا في حياتهن ؛
لأنها لا تجيب على الأسئلة رغم أن البعض منهن كن بناتا أو أحفادا للقساوسة ،
وقد أبدت بعض البنات استيائهن لما وجدنه
من نفاق في الكنيسة وكن يذهبن إليها بسبب الآباء فقط وتقول واحدة منهن :
" إن أبي كان ينتمي إلى كنيسة الرب العالمية ،
وذلك حين كنت صغيرة ،
ثم تركها والدي ، ذلك لأنه أدرك أن أغلب الكنائس كانت فاسدة،
ولأنني نشأت في مثل هذه الأسرة فإنني كنت دائما أسعى إلى الإشباع الديني " .

وتذكر أخرى أن أمها كانت تجبرهم على الصلاة
أمام شاشة التلفزيون وهي تشاهد " جيم باكر " على الشاشة ،
وتبدي الكثيرات تجاربهم الدينية الأولى بأنها تتمثل في الأوهام
والتخبط والأسئلة التي لا إجابة لها ،
وتحكي واحدة منهن أنها بدأت تعلم أمر الإسلام
وهي في الخامسة عشر من عمرها
حين انتقلت بجوارها أسرة سعودية
وقد جذبها سلوك ولباس ولغة ودين هذه الأسرة ،
وأصبحت هي والزوجة السعودية على صلة وثيقة ،
ولكن الأمر استغرق أربع سنوات كي تتحول إلى الإسلام ،
ولم يجبروني أبدا على ذلك ،
إلا أنهم أجابوا على أسئلتي بكل بساطة بالإضافة
إلى عطفهم وضيافتهم ،
وقد كان التحول عن طريق هذه الأسرة ،
وحينما اعتنقت الإسلام لم يتغير شيء عندي سوى الملبس
ووقت الفراغ الذي كنت أقضيه
في حفلات الموسيقى والأفلام والرياضة .

وتذكر أخرى أنها كانت معلمة لنساء سعوديات لتعليمهن اللغة الإنجليزية
وقد عجبت كيف أن مثل هذه السيدات ترفضن
رجلا لتعليمهن اللغة الإنجليزية ،
وبدأت تقرأ عن الإسلام وتفهم هذه السيدات المتشحات باللون الأسود
اللائى بدأن يدعونها إلى منازلهن ثم بدأت تحترم
هذا الدين حين تؤدي شعائره يوميا ،
وفي ربيع 1988م اعتنقت السيدة الإسلام
وبدأت تدرس في هيئة إسلامية محلية
وهناك قابلت عددا من المسلمات
اللائى أصبحن ولا يزلن دليلا ومرشدا في حياتها .

الإحساس بمرجعية القرآن : ( القرآن سبب لإسلام عدد كبير من الأمريكيات ) .

إن العديد من النساء أبدين احترامهن وحبهن للقرآن
الذي هو الكلام النهائي والفعلي لله تعالى ،
فبالنسبة للبعض منهن كان القرآن جزءا أساسيا في مرحلة اعتناق الإسلام .

تقول إحدى السيدات :

((لقد بدأت اعتناقي للإسلام نتيجة للتحدي
مع شخص مسلم في أن أقرأ القرآن كي نناقش قضية المرأة في الإسلام ،
وقد كانت لدي الفكرة بأن المرأة دائما مضطهدة في الإسلام
بالمقارنة بمثيلاتها في النصرانية ،
ورغم أنني نشأت كاثولوكية إلا أنني لم أمارس الدين ))

وتضيف قائلة :

(( إن قراءتي للقرآن والسنة شدتني ،
مررت بخبرة عجيبة لمدة أسبوع ،
لم أنم طوال الليالي وكنت أتصبب عرقا ساخنا ،
كل ما أريد فعله هو أن أقرأ القرآن ،
ولم أدرس ولا حتى للامتحان النهائي الذي كان في نفس الوقت )).

وتقول أخرى أنها بدأت دورة تعليمية لدراسة تاريخ الشرق الأوسط
والتي أدخلتها في دراسة الإسلام ،
وحينما قرأ الأستاذ بعضاً من فقرات القرآن
لتوضيح كيفية أن القرآن كان أداة في نشر الإسلام في العالم ،
بدأ قلبها ينبض ،
وبدأت تعرف الحقيقة ، لقد كانت تبحث عن الرب منذ الثمانينات ،
ومنذ ذلك الوقت عرفت أنها ستصبح مسلمة ذات يوم ،
وبعد انتهاء الفصل الدراسي بدأت تدرس الإسلام
واشترت نسخة مترجمة للقرآن وتقرأها يوميا ،
وكانت تخفي كثيرا من ذلك عن أسرتها بالمنزل
وأصبح لديها أصدقاء جدد ونمط حياة جديدة .

الفصل الثالث :
الحصول على الإجابات في الإسلام : ( قصص وحكايات )

إن بعضاً من النساء كن يحاولن إيضاح النصرانية لأزواجهن المسلمين ،
ثم حاولوا الحصول على العون من القيادة النصرانية إلا أنهن أصبن بالإحباط .
وبدأت الأسئلة الدينية العديدة لا إجابة لها ،
ولكن الإسلام هو الذي يشتمل على الإجابات ذلك
لأن اللاهوت النصراني به الكثير من المتناقضات ،
ورغم أن النصارى ينظرون إلى الإنجيل على أنه كلام الله
إلا أن المسلمين أظهروا ما طرأ عليه من كثير من التعديل والتبديل عبر القرون ،
وأن هناك الكثير من التناقضات في الإنجيل
كما أن المسلمين على دراية بدينهم ويعرفون نقاط الخلاف عند النصارى
وذلك ما يظهر في قصص البعض منهن .

تقول إحداهن :

بعد مولد طفلي الثاني ، قررت أن أعود إلى الكنيسة ،
وكنت متحمسة وأنا أغني وأقرأ الإنجيل ،
وأقول لزوجي كم من المرات تذهب إلى الكنيسة
وبشيء من التردد ذهب معي وابنتي إلى الكنيسة عدة مرات : وقلت ذات مرة :
"لن أذهب ولن تأخذ ابنتي معك " وتشاجرنا وعزمنا على الانفصال وهنا قلنا :
فلنلق نظرة على كلتا الديانتين ،
ولو أنه في مقدوري أن أشرح النصرانية بطريقة مقنعة فسوف يعتنقها ،
ولقد طلبت من القساوسة الإجابة على العديد من الأسئلة
ولكني لم أتلق شيئا ، وكنت كلما حاولت
أن أقنع زوجي بالنصرانية كلما اقتربت أكثر
من الإسلام وذلك بسبب ما فيه من منطق حتى استسلمت أخيرا لوحدانية الله ،
وشيئا فشيئا أصبحت وزوجي مسلمين ،
ولقد أعطاني الإسلام راحة البال ذلك
لأنني لا أحاول فهم الثالوث النصراني
وكيف أن الله ثلاثة في واحد وأنه مات على الصليب ،
ولقد قدم الإسلام الإجابات لي .

وتقول أخرى :

إنها لم تعرف عن محمد سوى أنه قاتل وأن الإسلام انتشر بحد السيف ،
و كنت أخرج وزوجي قبل الزواج ،
ثم قال لي زوجي :
إن أباه يريدني أن أكون مسلمة .
وقد رفضتَ ذلك ؛ لأنها تعرف الدين ،
ولكنها تفكر في الإسلام ، وتسأل الله أن يهديها ،
وبدأت أسأل صديق زوجي الذي كان مسلما متواضعا عن الإسلام ،
و ذلك من أجل أن تكون موضوعية في بحثها عن الإسلام ،
وبدأت تركز على النار وكيف أنهم كانوا يقولون :
إنها إن لم نؤمن أن المسيح قد مات
من أجل التكفير عن الخطايا فإنها ستبقى في جهنم إلى الأبد .
ولكنني وجدت إجابات عن الأسئلة التي في داخلي
وجدتها في الإسلام ثم اعتنقت الإسلام وصمت رمضان معه .


وجود شيء مشابه في الإسلام :

إن التشابه في الرسالة التي جاء بها الأنبياء مع التركيز
على الله وأنه الإله الذي يعبده النصارى
واليهود ومع القبول بأن عيسى أحد
الأنبياء وأنه يعود بجذوره إلى إبراهيم كل ذلك كان له الأثر
في أن تعتنق البعض الإسلام وذلك لوجود بعض المتشابهات ،
وتحكي الكثيرات أن وجود التشابه بين الديانتين النصرانية
والإسلامية قد أدى بهن إلى اعتناق الإسلام .

الفصل الرابع :
ترك الطريق الماضي : ردود فعل الأقارب

تحكي الكاتبة ما حدث بينها وبين ابنتها جودي
في حديث قامت الكاتبة بتسجيله على جهاز التسجيل ،
وفيه تحكي الفتاة كيف أنها اعتنقت الإسلام
وقامت بلبس الحجاب وأن أمها قد غضبت لذلك ،
إلا أن جودي حاولت تهدئتها وأنها لا تريد إيذاء مشاعرها ،
واستمرت الأم في هجومها على ابنتها
والأخيرة تقول لها أنها هي والأب المثل الأعلى لها وأنها تحبها من مكامن قلبها ،
وأن زوجها ريزا يحبها
ويحب أباها وأنها تأمل أن زواجها من ريزا سوف يكون ناجحا مثل زاج أمها .

وتحكي الكاتبة العديد من القصص
عن هؤلاء اللائى اعتنقن الإسلام وظفرن بالقبول
من أسرهن التي قبلت بقرار البنات .

القبول مع قليل من التحفظات :

إن اعتناق الإسلام أدى إلى نوع من الاختلاف
والتفرق بين الأخوة والأخوات والأبناء والآباء وكذلك الأقارب الآخرين ،
فالأخ مثلا يخشى الظهور مع أخته وقد ارتدت لباسا مختلفا ،
وبعض الأسر الأخرى تخاف أن ابنتها ستذهب إلى الجحيم لأنها أنكرت المسيح .

وتذكر بعض البنات أن كثيرا من أفراد أسرتها
وخاصة الأم كانت تقف لها بالمرصاد .


وأخرى ترى أن أمها تراقب أعمالها المنزلية
وأنشطتها بالمقارنة بعملها بالماضي
وذلك لأن البنت فضلت الأعمال المنزلية
على العمل خارج البيت ، وثالثة تقول :
إن أباها وأمها بدأا يدرسان الإسلام بعد أن اعتنقت الإسلام ،
وأن أختها رفضت تناول الموضوع ،
شاعرة بالأسى على أختها لأنها ستذهب للجحيم بعد اعتناقها الإسلام .


وأخرى تقول: إن أباها لوى ذراعها قائلا لها :
إنها لا بد أن تترك هذا الحجاب جانبا لأنه لا يريد أن يظهر معها على الملأ ،
وشعرت الفتاة بالأسى لأنها تعرف أن قطع الرحم إثم كبير في القرآن ،
وهي تريد أن تعيش بين المسلمين بعيدا عن أهلها ،
وتحكي الكثير من البنات كيف أنها حاولت
أن تقنع أهلها بشتى الطرق وأنهم رضوا لمجرد أن ذلك لا يضرها .


وتقول الكثيرات إنهن حاولن جاهدات إقناع أهلهن أنهن على حق .
وبمرور الوقت اقتنع الأهل وتركوا البنات وسبيلهن ،
وقد أبدت بعض الأسر عدم الاستطاعة أن يقبلوا بإسلام بناتهن ،
والذي ينبع إما لقلة الفهم في حرية الاختيار أو للرفض في إعطاء حرية الاختيار ،
وقد تم هجران البنات اللاتي اعتنقن الإسلام
وكانت الأسرة قليلا ما تزورهن ، ولم يتم الترحيب بهن في منازل الأسرة ،
وتحكي الكثيرات أن الأسرة كانت تنظر إلى الزوج
على أنه هو السبب في إسلام البنت أي الزوجة
وأن الحجاب هو من أكبر المشكلات التي تظهر
بين أفراد الأسرة حين ترتديه المسلمة الأمريكية .

وأظهرت البعض أن اعتناق الإسلام لم يكن بالشيء المهم لدى أسرهن ،
إذ إن الأسرة قلما تتحدث عن الأديان إلا عند الضرورة ،
أو أن الإسلام لم يكن ذا أثر على علاقتها بأسرتها .
.
.
.
.
.
.
.
2/2
فيما بعد
إن شاء الله



 توقيع : ابو غليس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2024   #2




 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (08:59 PM)
مواضيعي » 1421
آبدآعاتي » 33,080
تقييمآتي » 63123
الاعجابات المتلقاة » 4019
الاعجابات المُرسلة » 5103
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
 آوسِمتي »

انسان نادر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بنات الطريق المخالف ( 1 / 2 )



كل الشكر لك


 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المخالف, الطريق, بنات


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنات الشات المفتريه __على الجرح السعيدي - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" 8 08-16-2020 01:09 PM
لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟ تميم - منتدى الحوار والنقاش الهادف 2 11-01-2014 06:37 PM
عذراً بنات حواء واثق الخطى - منتدى الحوار والنقاش الهادف 18 01-02-2013 03:02 PM
،،،،حق الطريق ،،، شروق الامل - القسـم الاسلامـي 4 09-16-2012 07:45 PM
تجنب الطريق الذي لاياخذك الى هدفك شروق الامل - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 06-28-2012 05:12 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون