فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
نُفوس الخلائق كالزجاجة القابلة للكسر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نُفوس الخلائق كالزجاجة القابلة للكسر فإن أحسنتَ نقدها حببتها إلى نفسك وإن أسأتَ عرضتها لانكسار الخاطر وإرساء الضغائن التي لا تخطر ببال. طبيعة النفس البشرية تنقد ما تراه يخالف فطرتها السوية وتحت ذريعة النقد وتقديم النصيحة ينقد البعض منا الأخرين نقد لاذع لا يبالي بحرجهم وكسر خاطرهم متناسين أن ليس منا جميعا من هو معصوم من الخطأ ومن طبيعتنا أيضا الوقع في الخطأ كما في الحديث قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام " كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه) وعلى قدر الخطأ والذنب يكون النقد وتكون النصيحة ومتى كانت نيتنا خالصة لوجه الله عز وجل كان نقدنا له أثر ووقع طيب على من ننقده . لماذا في أحيان نتقبل النصيحة من شخص وأخر لا نتقبلها منه ؟ ونسد أسماعنا عن نصيحته ونقده ! فقط لأننا نشعر أن نية الناقد لها أبعاد أخرى وأغراض شخصية ومجرد تصفية حسابات ليس أكثر . نحن على يقين أن النوايا لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى ولكننا في النهاية بشر وليس لنا سوى الظاهر وعندما يكون الظاهر يخفي باطن غير نزية ونية سوء لن نتقبل وقتها النقد . البعض منا قد يجتنب النقد خوف من أذية مشاعر الغير ولكن ليس من المعقول أن نري خطأ ونصمت وبإستطاعتنا أن نعين شخص ونقدم نصيحنا سواء عمل بها أو لم يعمل فهذا أضعف الإيمان أن نفعل ما علينا . ما أجمل النوايا الصادقة والنقد البناء والنصيحة من باب محبة وأخوة وما أجمل أن نلتمس عذرا لمن أخطأ ولا ننصب من أنفسنا جلادين بسياط القسوة وسياط سوء الظن وما أجمل أن نبداء نصيحتنا ونقدنا للأخر بإيجابيات وكلمات طيبة لنفتح قلبه قبل عقله ليتدارك الخطأ . متى بحثنا بنية صادقة عن لفتة إيجابية ضائعة بداخل من ننقده ونحاول التنقيب عنها ونجدها ونبداء بها نقدنا وما بين المقدمة والخاتمة الإيجابية نذكر السلبيات بلين ورفق في تقديم النصيحة ووقتها لن يرفضنا الأخر ونكون أحسنا النقد والنصيحة وخير الختام أداب السلف الصالح في النصيحة قول " يحيى بن معين رحمه الله تعالى " " ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". وقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ( تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي ** وجنِّبني النصيحةَ في الجماعهْ ) ( فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ ** من التوبيخِ لا أرضى استماعه ) ( وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي ** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه ) مما راق لي شكراً من الأعماق ((نسيم الجنوب)) على التوقيع |
11-27-2015 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: نُفوس الخلائق كالزجاجة القابلة للكسر
''
بالصمييم ' كل شي يعتمد ع الكلمه ان كانت طيبه أو العكس' ف الكلمه الجارحه هي أحد من السكين بوقتها ع النفس وجرحها'' ومهما تداوت مستقبلا فلابد وان النفس يكون فيها ألم منها' '' وقاعده عامه من يريد نصحي أو نقدي يأتي لي بأسلوب النصح والحديث جانبا 'هذا نصح وحب للمصلحه' ومن ينصحني امام الملأ بأسلوب لاذع فقد فضحني ' .. صحيح نكون صرحاء ولكن لانتجاوز إلى حد الوقاحه' ونقول مانعرف نجامل!؟ الكلمه الطيبه عبيرها ودويها ينتشر ف السماء والأرض فمابالنا بوقعها ف النفس البشريه .. ابومنيير راق لي ماراق لك من مقال دمت ودام وجودك تحاياي ..
|
|
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت ....
|