فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
ابناونا والكلمات النابية.
ابناونا والكلمات النابية.قد يتفاجأ الأب والأم على تعود ابنهما على نطق كلمات نابية، لا تتناسب مع الدين ولا البيئة ولا التقاليد، فنجد الطفل يبدأ في سب الأطفال والأصدقاء ومن هم في مثل سنه أثناء اللعب، ثم يتدرج الأمر ليصل للتعدي على الوالدين بالسب واللعن.كما يمكن للطفل أن يستخدم تلك الكلمات النابية مع أناس لا يعرفهم لمجرد استمتاعه بنطق هذه الكلمات، فينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم تجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة. لكن الحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير؛ لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل مع غيره، ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا، ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها و يتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من قبل الوالدين تجاه أبنائهما وفيما بينهما.أسباب تلفظ الطفل بالألفاظ النابية:- الفقر اللغوي: قد يفتقر الطفل إلى الكلام المهذب، فعندما يكون غاضبا لأي شيء فإنه يتلفظ بتلك الألفاظ البذيئة.- تقليد البيئة المحيطة: يتعلم الطفل استخدام الكلمات البذيئة من الأشخاص المحيطين به، فالطفل يعتبر متلقي جيد لكل الألفاظ والأحداث التي تدور من حوله، فعندما يسمع الطفل تلك الألفاظ خاصة من الوالدين أو الأقرباء فإنه يقوم بترديدها حتى من دون أن يفهم معناها.- ضعف الاهتمام: قد لا تهتم الأسرة بما يجرى على لسان الطفل، بل وأحيانا يقومون بتشجيعه، أو الضحك من كلامه، فيستمر على هذا الكلام حتى ينال استحسان الكبار ورضاهم.- لفت الانتباه: قد يستخدم الطفل الكلمات البذيئة من أجل لفت انتباه والديه، وعندما يستخدم تلك الكلماتلأول مرة دون أن يعرف معناها، ثم يجد أنه لفت انتباههم بالفعل، فإنه يعمل على تكرار تلك الكلمات مرة تلو الأخرى.- وسيلة للتعبير عن الغضب: فعندما يشعر الطفل بالغضب نتيجة لعدم العدل بينه وبين أخواته أو عندما لا يقدر على إنجاز ما طلبه منه والديه من فروض، فإنه يعبر عن إحباطه وغضبه باستخدام كلمات بذيئة، خاصة وإن كان يعلم أن تلك الكلمات تغضب والديه، وكأنه يعاقبهما على التمييز بينه وبين إخوانه أو إعطائه ما لا يطيق من واجبات، فيصبح الكلام البذيء هنا هو عنصر تحدى لإرادة الكبار.- الازدواجية في التعامل: عندما يقوم الكبار باستخدام عبارات غير مقبولة ويرفضون سماعها من الأطفال، فقد يلجأ الطفل لاستخدام هذه العبارات ليشعر بالقوة وبأنه أصبح كبيرا.والآن وبعد أن إستعرضنا أهم الأسباب التي تؤدى إلى تلفظ الأطفال بكلمات بذيئة هل هناك مجال للوقاية قبل وقوع المشكلة؟ إجراءات الوقاية:- القدوة الحسنة: غالبـاً ما يتعلم الأولاد اللغة غيرالمرغوبة من خلال ملاحظتهم لآبائهم.. فلا تتلفظ بما تنكره عليه سواء كنت في الشارع وأحد ضايقك، أم كنت في البيت مع زوجتك أو مع ولدك نفسه أو حتى في مداعبتك له، فكثيرا من الآباء يتلفظون بألفاظ نابية على سبيل المرح مع الأبناء، ثم ينكرون عليهم تلفظهم بتلك الألفاظ.- تكوين قاموس طيب عند الطفل: ويكون ذلك بربط الطفل منذ نعومة أظافره بالله - سبحانه وتعالى -، وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة، وملء قاموسه اللغوي بالألفاظ الطيبة من القرآن الكريم والحديث الشريف، وذكر الله كثيرا أمامه.- حرية التعبير والمناقشة:إذا كان في إمكـان ولدك أن يعبر لك بحريه عنشعوره بالألم والغضـب, فإن ميله لاستخدام كلمات الشتم ليعبر عن مشاعره السلبية سوف يقل، كما أن مناقشتك له عن أسباب نهيه عن التلفظ بتلك الألفاظ سوف يجعل لديه قناعة مؤكده بعدم استخدامها.وسائل العلاج:لكن في حاله وقوع المشكلة واكتساب الولد عاده التلفظ بالكلمات البذيئة فهــــــــل يكون العــلاج ممـــكن؟ نعم. العلاج ممكن في هذه الحالة وذلك بانتهاج الوسائل التالية: - معرفة المصدر: ويكون بالبحث عن مصدر تعلمه الألفاظ السيئة وإبعاده عنها.- القصص الممتعة: فيمكن للأبوين أن يقصا على ابنيهما مجموعة من القصص والمواعظ الخفيفة التي تبين خطورة اللسان وآفاته، مع ضرب بعض الأمثلة الحسية من الحياة مثل: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا وبيتك نظيفا فليكن لسانك نظيفا أيضا.- التجــــــــــــاهـــــــــــل: إذا وجد الأولاد أن اللغة السيئة لا تؤديإلى ترويعك, أو إزعاجك, فقد لا يجدون سببـاً في الاستمرار في استخدامهـا،وبالتالي فإن مجرد تجاهل هذه اللغة كافيـاً لإنهاء استخدامهـا.- التغلب على أسباب الغضب:فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه؛ فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها، فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.- التعبيــر عن عــدم الرضي: عليك أن تعبـر لولدك عن عدم رضاك بأن تقولله "أنا افهم تمـامـاً انك غاضب لكن أرجو ألا تستخدم اللغة البذيئة..أو "لا يمكنك أن تستخدم هذه العبارة في البيت" أو "قد يتكلمون الآخرون بهذهالطريقة في بيوتهم إلا أننا لا نتكلم بها في بيتنا" أو "أنا لا أتكلم بهذهالطريقة وأتوقع منك ألا تتكلم بها أنت أيضا"، وعند إظهارك لعدم الموافقة أشرح له أن بعض الكلمات تعبر عن أخلاق سيئة،وأوضح له أن الناس لا يحبون أن يسمعوا هذه الكلمات، وانك تقدر له عدم استخدامه لهـا, وبالتالي احترامه لمشاعر الآخرين بعد أن منعته من استخدامها, فقد تضطر إلى فرض عقاب مـا كإرساله إلى مكان منعزل في المنزل مده محدودة فيالبداية تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق، مع زيادة المدة الزمنية كلما تكرر تلفظة بتلك الكلمات.- تعــــــزيـز الحـــافـــز: سجّل عدد المرات التي يستخدم فيهـا الولد الكلمات البذيئة يوميـاً ثم اخبره أنه سيحصل على نجمه توضع على لوحه معلقه في المنزل مقابل ساعة أو أي مدة زمنية محددة لا يستخدم فيهـا اللغة البذيئة داخل البيت, واخبره أنه مقابل عدد معين من النجوم سوف يحصل على مكافأة أو امتياز مـا وتأكد من قيـامك بالثناء عليه في كل مره تعلق له نجمه أو تعطيه مكافأة.- فن الكلام:علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد، كما يمكنك تعريفهنوعية الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه.. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل ' يعجبني كلامك، هذا جميل منك، كلام من ذهب....الخ.وإذا أتم الله العلاج لابنك، وتخلص من تلفظه بالألفاظ النابية، عليك متابعته في البيت ومع إخوانه، وفى الشارع مع المارة، وفى المدرسة مع أصدقائه ومدرسية، وذلك للتأكد من تمام العلاج.
|
01-15-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ابناونا والكلمات النابية.
أخي الهوى وفقك الله وجزاك الله خيرا
موضوعك جميل جدا ويحتاج للقراءة والعمل بتربية الابناء على تقوى الله ومراقبته وربطهم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابعادهم عن رفقاء السوء والحذر عليهم من القنوات الفضائيه ومتابعتهم برفق ولين بعيدا عن القوة والعنف وربط قلوبهم بخالقهم والخوف منه وحده واعطائهم الثقة بأنفسهم حتى ينشئون على طاعة الله لايخافون الا الله فيكونون قرة عين لوالديهم ومجتمعهم
|
|
|