فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى الحوار والنقاش الهادف هـــنـا | قسْم المَوآضيع الحوآرية والنّقآشات » | هنا نقتّحم دَائرة الضَوء لنتناقـش| [بـمـبـدأ] | .. الرَأي ﯛ الرأيَ الأخرَ | ناقش الأفكار | | ولا تناقش الأشخاص| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
التفرقة بين الأبناء ...... إلى متى؟
متــــــــــــــى , الأبناء , التفرقه , «ღ» «ღ» التفرقه بين الأبناء الى متــــــــــــــى ؟؟ «ღ» مشهد رقم 1 .. محمد وأحمد إخوان .. محمد الكبير وأحمد الصغير جالسين مع بعض يسولفون دخل الأب أحمد تجهز يبي يجون رجال تعال علشان تقهويهم طيب ومحمد الكبير وين راااح ؟؟؟ مشهد 2 .. مريم وريم مريم الأخت الكبيرة ريم الصغيرة دخلت الأم .. ريم ترى زواج بنت صديقتي بعد إسبوعين طلعي لك موديل وجهزي نفسك ولايهمك الفلوس أنا أدفع ومريم لاوجود لها ؟؟ السبب محمد شخص مايتحمل المسئولية ومريم بنوتة انطوائية طيب أنا كـ أم وكـ أب المفروض إني أعالج المشكلة مو ازيد الطين بلة خلاص مايتحمل المسئولية أو أنة إنطوائي مالة وجود في البيت ؟؟ نحلل المشكلة من وجة نظر ثانية يمكن مريم ماعندها ثقة بنفسها تواجة الناس وتصير اجتماعية ؟؟ بحكم إن الأنظار كلها لريم يمكن جمالها أقل من جمال أختها ريم والشي هذا حسسها بالنقص بدال مااجي كـ أم أحاول ماأحسسها بالنقص ازودها وينطبق الحال على محمد ؟ مشهد 3 .. جلسة عائلية الأب والأخوان والأخوات كلهم جالسين الأم _ ريم الناس كلهم يمدحونها فديتها بنتي جمال وأخلاق وكلن يتمناها الأب ــــــ أكيد ريوومة مافي مثلها ريم تحس نفسها بتطير من الوناسة لكن في نفس الووقت في شخص يشعر باالغيرة يتمنى إن المدح يكون له وكالعادة لاحياة لمن تنادي بس زيادة الكرة والحقد بين الأخوات وكل أنثى الغيرة شي أساسي فيها وفي يوم أخر محمد وأحمد الأب _ أحمد ولدي رجال كلن يبي يزوجة أما محمد يقولون مانبية عصبي الأم _ ه حنا نبي نزوج أحمد قبل محمد ياخي أحس هو الكبير محمد يضحك معاهم لكن جواتة شي تحطم الى متى التفرقه بين الأبناء ؟ وفي النهاية نشتكي من عقووق الوالدين ؟؟ فقط نريد العدل بين الأبناء حتى لايحدث مالا يحمد عقباااه .۔ موضوع العدل بين الأولاد أمره عظيم وقد ضل فيه كثير من الناس وهو لا يقتصر على العدل في الحقوق المالية بل هو أشمل من ذلك وأوسع وموضوعي هذا مو العدل بين الاولاد والبنات لا أنا أقصد العدل بين البنت وأختها .. والولد وأخووة.. نتائج عدم العدل بين الأولاد : وبما أن العقوق محرم ، ومن أكبر الكبائر فلذا كان كل ما يؤدي إلى العقوق حرام ومن أعظم ذلك عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق وسبب لكراهية بعضهم لبعض ودافع للعداوة بين الأخوة وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص وظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه وتحوله إلى حياة الرذيلة والشقاء والإجرام وكم هي المآسي والأحزان التي تعج بها بعض البيوت نتيجة للظلم والتمييز العنصري والتفريق بين الأبناء وعدم العدل بينهم مما تسبب في وجود الكراهية والبغضاء بين الأخوة في البيت الواحد والسبب هم الآباء وعدم إتباع الكتاب والسنة في مثل تلك الأمور والمنحدرات الخطيرة التي تؤدي بالأسرة إلى الهاوية والعياذ بالله فظاهرة عدم العدل بين الأولاد لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية لأنها تولد الحسد والكراهية وتسبب الخوف والحياء والانطواء والبكاء ، وتورث حب الاعتداء على الآخرين لتعويض النقص الحاصل بسبب التفريق بين الأولاد وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية والإصابات العصبية وغير ذلك من الأمراض الغير عضوية مما يضطر الكثير من الأولاد إلى مراجعة مستشفيات الصحة النفسية وهناك تشتد الآلام أكثر مما كانت عليه من ذي قبل فمثل هذه المصحات لا فائدة ترجى منها بقدر ما هي زيادة في المرض كما هو معلوم لدى الكثير ممن يراجعها أسباب التفضيل بين الأبناء : البعض من الآباء قد يفضل بعض الأبناء على بعضهم لأسباب قد يراها موافقة له على ذلك والصحيح عكس ما كان يعتقد فمن تلك الأسباب : 1-أن يكون الطفل من الجنس الغير مرغوب فيه جهلاً لكونه أنثى : ما ذنب الطفل إن ولد في حياته أنثى لقد حث النبي الكريم على العناية بالبنات ورعايتهن أشد رعاية والاهتمام بهن وعدم عضلهن وأنهن الحجاب من النار إذا أحسنت تربيتهن فقال : [ من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ] وضم أصابعه 2-أن يكون الأبن قليل الحظ من الجمال أو الذكاء : وما جريمة الطفل إذا كان قليل الجمال أو دميم الخلقة أو كان قليل الذكاء أو لم ذا ذكاء فارط حتى يخترع الصواريخ والسفن الفضائية فهذه الأمور ليست بيد أحد من الخلق أجمعين بل بيد الله وحده سبحانه العليم الحكيم الذي خلق كل شيء بقدر ولهذا قال تعالى : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" فإن كان الأمر بيد الله تعالى ، والأمر إليه من قبل ومن بعد فلا يحق للآباء أن يفضلوا بين أبنائهم من أجل أمور خارجة عن إرادة البشر أجمعين بل قد يكون هناك من الآباء من أهو أشد غباءً من ابنه ومع ذلك يفضل بعض الأبناء على بعض بسبب تلك الظاهرة 3- أن يكون أحدهم محبوباً دون الآخرين لكثرة حركته أو قلة حركته لا يجوز لأحد أن يفرق بين أبنائه في التعامل والعطية والمحبة من أجل مثل ذلك الأمر واجب الوالدين نحو الأولاد : فعلى الوالد والوالدة أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ولا يفرقوا بين أحد منهم فهم أبناء بطن واحد ورجل واحد وجاء في الحديث في الإحياء قوله : " رحم الله والداً أعان ولده على بره" الموضوع إهداء .. الى كل أب وأم |
12-14-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التفرقة بين الأبناء ...... إلى متى؟
|
|
|