عندما لا تشعر المرأة بانها معززة في اطار علاقة، تصبح تدريجيا مسؤولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد. ص62
اذا كنت اسعى لاشباع حاجاتي على حساب شريكي، فمن المؤكد اننا سنعاني من عدم السعادة، الاستياء، والصراع. ص63
ان سر بناء علاقة ناجحة يكمن في أن يربح الشريكان. ص63
الزهريات مصدر جذب غامض لأهل المريخ. لقد جذبت اختلافاتهن بصفة خاصة المريخيين. ص63
المرأة في بداية اي علاقة ترسل للرجل اشارة تقول يمكن ان تكون انت الشخص الذي يجعلني سعيدة. وبعد ان يكونا في علاقة وتبدأ المشكلات في الظهور، فانها لا تدرك كيف ان تلك الرسالة لا تزال مهمة بالنسبة اليه وتهمل ارسالها اليه. ص64
الرجل عندما ينفتح قلبه، يشعر بثقة تامة في نفسه على انه قادر على احداث تغييرات جذرية، وحين يُعطى الفرصة ليثبت امكانياته يعبر عن ذاته كافضل ما تكون. ص65
عندما يقع الرجل في الحب، يعيش رضا شريكته وكأنه رضاه الشخصي. ص65
يمكن للرجل ان يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده، لكن حين ينضج لا يعود الاشباع الذاتي مرضيا، وليشعر بالرضا يجب ان يعيش حياته محفزا بالحب. ص66
لا يدري الرجل ان مصدر اشباع رئيس بالنسبة اليه يمكن ان يأتي عن طريق العطاء. ولا يدري انه توقف عن البذل لأنه لا يشعر انه احدا بحاجة اليه. ص66
عندما تنضج المرأة تتعلم اساليب جديدة في العطاء، ولكن تغيرها الرئيس يميل الى تعلمها تعيين الحدود لأجل ان تتلقى ما تريد. ص70
عندما نعطي بلا حدود، فان المرأة تلوم شريكها لتعاستهما، والرجل يلوم شريكته في كونها سلبية. اللوم لا ينفع. ص71
المرأة التي تعطي بلا حدود تحتاج الى ان تدرك كيف ساهمت في مشكلتها. ص71
المرأة تحتاج الى ان تحافظ على التعادل بأن تضبط مقدار ما تمنح. ص72
الرجل بحاجة الى ان يتعلم كيف يحترم حدود شريكته، وهي بحاجة الى ان تتعلم كيف تعيّنها. ص74 المرأة تحتاج الى ان تكون مسؤولة عن العمل على جعل رغباتها تتحقق. ص75
ان تقرير الحدود والتلقي مخيف جدا للمرأة. ص76
ان الرجال يحفزون بصورة رئيسية بالاحتياج اليهم ولكن يُطفأون بعدم الحاجة اليهم. ص76
احتياج الاخرين بالنسبة للمرأة يجعلها في وضع غير حصين وكونها تلقى التجاهل او خيبة الامل يؤلمها اكثر لانه يؤكد اعتقادها الخاطئ بأنها غير جديرة. ص77
الزهريات في داخل اعماقهن لا يشعرن بأنهن جديرات بالتلقي، ويأملن انه بالمنح يمكن ان يصبحن اكثر جدارة. ص77
حين تشهد طفلة صغيرة والدتها تتلقى الحب، تشعر آليا عندئذ انها جديرة وتكون قادرة على التغلب على اسلوب الزهريات القهري في العطاء غير المحدود. ص79
اذا كانت الوالدة منفتحة للتلقي، عندها تتعلم الطفلة كيف تتلقى. ص79
النساء ليس عليهن ان يعطين اكثر للحصول على علاقة افضل. ان شركاءهن سيعطونهن فعلا اكثر اذا اعطين اقل. ص79
عندما يقوم أحد الشريكين (الزوجين) باحداث تغييرات ايجابية، فالطرف الاخر سيتغير ايضا. ص80 عندما نكون حقا مستعدين للاخذ سيصبح ما نحتاج اليه متوفرا. وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي، كان اهل المريخ مستعدين للبذل. ص80
الرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفا. ص81
مثلما تكون المرأة خائفة من التلقي، يكون الرجل خائفا من البذل. ص81
الرجل يريد ان يعطي لكنه يخاف ان يفشل. ولهذا لا يحاول. المرأة تريد ان تتلقى ولكنها تخاف الرفض ولهذا لا تحاول. ص82