فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أليس الله اعلم بما يدبر في الكون
بسم الله الرحمن الرحيم
أليس الله اعلم بما يدبر في الكون الحوارالذي حصل بين موسى والخضر على ما قيل إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل فسألوه من اعلم أهل الأرض فقال أنا لأنه يفكر كذالك لأنه نبي فعتب الله عليه لماذا لم يرجع العلم له ويقول الله اعلم ف أوحى الله إليه إن في مجمع البحرين رجلا اعلم منك ف أحب موسى إن يعرف منه هذا الرجل وما العلم الذي عنده وليس عند موسى فذهب له والتقى به ودار بينهما حوار سيكون مكان استشهادنا به في هذا السياق نص موضوعي يدور حول ما نراه قد حل بالمسلمين في كل مكان وما آل إلية حالهم من فتن وقتل وتشريد وفقر ومصائب وكوارث وما يأتي زمن إلا والذي بعده اشر منه و اشد على المسلين بينما نرى الدول التي غير مسلمه أفضل منا حال ونحن ك مسلمين نرى إن الأولى إن الغلبة والنصر لنا هذا في عامة قناعتنا نسأل الله العلي القدير ان يحسن حال المسلمين ولكن أيها الإخوة والأخوات هنا يجب ان نقف وقفات تأمل وتروي ومواساة لحالنا أولا من قدر هذا الحال اللي عليه الأمة الإسلامية أليس الله بلا هو الله يلاشك طيب أليس الله بأعلم بما يدبر في الكون وكل شي يحصل بتدبيره أيضا بلا ولا يشك احد بذالك أنا حاب اذكّر من يقرى موضوعي هذا ببعض الأشياء التي قد تخفف من همه وحزنه على وضع المسلمين ف أقول نرجع إلى القران ونتأمل تفسير بعض الآيات التي فيها تسلية لنا على سبيل المثال ما جاء في سورة يوسف مع موسى والخضر كما اشرنا في اول النص فقد لقي موسى الخضر وقال له بلغني ان عندك علم ليس عندي واريد اصحبك واتعلم منك قال له الخضر من انت قال موسي قال الحضر موسى بني اسرائيل قال نعم قال عندي علم ليس عندك وعنك علم ليس عندي وانت تستطيع ان تتحمل ما تراه مني قال موسى س اتحمل واتأدب فوافق الخضر بشر ان يسأله موسى عن شيء يراه غلط لين يعلمه هوه قال موسى تم فحين ركبا في سفينة وهي لمساكين يكدون عليها ف البحر لمعاشهم فلما ركبوا عرفوا الخضر ولم يأخذوا عليهم اجر تقديرا ل ف فعمد الخضر إلى طرف السفينة وخرقها وقيل اقتلع لوح من طرفها فعاب عليه موسى ذالك لان الطاهر لموسى الأمر العام وهو عيب السفينة وان لما سيدخلها فتغرق وتهلك أصحابها فعاتبه موسى وكان قد اشترط كما سلفنا على موسى حين طلب منه إن يصحبة ويتعلم منه أن لا يناقشه في أمر يعمله حتى يحدثه هو لكن موسى لم يقدر يحتمل ف أنكر عليه لان الظاهر هو الغلط والحكمة من خرق السفينة هو الصح ولأصلح لها ولأهلها لكن لحكمه لا يعلمها إلا الله كذالك قتله للغلام وإقامة الجدار كل هذي الإحداث في الرأي العام الظاهر انه غلط وغير صحيح لكن الله ثم الخضر اعلم إن ذلك سليم واتضح ذالك حينما وضحه الخضر لموسى كما نذكره في مكانه لذلك ما يحدث في هذا الزمان من مصائب ومحن للمسلمين لحكمة لا ندركها نحن لقصر علمنا فيما عند الله ولا نعلمها ولكن الله هو من يعلمها وما يدبر الله فهو لحكمة يعلمها وهو الأسلم مهما خالفت قناعتنا لذلك نعود لتوضيح المواقف اللي حصلت مع الخضر وموسى فكان في أعابتة السفينة سلامة لها لان فيه ملك كان يأخذ أي شي يستحسنه غصب عن صاحبه ف حين رأى الملك العيب تركها وهي الحكمة التي لم يعلمها موسى فلو علمها لاستحسن فعل الخضر وما عاب عليه كذلك الغلام بعد توضيح الخضر لموسى قال هذا لو عاش لأفسد وعق والدية لكن قتله خير من حياته والله سيعوضهم بخير منه إذن قتله لحكمة علمها الله وخفيت على موسى ف انزعج كذلك الجدار عندما أقامه الخضر قال موسى أنت تعلم إننا جياع ولم يطعمونا فلو طلبت عليه أجرة نشتري به أكل فقال الخضر هذا الجدار تحته كنز لأيتام صغار ولو أنهدم ممكن يظهر لناس ف يوخذ ف أقمته كي يبقى لهم لين يكبروا ويدلهم الله عليه فلو حصل نقاش وطلب اجر ربما ينتبه له احد ويدخل فيه ويحصل كنز الأيتام لكن الخضر بوحي من الله سواه ولا من شاف ولا من درى وموسى لا يعلم بهذي الحكمة لذلك البشر لم ياصل إلى فكرهم ما هي الحكمة مما يحصل لهم من نكبات فلعل فيها الخير وهم لا يعلمون وان كان هذا الشيء لم يعجبهم ظاهره ويرون انه مخالف لرأيهم لكن الخير فيما يختار الله ويدبر والله اعلم بقلمي // الرحال |
07-01-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أليس الله اعلم بما يدبر في الكون
|
|
|