فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى السـيرة النبويه ~•هناكل ما يختص بالسيرةالعطره والخلفاء الراشدين وكُل ما يتعلق بالأنبيآء عليهم السلآم والصحابه والصحابيات رضوان الله عليهم. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
صفة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الخلقيه والخلقيه (كأنك تراه,أمامك)
صفة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الخَلْقَية والخُلُقِية ( كأنك تراه ، أمامك ) الحمد لله والصلاة والسلام على خير وأفضل خلق الله نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فهذه نبذه مختصرة عن أوصاف رسول الله محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي ، أمه هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ، وأمه من الرضاعة هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية ، أسمه أشرف الأسماء ونسبه أشرف الأنساب وهو أشرف ولد آدم حسبا ونسبا من جهة أبيه وأمه صلوات الله وسلامه الطيبة المباركة عليه تترا إلى يوم الدين وقد حرصت في هذه السطور على نقل الثابت الصحيح في صفاته ومراعاة الاختصار بقدر الإمكان مع التنبيه أن ما سجلته هنا لا يكفي وإنما هي إشارات وقد كتب في صفاته صلى الله عليه وسلم موسوعات ومجلدات فأرجو أن أعذر وإنما أردنا أن نعطر هذا المنتدى بذكره صلى الله عليه وسلم ونتعرف على شيئ من صفاته الخَلقية والخُلقية فأقول وبالله التوفيق : صفاته الخَلْقية : أولا: لونه : ثبت في البخاري عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم : أَزْهَرَ اللَّوْنِ ليس بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ ولا آدَمَ . ثانيا : صفة وجهه : كان وجهه وضاءا مثل القمر ثبت سُئِلَ الْبَرَاءُ أَكَانَ وَجْهُ النبي صلى الله عليه وسلم مِثْلَ السَّيْفِ قال لَا بَلْ مِثْلَ الْقَمَرِ، رواه البخاري ، وروى البخاري أيضا عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال :كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ حتى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ وَكُنَّا نَعْرِفُ ذلك منه ، وعن أبي الطفيلِ قال : رأيتُ رسولَ الله كانَ أبيضَ مليحاً مُقَصَّداً ، رواه مسلم ، ويروى أنه أبيض مشربا بحمرة ، وعن جابرِ بن سمرةَ قال كانَ رسولُ الله ضليعَ الفمِ أشكلَ العينَينِ منهوشَ العقبَينِ قيل لسِماك ما ضليعُ الفمِ قال عظيمُ الفمِ قيل ما أشكلُ العَينينِ قال طويلُ شقِّ العَينِ قيلَ ما منهوشُ العقبَينِ قال قليلُ لحمِ العقِب ) رواه مسلم ، وكان صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين ، أكحل العينين أهدب الأشفار ، وكان حسن الثغر ، لا يستطيع الناظر أن يملأ ناظريه منه من جمال وجهه ونوره صلى الله عليه وسلم ، في صحيح البخاري عن الْبَرَاءَ يقول كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ الناس وَجْهًا وأحسنهم خَلْقًا ليس بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ولا بِالْقَصِيرِ. ثالثا : طوله ، قامته وعرضه: كان ربعة من الناس في البخاري عن أنس : ليس بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ولا بِالْقَصِيرِ ، و في البخاري عن البراء قال كان مَرْبُوعًا بَعِيدَ ما بين الْمَنْكِبَيْنِ. وعن أنس رضي الله عنه قال : عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال ما مَسِسْتُ حَرِيرًا ولا دِيبَاجًا أَلْيَنَ من كَفِّ النبي صلى الله عليه وسلم ولا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أو عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ من رِيحِ أو عَرْفِ النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان خاتم النبوة بين كتفيه روى مسلم في صحيحه عن جَابِرَ بن سَمُرَةَ يقول كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ وكان إذا أدهن لم يَتَبَيَّنْ وإذا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ وكان كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ فقال رَجُلٌ وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ قال لَا بَلْ كان مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وكان مُسْتَدِيرًا وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ. رابعا :صفة شعره : كان صلى الله شديد سواد الشعر ، وثبت في البخاري عن البراء له شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أذنيه ، وفي رواية بينَ أُذنيهِ وعاتقِه ، وفي البخاري أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان يَسْدِلُ شَعَرَهُ وعن أنس قال : وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ولا بِالسَّبْطِ ،وكان يرجل شعره ، وكان كث اللحية لا يحلقها ولا يأخذ شيئا منها وكان يخضب صدغيه ، وثبت في البخاري َلَيْسَ في رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ. وعن عن قَتَادَةَ قال سَأَلْتُ أَنَسًا هل خَضَبَ النبي صلى الله عليه وسلم قال لَا إنما كان شَيْءٌ في صُدْغَيْهِ رواه البخاري . وعند البخاري في الأدب المفرد أنه صلى الله عليه وسلم أسود شعر اللحية حسن الثغر . خامسا : ملبسه : روى مسلم في صحيحه وغيره عن قَتَادَةُ قال قُلْنَا لِأَنَسِ بن مَالِكٍ أَيُّ اللِّبَاسِ كان أَحَبَّ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أو أَعْجَبَ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال الْحِبَرَةُ . والحبرة هي كما قال النووي هي بكسر الحاء وفتح الباء وهى ثياب من كتان أو قطن محبرة أى مزينة والتحبير التزيين والتحسين ويقال ثوب حبرة على الوصف وثوب حبرة على الاضافة وهو أكثر استعمالاو الحبرة مفرد والجمع حبر وحبرات كعنبة وعنب وعنبات ويقال ثوب حبير على الوصف فيه دليل لاستحباب لباس الحبرة وجواز لباس المخطط وهو مجمع عليه والله أعلم أ.هـ، وكان متواضعا في ملبسه ففي الصحيح أيضا أنه كان يلبس إزارا غليظا مما يصنع باليمن وكساء من الملبدة والملبد هو ما ثخن أوسطه من الاستعمال وقيل هو المرقع من الثياب ،وكان يحب البياض في لبسه وعن البراء بن عازب رضي الله عنه كما في البخاري قال رأيته في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ لم أَرَ شيئا قَطُّ أَحْسَنَ منه ، وكانت أزرته نقية نظيفة ولا يسبل ثيابه ولا أزراه، وكان يلبس عمامة كما في صحيح ابن حبان وغيرهما عن عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل عمامته بين كتفيه . سادسا : مشيه ووقوفه : كان صلى الله عليه وسلم كما قال أبو هريرة رضي الله عنه إذا وطىء بقدمه وطىء بكلها ليس لها أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة وإذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم , وكان ضخم الرجلين واليدين ، وفي البخاري كان شثن الكفين والقدمين ، و يديه ناعمة الملمس كأنها الحريرة والديباجة . وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ ، ويروى أنه صلى الله عليه وسلم أنه إذا مشى فكأنما يتقلع من صخرة إذا التفت التفت جميعا وإذا انحدر فكأنما ينحدر في صبب ، وفي الأدب المفرد للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم يقبل جميعا ويدبر جميعا. سابعا : جلوسه ونومه : وروى ابن حبان في صحيحه عن عن أبى بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحفز على ركبتيه ولا يتكىء، وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ، وعلى الحصير والبساط وكان يقعد القرفصاء وكان يجلس كالمتخشع في الجلسة وكان يستلقي أحيانا وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى وكان يتكىء على الوسادة وربما اتكأ على يساره وربما اتكأ على يمينه وكان إذا احتاج في خروجه توكأ على بعض أصحابه . وكان صلى الله عليه وسلم تنام عينه وقلبه لا ينام كما ثبت في المسند وصحيح ابن حبان عن عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما أنه قال : صلى الله عليه وسلم ان عيني تَنَامَانِ وقلبي لاَ يَنَامُ وهذا خاص به لتلقيه الوحي ،وكان نومه خفيفا وكان يضطجع على جنبه الأيمن ويحث على ذلك ، وكان لا ينام جنبا حتى يتوضأ أو يغتسل ، وقالت عائشة كما في صحيح مسلم عن عَائِشَةَ قالت كان وِسَادَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التي يَتَّكِئُ عليها من آدم حَشْوُهَا لِيفٌ ، وفي رواية له إنما كان فِرَاشُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي يَنَامُ عليه أَدَمًا حَشْوُهُ لِيفٌ. ثامنا : وصف خاتمه : كان صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما في يمينه من فضة نقش عليه ( محمد رسول الله ) في ثلاثة أسطر محمد في سطر ، و رسول في سطر ‘ و الله في سطر . كما ثبت ذلك في صحيح ابن حبان وغيره ، وكان الخاتم يختم به على ما يمليه من كتاباته للأعاجم وغيره في مراسلاته , صفاته الخُلُقِية : منقووووول للفائده أما عن صفاته الخُلقية ولأن مقام ذلك يطول فنجملها في عدة أمور : أبرز صفاته الخلقية أنه صلى الله عليه وسلم كأنه قرآنا يمشي على الأرض فإليه المنتهى في الخلق العظيم وقد أثنى الله عليه في كتابه فقال {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم ، و وصفه باللين وبعدم الفظاظة والغلظة فقال {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران وقد سُئلت أمنا عائشة عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت للسائل أما تقرأ القرآن ؟قال بلى ، قالت : كان خلقه القرآن رواه أحمد و مسلم وغيرهما ، وفي رواية عنها قالت كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه. ولا تسأل عن رجل تحلى بكل فضائل القرآن و يتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه فما مدحه القرآن كان فيه رضاه وما ذمه القرآن كان فيه سخطه ، نزهه ربه عن كل عيب وخلل رجل جاء ليحل لأمته كل الطيبات ويحرم عليهم كل الخبائث . وكان قدوة صلى الله عليه وسلم في بيته وفي معاملته أهل بيته ونساءه ولم يروى عنه حديث ولا حتى ضعيف أنه ضرب أحد من أهل بيته أو عنف وإنما كان يلاطف ويربي ويعلم وكان طيب الريح ، كأن ريحه الطبيعي مسكا وكان حاضر الابتسامة ومكمن الحنان، بل كان يجيء إلى بيته وهو يريد الطعام ويجد زوجته لم تحضر له شيئا فينقلب على نفسه ويقول إني إذا صائم ولم يعنفها ولم يثرب عليها فأي خلق هذا ؟ وكان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وكان إليه المنتهى في الجود ثبت في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناس وَأَجْوَدُ ما يَكُونُ في رَمَضَانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وكان جِبْرِيلُ عليه السَّلَام يَلْقَاهُ في كل لَيْلَةٍ من رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ من الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ . وكان صلى الله عليه وسلم كثير الصبر ولما بلغه ابن مسعود قول القائل هذه قسمة ما أريد بها وجه الله شق عليه صلى الله عليه وسلم وتغير وجهه وغضب ولم يزد على أن قال لقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر . لم يغضب قط إلا إذا انتهكت محارم الله لا ينتقم لنفسه ولكن إذا انتهكت حرمات الله لم يقم لغضبه شيء ولم يضرب بيده خادما ولا امرأة إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وكان صلى الله عليه وسلم يخالط الناس ويحب المساكين ويمشي معهم في الأسواق ويداعب أصحابه ويستمع للصغار ويحنوا عليهم ولا يضع على أبوابه حراس ولا حُجََاب ويغيث الملهوف ويقضي حاجة المحتاج ويكرم ضيفه ويعدل حتى مع خصومه وأعداءه ليس له أعداء شخصيين قط سوى من حارب ملته ودينه ، قال تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (157) سورة الأعراف هذه صفة الرسول صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم . فقد كان صلى الله عليه إذا دل على خير وفضيلة كان أول العاملين بها وإذا نهى عن خلق ذميم فهو أول المجتنبين له . ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا بذيئا كما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : لم يَكُنْ النبي صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا وكان يقول إِنَّ من خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا ، ويقول أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أحمل إليه حذاءه فلم يعنفني ولم يقل لي لشي أفعلته لما فعلت ولا لشيء لم أفعله لما تركته قط، رواه الطبراني وغيره . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعا بل كان أشجع الناس روى مسلم في صحيحه عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ الناس وكان أَجْوَدَ الناس وكان أَشْجَعَ الناس وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وقد سَبَقَهُمْ إلى الصَّوْتِ وهو على فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ في عُنُقِهِ السَّيْفُ وهو يقول لم تُرَاعُوا لم تُرَاعُوا قال وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أو إنه لَبَحْرٌ قال وكان فَرَسًا يُبَطَّأُ . وكان من خلقه صلى الله عليه وسلم شدة الحياء كما في الصحيح عن أبي سعيد الخدري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه . وكان صلى الله عليه وسلم يحب الرفق واليسر والتيسير ففي البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قالت ما خُيِّرَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بين أَمْرَيْنِ إلا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا ما لم يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كان إِثْمًا كان أَبْعَدَ الناس منه وما انْتَقَمَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ إلا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بها . وكان صلى الله عليه وسلم لايعيب الطعام أبدا كما في صحيح البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال ما عَابَ النبي صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ إن اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِلَّا تَرَكَهُ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-23-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: صفة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الخلقيه والخلقيه (كأنك تراه,أمامك)
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|