فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى الحوار والنقاش الهادف هـــنـا | قسْم المَوآضيع الحوآرية والنّقآشات » | هنا نقتّحم دَائرة الضَوء لنتناقـش| [بـمـبـدأ] | .. الرَأي ﯛ الرأيَ الأخرَ | ناقش الأفكار | | ولا تناقش الأشخاص| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
المسافة بين المناظرة و المراء والجدل
المسافة بين المناظرة و المراء والجدل
حديثي عن الجدل العلمي بين القبول والرفض : أولا : من الناحية اللغوية :المُناظَرَةُ أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه. والتَّناظُرُ: التَّراوُضُ في الأَمر. ونَظِيرُك: الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ، وناظَرَه من المُناظَرَة. والنَّظِيرُ المِثْلُ، وقيل: المثل في كل شيء. وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً. الجوهري: ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه. وهذا بابٌ من النظر يذهب فيه المناظر إِلى إِلزام حجته بأَيسر ما في الأَمر. أما الجدَلُ فمن الجَدْل: شِدَّة الفَتْل. و الجَدَل: مقابلة الحجة بالحجة؛ والمجادلة: المناظرة والمخاصمة، بالباطل وطَلَبُ المغالبة على نظيره. وفي حديث الرياء: من طَلَبَ العِلْمَ ليُجارِيَ به العُلَماءَ أَي يَجْري معهم في المُناظرة والجِدال ليُظْهِرَ علمه إلى الناس رياء وسُمْعةً. وعن المرِاء جاء في معانيها اللغوية : والمِراءُ المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ. المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل. والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري. وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال. ثانيا :من حيث الرفض والقبول . ينقسم العلماء إلى فريقين في هذا الشأن ؛ فهناك من يقول بكراهية ورفض الجدل والمباهاة في العلم , ولهم بعض الحجج التي يسوقونها لتأييد رأيهم ومنها آيات قرآنية , وأحاديث نبوية استشهدوا بها مثل: قوله تعالى: ( وكان الإنسان أكثر جدلا ) في اللوم على المجادلة وذمها وقوله تعالى ماضربوه لك إلا جدلا ) وما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلى الله تعالى الألد الخَصِم ) وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دع المراء ولو كنت محقا ) وروى أبو أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه , إلا أوتوا الجدل .) وقوله ( لايجد أحدكم حقيقة الإيمان , حتى يدع المراء وهو محق ) لأن المراء يؤدي إلى العداوة بين المسلمين , وتغير النفوس . وقولهم من تعلم العلم لثلاث ؛ فهو في النار أن يباهي به العلماء , أو يجاري به السفهاء , أو يصرف به وجوه الخلق إلى نفسه .) قال الشاعر : تجنب لخدن السوء واحذر وصاله = وإن لم تطق عنه محيصا فداره وجاور قرين الصدق واحذر مراءه=تنل منه صفو الود مالم تماره والرأي الثاني : قال به عامة أهل العلم من المسلمين وغيرهم ,وهو ؛ إنه لابأس من المناظرة في العلم إذا قصد بها ظهور الحق وبيانه , واستندوا في حججهم إلى : قول الله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن , فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم ) وقوله سبحانه فلا تمارِ فيهم إلا مراءً ظاهرًا ) وقوله جل وعلا ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ..... إلى قوله تعالى : فبهت الذي كفر ) ومن الأحاديث النبوية الشريفة ؛ ماروي عن طلحة بن عبيد الله أنه قال ( تذاكرنا في لحم صيد يأكله المُحْرِم , وقد ذبحه حلالا , والبني عليه السلام نائم , فارتفعت أصواتنا , فاستيقظ صلى الله عليه وسلم من جدالنا ومناظرتنا قال : فيم تتنازعون ؟ فأخبرناه . فأمرنا بأكله , ولم ينكر علينا جدالنا في المسألة ) لأن في المناظرة هنا ظهور الحق من الباطل , وجعل هذا الفريق النظر في طلب الحق مباح . وقيل لابن عباس : بم أدركت علمك ؟ قال : بلسان سؤول , وقلب عقول , وفؤاد غير ملول , وكف بذول ونخلص من ذلك أن المناظرة بين العلماء جائزة في الرأي الأصح , إذا ابتعدت عن التباهي والتعالي بالعلم والمعرفة , وجاءت بالحق الساطع لإزالة الجهالة والباطل , واتسم أصحابها بالتواضع وقوة الحجة والدليل ولا يكون هناك تعارض بين المناظرة الهادفة لتبيصير الناس بالحق والخير والصواب , وبين ذم الجدال العقيم الذي يمتليء بالمراء الكاذب والصوت العالي لإبراز الباطل المغلوط في كلمة حق أريد بها باطل , فهذا هو المكروه الذي قال به الفريق الأول . =========== فأين تقف من هذين الرأيين ؟! وما هي وجهة نظرك |
07-13-2010 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: المسافة بين المناظرة و المراء والجدل
اشكرك ابو فواز على طرح هذا الموضوع الذي تطغى على نقاشات الناس في هذا الزمن واختلط عندهم الامر فاصبحوا لايفرقون بين اي من هذه الثلاثة الاصناف
انا مع الرأي الثاني طبعا وهو من وجهة نظري هو الصواب المناظرات في الفقه الاسلامي علم اصيل ومعروف وعليه ادلة الكتاب والسنة والعقل والنقل 1- إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل 2- موافقة النصوص الشرعية لفظاً ومعنى أولى من موافقتها في المعنى دون اللفظ 3- لا ينبغي بتر الدليل والاستدلال بجزئه 4-الحق يقبل من أي جهة جاء 4-الحق واحد لا يختلف5- الاختلاف قد يكون اختلاف تنوع أو اختلاف تضاد فالتونوع مقبول والتضاد ممنوع نرصده وننبه اليه كل من ضاقت صدورهم وعقولهم عن الحوار مع الذات ومع الغير هؤلاء الذين شوهوا صورة الاسلام عندما حولوه الى مجادلة بالعنف وليست بالتي هي احسن كما علمنا ديننا الحنيف التي ارسى قواعدها القرآن الكريم في الكثير من آياته الشريفة التي تحدثت عن الحوار كوسيلة مثلى للدعوة الى الاسلام قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) وقال تعالى (قال له صاحبه وهو يحاوره)وقال تعالى (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير) والشواهد من سنة المصطفى اكثر من ان نوردها هنا وانظر الى كلام الشافعي وهو يقول وددت اذا ناظرت أحداً أن يظهر الله الحق على يديه وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم على ألا يُنسب الى منه حرف واحد وددت ان كل علم يعلمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني قط ماناظرت احداً على الغلبة ومن بعض القواعد التي يجب اتباعها في المناظرات اما الجدال في ياتي بمعنى المراء والمناظة على حسب الهدف منه ولكن اذا كان هذا الجدال هو لمجرد دحض الرأي الاخر او تغيير الحقيقة او فقط لمجرد المجادل وابراز العضلات في الجدل فهذا مذموم من اين اتى ومن اي كان هذه اطلالة بسيطة على موضوع كبير وتشعب اشكرك اخي ابو فواز على هذا الطرح الراقي دمت بود
|
|
|